ويتجدد اللقاء

ويتجدد اللقاء للعام الثالث على التوالي حيث سيتشرف أبناء محافظات الغاط والمجمعة والزلفي اليوم الخميس الثامن شهر محرم غرة عام 1421ه بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لحفل جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي في مقرها بمحافظة الغاط إحدى محافظات منطقة الرياض التي تحتضن الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م.
هذه الجائزة التي يمتد تاريخها من عام 1409ه أنشأها أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الأمير خالد بن أحمد السديري وفاءً وبراً لوالدهم المعروف بتاريخه الحافل بالمآثر والمفاخر وبالأعمال التطوعية وتشجيعه للعلم والمتعلمين ، حيث كان يرحمه الله يشجع المتعلمين ويحتفي بهم ويزورهم في مدارسهم ويقدم المكافآت والجوائز للمميزين منهم.
إذن فلا غرو أن ينهج أبناؤه نهجه وينشئوا هذه الجائزة ويطلقوا اسمه عليها احياءً لذكره وتواصلاً لاهتماماته في تشجيع المتعلمين.
ولا شك أن لهذه الجائزة التي أضحت هدفاً تنافسياً بين الطلبة والطالبات بل وبين معلمي ومعلمات الصفوف مدلولات كبيرة وأهمية بالغة وواضحة في نفوس أبنائنا وبناتنا المتميزين في تحفيزهم على مضاعفة الجد والاجتهاد للحصول على أعلى الدرجات ، وشحذ همم غيرهم من زملائهم ليحذوا حذوهم بالتفوق.
ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية احتفال الجائزة اليوم سيزيد الفائزين بها شرفاً وتكريماً كيف لا ؟ وهم سيتشرفون بلقاء رمز من رموز وطني الغالي والمعطاء ، هذا الوطن الذي يرعى العلم وأهله ويشجع المتعلمين ويدعمهم بقيادة رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام عزهم وبارك في مساعيهم الخيرة لهذا الوطن ومواطنيه.
والجزيرة بدورها الإعلامي تشارك أبناء المحافظات الثلاث فرحتهم الغامرة وسعادتهم الكبيرة بهذه المناسبة وذلك من خلال إصدارها هذا الملحق الذي نأمل أن يحوز على رضا الجميع وإن كان رضا الناس غاية لا تدرك.
فهنيئاً للفائزين والفائزات بالجائزة وهنيئاً لنا جميعاً تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا الكرنفال الكبير وشكراً نقولها من الأعماق لأبناء الأمير خالد بن أحمد السديري وعلى رأسهم معالي الأمير فهد بن خالد السديري رئيس لجنة الجائزة على ما يبذلونه من جهد وعطاء لتشجيع المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات والشكر موصول لسعادة محافظ محافظة الغاط الأستاذ عبدالله بن ناصر السديري على ما وجدناه منه من تعاون وتشجيع في إصدار هذا الملحق ، والله أسأل أن يديم على بلادنا الحبيبة عزها ورفعتها إنه سميع مجيب.