جائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي

يذكر أن معالي الأمير خالد السديري رحمه الله كان محباً للعلم والأدب والتاريخ ويشجع مادياً ومعنوياً على ذلك وكان شاعراً مجيداً للشعر بالفصحى والعامية وله ديوان مطبوع.
وولد في عام 1333ه في ليلى الأفلاج ثم انتقل إلى الغاط وتعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب ثم انتقل إلى مدينة الرياض ثم الطائف حيث تلقى الدراسة من عدد من المشايخ ثم التحق بالجيش وعمل وكيلاً لأمير عسير تركي بن أحمد السديري ثم أميراً لجازان والخبر وتبوك ثم وزيراً للزراعة ثم عين مشرفاً على إمارة نجران إلى أن توفي رحمه الله عام 1399ه.
وقد خصصت جائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي لأبناء وبنات منطقة نجران واستمرت هناك سبع سنوات ثم تقرر نقلها إلى الغاط.
ورعى هذه الجائزة في سنواتها الماضية أصحاب السمو الملكي الأمراء وهم حسب ترتيب المناسبات الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير سطام بن عبدالعزيز.
وسيرعاها في عامها العاشر إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز,وتعد جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد الكريم وحافزاً للعمل الإيجابي الطموح بما يحقق مستوى متقدماً للتحصيل العلمي ويبعث على التنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات العلمية والتربوية واستجابة لنداء الوفاء بحق معالي الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - الذي تعود خلال حياته أن يدني أهل العلم ويكرم المتميزين فيه.
ويهدف فرع الجائزة الجديد إلى تقدير الأداء المتميز وتشجيع التجارب الناجحة وتبنيها وإيجاد قدوات ميدانية للعاملين في الميدان التربوي للاقتداء بهم والاستفادة منهم ويقوم على تنفيذ الجائزة طبقاً للأسس والقواعد الموضوعة لها مجلس إدارة مكون من رئيس ونائب للرئيس وأمين عام وخمسة أعضاء ويقام حفل سنوي تكريماً للفائزين بالجائزة يدعى إليه بعض كبار رجال الدولة والعلماء والأدباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات ورجال الإعلام وأهالي المنطقة.
وبلغ عدد الفائزين بالجائزة عام 1418/1419ه 55 طالباً وطالبة بالإضافة إلى الطلاب المشاركين في الحفل الختامي الذين يمنحون مكافآت مالية، كما تم اختيار معلم متميز واحد ومعلمة متميزة واحدة.