الجائزة تحمل اسم رجل عزيز عليَّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز |

بدأت جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي نشاطها في محافظة الغاط عام 1418ه وذلك بعد ا نتقالها من منطقة نجران وقد رعى حفل توزيع الجائزة في ذلك العام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وألقى سموه الكريم خلال الحفل كلمة معبرة استعرض فيها محاسن الأمير خالد بن أحمد السديري,, ويسرنا إعادة نشر كلمة سموه:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,, أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
أيها الحفل الكريم,.
يسرني أن أكون بينكم هذه الليلة لنكرم طلاباً متفوقين أتيحت لهم الفرصة حتى يتنافسوا على طلب العلم وتحصيله.
أيها الإخوة:
كلي سرور أن يتكرم الأخ الكبير فهد بن خالد السديري ويدعوني معكم لتسليم جوائز الاحتفال بهذه الجائزة.
إن هذه الجائزة تحمل اسم رجل عظيم عليّ هو الخال خالد رحمه الله فهو كان والداً لي منذ صغري ولا أنسى أبداً رعايته وعطفه وحنانه وذلك ليس بغريب على أخوال كخالد وإخوانه.
إنني وإن كنت ربما تأخذني العاطفة نحو هذه الأسرة التي شرفني الله أن يكونوا أخوالي كما شرفهم بأن يكونوا أخوال عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - يرحمه الله - ولكننا والحمد لله نحتفل اليوم بهذه الجائزة لما فيها من عمل صالح لمواطن صالح وهذا والحمدلله ما جاء به الهدي النبوي المعروف.
إن الرجال مثل خالد الذين عملوا وخدموا في وسط بلادهم وجنوبها وشرقها وشمالها وغربها في كل حياته بل كان في آخر حياته وهو يعاني من عمليات متعددة تحسبه عندما تراه من أحسن الناس وأصحَّ الناس وهو يعاني أمراضاً لكنه كعادته دائماً مرح وضاحك وغير مهتم بالأمور ويعتقد من يراه أنها هذه هي طبيعته الظاهرة على السطح ولكن الواقع لا، فقد كان يعرف كل شيء ويدقق في كل نواحي الحياة وكان الإنسان يستفيد منه عندما يجادله وكثيراً ما أجادله رحمه الله وأناقشه ويناقشني وقد استفدت كثيراً منه لذلك أقول مرة ثانية إننا عندما نرى في بلادنا بكل مناطقها ومحافظاتها جوائز مثل هذه فهذا دليل والحمد لله على التنافس الشريف للعمل الشريف.
مرة أخرى أكرر وأقول أنني في هذا المكان مع أبناء خالد السديري وإخوانهم أرحب بكم كواحد منهم في بلدي الغاط الذي يشرفني أن أكون فيه هذا اليوم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
|
|