سطور من تاريخ المعهد العلمي بمحافظة الزلفي |
هو ركن من اركان العلم والمعرفة وقلعة من قلاع الثقافة الشرعية واللغوية وهو واحد من ستين معهدا علميا تديرها وتشرف عليها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ممثلة بابنها البار معالي الدكتور محمد بن سعد السالم يحفظه الله.
المعهد العلمي في الزلفي تم افتتاحه في مطلع عام 1383ه على يد فضيلة الشيخ الهمام سليمان بن عثمان الفالح,, الشخصية المعروفة الذي يشغل حاليا نائب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، متعه الله بالصحة والعافية.
تقدم للقبول بالمعهد في سنة افتتاحه واحد وثمانون طالبا قبل منهم واحد وسبعون واستبعد عشرة طلاب لعدم اجتيازهم المقابلة الشخصية واختبار القبول للمتقدمين.
ومن الواضح ان تكون البداية في فصلين دراسيين فقط ومدرسين اثنين وقد ابحرت سفينة التربية والتعليم مستمرة في شق عباب العلم والمعرفة كغيره من دور العلم في بلادنا المباركة تحوطها رعاية الله وحفظه ثم عناية ولاة الامر وفقهم الله.
لقد استمر المعهد العلمي في محافظة الزلفي في اداء رسالته التربوية والتعليمية بكل ثقة واقتدار فتخرج فيه الف وسبعمائة وواحد وسبعون طالبا يحملون الشهادة الثانوية، واصل الكثير منهم تعليمه الجامعي فاحتلوا مناصب مرموقة في الدولة منها الوظائف القيادية والقضائية والتعليمية وغيرها.
ومازال النمو المطرد للمعهد يأخذ طريقه نحو الافضل اذ بلغ عدد طلابه في هذا العام 1420 1421ه ما يقرب من ثمانمائة طالب في مرحلتيه المتوسطة والثانوية, موزعين على اربعة عشر فصلا يقوم بتدريسهم والاشراف على تعليمهم واحد واربعون معلما.
لقد تم افتتاح المبنى الحكومي للمعهد في مطلع 1386ه وفي عام 1396ه اجريت عليه بعض التعديلات والترميمات مع زيادة في مبناه نظرا للنمو المطرد في زيادة عدد طلابه.
وفي عام 1402ه اضيف الى المبنى الرئيسي مبنى آخر ملاصق له يحتوي على عدد من الفصول وقاعات الدراسة ومقر مكتبة المعهد بالاضافة الى قاعة هيئة التدريس,ونظرا لكثافة العدد ونموه المطرد بالمعهد كغيره من المعاهد الكبرى فقد وجه نظر المسؤولين بالجامعة الى ادخال نظام الحاسب الآلي بالغرفة السرية للامتحانات فيه منذ عام 1411ه.
وقد وفرت الدولة لطلبة العلم كافة الطاقات والمقدرات المادية والمعنوية والبشرية لبعث جيل واع مثقف حارس للفضيلة حريص على مقدرات وطنه مؤد رسالته في الحياة على اكمل حال واحسن حال,فثقتي بابنائنا الطلبة عموما ان يقدروا تلك التسهيلات المعطاة لهم فيحافظوا عليها ويرعوها حق رعايتها فما جزاء الاحسان الا الاحسان,, وفق الله الجميع الى سبيل الصلاح والهدى,, آمين.
|
|
|