من أكثر وجوه نهضة المملكة إشراقاً، وكلها مشرق بحمد الله، الوجه التعليمي، وفي مجال التعليم كثرت الإنجازات بفضل الله، حتى إن الحديث عنها ليطول، ولا توفيه حقه الإلماحات العجلى, ومن هذه الإنجازات إنشاء الجوائز العلمية التشجيعية التي تحث الطلاب، والطالبات، والمعلمين - على حد سواء - على التفوق والتألق والإبداع, وجائزة الأمير خالد السديري واحدة من أقدم هذه الجوائز.
وقد سبق لي أن سعدت بأن كنت ضيف الشرف في أحد احتفالاتها، والمتحدث فيها، وأثنيت عليها، وعلى صاحبها، وعلى مؤسسيها أعطر الثناء، ففيها معان عديدة، من أنبلها معنى وفاء الأبناء للآباء، وإحياء ذكراهم العاطرة، في مناسبات كريمة خيرة تذكر الناس بهم، فيدعون لهم بالرحمة والغفران,وإن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه المناسبة، وهو رجل الدولة الذي يحمل من الأعباء ما تنوء به العصبة أولو القوة، له معان كبيرة كثيرة، أهمها اهتمام قيادة هذا البلد الطيب، بالتربية والتعليم، ورعايتها للعلم، وتشجيعها للمتألقين والمتفوقين من أبنائنا وبناتنا، وتقديرها وتكريمها للمعلم المتميز,شكر الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف رعايته واهتمامه، ورحم الأمير خالد السديري رحمة واسعة، وجزى أبناءه عن أبيهم وعن بلدهم خير الجزاء، وأدام علينا نعمه التي لا تحصى، وأعاننا على شكرها، في ظل قيادتنا الرشيدة، إنه أكرم مسئول.
*وزير المعارف