الجائزة عمل رائد لدفع مسيرة النهضة التعليمية

ترقى الأمم وتزدهر بانتشار العلم واتساع حركة الإبداع والتفوق العلمي ورعاية المتفوقين والموهوبين وسيلة ناجعة في الرقي والتقدم الحضاري الذي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى الوصول إليه بعزيمة صادقة، وجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي تأتي في هذا المضمار لتؤكد أهمية دعم التعليم وتشجيع الكفاءات المتميزة والقدرات المبدعة، فجائزة التفوق العلمي عمل رائد لدفع مسيرة هذه النهضة التعليمية، حيث تحفز القادرين على التفوق والإبداع وتشجع الطلاب على الجد والمثابرة.
وتأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه الجائزة، تشريفاً وتكريماً لصاحب الجائزة، وتتويجاً لدعم مسيرة التربية والتعليم في بلادنا الحبيبة, فقد تعودنا من سموه اهتمامه الكبير بحركة التعليم وحرصه الشديد على مساندة ودعم النهضة التعليمية، وتشريف سموه لهذه الجائزة يجعلها أكثر وقعاً وتأثيراً في نفوس الطلاب وأدعى أن تحقق أهدافها التربوية بإذن الله, وهذه الجائزة أصبحت تكتسي زهواً ورفعة عاماً بعد عام بفضل الرعاية الكريمة والتشريف الذي يوليه قادة هذه البلاد للجائزة وصاحبها، بالإضافة إلى اتساع قاعدتها والمتنافسين عليها، وتعدد أغراضها حيث تشمل هذا العام المعلم المتميز بالإضافة إلى الطلاب والطالبات المتفوقات, وكم هو جميل ورائع أن تحيا ذكرى رجال هذه البلاد وقيادته بهذه الأعمال الخيرة التي تبارك المسيرة وتشجع العطاء والتقدم، فإلى مزيد من أعمال الخير والنماء.