ما مات أبو خالد

مرثية في الوالد المرحوم مطلق بن حمود اللحيدان

ابدي بذكر الله ربٍ معافي خالق جميع الناس ومدير كونه اجمع حروف الحزن وابدع بقافي وابكي بليلي والملأ يسهرونه اشتت همومي بقولتي غافي واقول هذا حلم تكذب شجونه هواجسٍ بالقلب شلّت اطرافي عاجز عن التفكير وروحي مغبونه حزن وكدر بالليل هذا لحافي واصيح انا واقول ابوي وش لونه عليه اببكي والعباير ذرافي تذرف كماغيمٍ تحدر مزونه الارض جدباء تشتكي هالجفافي واشجار خضراء ذابلاتٍ غصونه فلايحٍ تسأل ومعها الفيافي عن هالمطر تنشد وتطلب معونه مامات ابو خالد هذاهو يشافي باقي مع الحيين واللي يبونه طفلٍ صغيرٍ قال, ابويا وكافي غيره ولابالكون من يشبهونه كلمة يبه يقولها بارتجافي وتحت الثرى تكفون لاتتركونه يسال ويسأل وانهمر دمع صافي مات الطموح اللي لهم يرتجونه وشيخٍ كبيرٍ صاب عينه كفافي عليه يبكي مثقلاته حزونه يقول عقبه كل شيءٍ يعافي وش لي بها الدنيا فضاها وكونه وشهمٍ عزيزٍ صاب عقله خفافي عليه يبكي لين عميت عيونه اقبل بخطواته سريع وحافي وده بشوفه قبل دفنة متونه جونا يعزونا وقالوا عوافي بدموعكم تكفون لاتعذبونه ياذا النعش شالوك على الاكتافي اخر مطيه قبل لايدفنونه مرحوم منهو يعتني بالضعافي والخير في يمناه مثل الدخونه وعساه في قبر وسيع الاطرافي متوسع قبره ولو تلحدونه واختامها نحمد عليم الخوافي مقدر الاعمار بكافه ونونه وصلاة ربي عد سعي وطوافي على النبي محمد ومن يتبعونه