عزيزتي الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد,.
أنعم الله سبحانه وتعالى على مواطني هذه البلاد الغالية الطاهرة بنعم عديدة ووافرة قل ان تتوفر في بلدان أخرى، فبالاضافة الى نعمة الاسلام ونعم الأمن والأمان ورغد العيش قيض الله سبحانه لهذه البلاد قيادة حكيمة وراشدة تساهم في رقي هذه البلاد وازدهارها وترعى مصالح مواطنيها في كل الأمور والجوانب التي تخص مجالات الحياة, كل هذه الأشياء والأمور تراءت في خاطري عندما كنت في أحد الأيام أجلس في مجلس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مجلسه العامر بإمارة منطقة القصيم مع جموع من المواطنين والمقيمين وكل منا يحمل بين يديه قضية أو مشكلة تواجهه في عمله أو مع بعض الدوائر والقطاعات أو ما يختص بالقضايا الانسانية وغيرها وكل فرد من هذه الجموع من المواطنين أو المقيمين يعرض ما في جعبته على سمو الأمير فيصل فيجد منه الصدر الرحب والتفاعل والاهتمام مع ما يعرض عليه فيأخذ ويعطي حفظه الله مع صاحب القضية أو المشكلة ويطمئنه بالوصول الى حل جذري لذلك وأخذ الحق له اذا كان صاحب حق وتقصي ما يضايقه من قضايا ومشاكل, عندها ترى المواطن او حتى المقيم يخرج بنفس راضية وسريرة صافية وهو يرى من يهتم بقضاياه أرفع مسؤول في منطقته وبجانب المواطن نجد المقيم وهو ينعم بهذه العناية من لدن قادة هذه البلاد العلياء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني, ومما لاشك فيه ان مجالس أمراء المناطق ما وضعت الا لتكون ملاذا بعد الله سبحانه وتعالى لكل ما يعترض مواطن هذه البلاد ومقيمها من عوائق في حياته العملية أو الاجتماعية وكذلك الانسانية وغيرها وهذه المجالس مشرعة أبوابها في كل يوم لا تملّ ولا تسأم من قدوم الجموع عليها ودون حواجز أو عوائق، فالكل سواسية,, فاللهم أدم هذه النعم على بلادنا وأولها نعمة الاسلام والايمان وأدم على قادتها ومواطنيها الصحة والتوفيق والسداد.
محمد بن سند الفهيدي
بريدة