أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th April,2000العدد:10071الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,محرم 1421

مقـالات

حول شعر ابن المقرَّب الأحسائي
المخطوطة الرضوية من الديوان(1)
حمد الجاسر
ما زالت الصلة بين العلماء والمفكرين في مختلف الأقطار الاسلامية منذ انتشار الاسلام في العصور الأولى الى عهود قريبة هي الوسيلة التي تقرب بين سكان تلك الأقطار ووحدتهم، وتزيل ما يحدث بينهم من اختلافات في أفكارهم وفي آرائهم، لأن الصلة العلمية بين العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، في الدعوة والقيام بالمنهج الاسلامي القويم، المبني على تعاليم القرآن الكريم، وما ثبت من قول أو فعل عن المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهم الذين يبلغونه على وجهه الصحيح، وينشرونه بين مختلف الفرق الاسلامية في أقطارها المتنائية.
وبواسطة تلك الصلة انتشرت العلوم والمعارف، فكان العالِمُ يجوب المملكة الاسلامية بحثا عن عالم يتلقى عنه او محدث يروي عنه حديثا نبويا صحيحا، وكان العالم في رحلته الطويلة الشاقة يجد من اخوانه الذين يفد عليهم كل عون ومساعدة، ويحس أنه كان متنقلا بين اهله واخوانه خلال رحلته تلك.
وبهذه الرحلات زخرت العلوم الاسلامية وانتشرت بحيث تجد أقصى عالم في اليمن يُحدِّث عن عالم في الشرق، وتجد كل عالم في قطر من الأقطار الاسلامية لا ينظر الى بقية الأقطار الاخرى، بصرف النظر عن اختلاف ولاتها، وتنوع المذاهب الاسلامية فيها، الا أنها وطن واحد، وان الجميع يعترفون بأن الله سبحانه وتعالى وَحَّد بين المسلمين، حيث اختار لهم سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام من قبيلة العرب نبيا رسولا، وانزل عليه أشرف كتاب وأشمله باللغة العربية التي يعد الحفاظ عليها من أقوى أسس الكيان الاسلامي، وبذلك اعترفوا بأن الله سبحانه وتعالى هو إله الجميع وخالقهم، وهو الذي ينبغي ان يفرد بالعبادة، وان سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم هو امامهم ومرشدهم وموجههم لمعرفة دينهم القويم الذي اختاره لهم، وهو الدين الاسلامي الذي بني على الأركان الخمسة.
كانت تلك الأسس هي أقوى ما يتصف به المسلمون في تلك القرون، ثم سار على هذا النهج الهداة المهتدون من العلماء والمفكرين، الى من وفقه الله في عهدنا الحاضر للسير على ذلك النهج الحميد.
دعاني لكتابة هذه المقدمة ما أحسست به من إخوة لنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية من الاتصاف بتلك الصفات الحميدة، التي أميزها الحرص على تقوية الصلات بين العلماء والمثقفين.
فلقد كان أحد الإخوة من (القطيف) وهو الاستاذ عبدالخالق الجنبي، بعث اليَّ وصف نسخة نادرة من ديوان ابن المقرَّب الأحسائي توسع في مقدمة ذلك الوصف في الثناء على هذه المخطوطة، وعلى ما تحويه من معلومات تبرزها عن كونها مجرد ديوان عادي، الى وثيقة هامة لا يستغني عنها أي باحث، ومؤرخ لهذا الجزء الهام من بلادنا الحبيبة، وهو ما يعرف قديما باسم بلاد (البحرين) وحديثا بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية.
وقد ألمح الكاتب الفاضل الى انه سيعيد النظر لإعادة طباعة هذا الديوان، وأشار فيما كتب عنه الى طبعاته المتعددة، والى نسخه المخطوطة اعتمادا على أبحاث عدد من المثقفين المعنيين بهذا الديوان، ومن أوسعهم بحثا في الموضوع الدكتور أحمد موسى الخطيب فيما نشر في مجلة الوثيقة التي تصدر في البحرين، مما يدل على عناية وتتبع وعمق دراسة.
كنت رغبت الحصول على مصورة تلك النسخة التي وصفها الأستاذ عبدالخالق، من أحد أحبتنا في القطيف ولم يتسن لي ذلك، فطلبت من الإخوة في سفارة (الجمهورية الاسلامية الايرانية) في الرياض، الذين كثيرا ما بادروا بتلبية رغباتي في الحصول على صورة أية مخطوطة من تلك البلاد، ومنهم العلامة الجليل السيد علي قاضي عسكر، وهو من خيرة العلماء وأعمقهم ادراكا، لوجوب التواصل والتساعد والتعاون على الخير، وكم حقق لي رغبات هو واخوته باتحافي بالحصول على صورة أية مخطوطة علمية في خزائن تلك البلاد، فما كان من العلامة الجليل السيد علي قاضي عسكر الا ان سارع أجزل الله له المثوبة ببعث صورة جيدة من تلك المخطوطة.
وقد رأيت اعترافا بما اسداه اليَّ من فضل هو وإخوته في السفارة، أن أتحدث عن هذه النسخة حديثا موجزا، فقد تعرض الدكتور الخطيب لدراسة جميع مقاصد الشاعر، كما أشار الى أشهر المخطوطات من ديوانه في مكتبات العالم، وكذلك فعل الأخ عبدالخالق الجنبي في بحثه عن ديوان ابن المقرب مترسما خطى الدكتور الخطيب في عمله، بحيث حاول وصف اثنين وستين مصدرا لذلك الشعر، ومن تلك المصادر ما لم يدرس بعد فقد يكون فيه من المعلومات المتعلقة بتاريخ تلك الناحية من الوطن الاسلامي ماهو بحاجة الى ايضاح وسأكتفي بوصف المخطوطة التي بين يدي.
فهي محفوظة في (المكتبة الرضوية) في طهران في قسم الأدب، حيث ذكر في بطاقة التعريف بها: (اسم الكتاب: شرح ديوان ابن مقرب، عربي، ثم ذكر جمال الدين أبي عبدالله محمد بن علي بن مقرب، ووصف النسخة بانها مختلفة الأسطر، وأنها مسجلة في قسم الأدبيات ومجهول واقفها، وان قياس ورقها (30 x 20 سنتيمترا) وتقع في ثمان وعشرين وست مئة صفحة بالخط النسخي الواضح مع ضبط الكلمات المُشكِلَةِ بالشكل الكامل، الا ان الناسخ فيما يبدو ضعيف في اللغة العربية، ولهذا وقع في النسخة كثير من الكلمات المحرفة.
ويقع شعر ابن المقرب في هذه المخطوطة في احدى وعشرين وست مئة صفحة يليها بعد ايراد البيت:


فكم ناصحٍ قد عُدَّ في الناس خائناً
وكم غادرٍ قد عُدَّ في الناس وافيا

ثم: (تم الديوان بحمد الله، اول ملك القرامطة، بسم الله الرحمن الرحيم، أبو سعيد الحياني (1) ، من ناحية فارس، واسمه الحسن بن بهرام، وكان اول ملكه الاحساء سنة تسع وثمانين ومئتين، وفتح بعد ذلك القطيف وأوال، وقتله غلام صقلاني (2) في سنة اثنين وثلاثين وثلاث مئة) واستمر في ذكر القرامطة الى القول: (الى أن ضعف أمرهم في آخر أيامهم وخرج عليهم في أوال) ملك أبا البهلول واسمه عوام بن محمد، فأخذها منهم، وأخرج عمالهم بعد ان استتم ملكه فيها مئة وأربعين سنة، ثم بقي ملكهم بالأحساء والقطيف، ثم بعد ذلك انتزع يحيى بن عباس (3) منهم القطيف، وبقي ملكهم في الاحساء الى سنة تسع وأربعين وأربع مئة، ثم ملكها عليهم عبدالله بن علي بن محمد بن ابراهيم، وذكر أن الفُرسَ عبرت الى (أوال) بعد ملك أبا البهلول فأخذوها، فبقيت في ملكهم، الى أن عبر عليهم شريف بن حسن بن عباس (3) من القطيف ففرقهم، وملكها عليهم، وبقيت في ملكه الى ان غزاه عبدالله بن علي فبدأ بالقطيف فأخذها من بني العباس (3) ، وأخذها بعد ان ملكها، ولما ضبطها عبدالله بن علي واستقر أمره بها، عبر الى (أوال) فاخذها وملكها، واجتمع له ملك البحرين، ولم يبق بها منازع الى ان توفي، وكان ملكه من اخراجه القرامطة من الاحساء ستون سنة).
ثم استمر في سرد الولاة من العيونيين ومن عارضهم.
ثم ذكر استيلاء السلطان شهاب الدين خسرو، وكان يقبض للسلطان القواعد، وانتهى الى القول (4) : (فعبر محمد بن محمد الى جزيرة أوال وسكن فيها، وذلك في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وست مئة، وبعد وصوله بسبعة أشهر جاء عسكر السلطان الى أوال وهم جملة العرب في المحرم سنة احدى وعشرين، وقيل ثلاثين، فكسرهم محمد بن محمد وبقي في أوال بعد عسكرهم الى ان جاءت ذي الحجة سنة ست وثلاثين وست مئة وجاء الى أوال عسكر السلطان المنصور خَلَّد الله دولته والتقوا من ناحية المغرب والتقوا هم واياه، وكان الظفر للعسكر المنصور وعسكر السلطان فقتلوا محمد، وملك السلطان الاعظم خلد الله ملكه في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وست مئة).
ثم: (والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين، فرغ من تسويد بياض الديوان، ديوان الفاضل الكامل التقي ابن مقرب تغمده الله بالرحمة على يد أقل عباد الله الفقير الحقير، الراجي من الله ان يغفر له الوزر الكبير، محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن ابراهيم بن محمد بن علي بن داود النجار الحساوي محتده)، وكان ذلك في تاريخ الثالث من شهر ربيع الاول سنة ثلاث وستين وتسع مئة لخزانة المؤدي الفَرض والسنن الطايع لربه في السر والعلن، أَمَّنَه الله في الوطن سبحان ذو الفضل والمن الفقير ابراهيم بن حسن بن زهير، أيده الله بعنايته انه على كل شيء قدير (5) .
وفي الصفحة ال626 : (بسم الله الرحمن الرحيم، خبر تأبَّط شَرّاً، وأسره ثم مقتله، قال أبو الحسن علي بن المغيرة) ثم استمر الحديث عن تأبط شرا حتى الصفحة ال628 : (فقال تأبط شرا للغلام هل لك في الغزو، قال نعم، فخرج معه غازيا ليرى له غِرَّةً حتى يمر بنار ليلا، وهي نار ابنا ام قترة الفزاريين، وكانا في نجعة، فلما رأى تأبط النار عرفها وعرف اهلها، وأنهما لا يلتقيان شيئا الا قتلاه اكب على) وينقطع الكلام في هذه النسخة.
ومن ميزاتها انها تضمنت أسماء حكام الاحساء والقطيف وأوال من العيونيين بترتيبهم، وتحديد سني ولاياتهم، الى استقرار الصلح بين الامير فضل بن محمد بن احمد وبين ملك قيس غياث الدين تاج شاه بن تاج الدين جمشيد، وكتب بينهما كتابا وعهدا على ان تكون جزيرة اكل ومقاسمها وخراجها وبرها وبحرها وما يتعلق بها، وجزيرة الجارم وما يتعلق بها، وجزيرة الطيور وهي بوار، وقتان، وخدم المدبغة ما خلا مئتي جلده، وملا في بحر الحورة وطهر سماهيج وجميع عسكر السمك لساحل بني وأم القران، وخمس مئة دينار في كل سنة لملك قيس خاصة، وان يكون الخراج والمقاسم والحلقة وطراز الغاصة والطير والطيارات والعشور بين ملك قيس وملك العرب نصفين، فإن يكون لملك قيس من مقاسم تاروت الحسيني والحباسي ومقسم القصر، ومن مقاسم القطيف، بستان القصير، وبستان المشعري، ودالية الدار، والدار والغايدية، ونصف طراز الغاصة الذين هم العرب الذي ليسوا من اهل القطيف، وخمسة وثلاثون بهارا من الخراج لملك قيس، زيادة على النصف عوض بستان المصفاة الذي بالأحساء، فلم تزل عمال ملك قيس يقضون ذلك من البحرين الى,, ,,, ,,.
ثم ان العماير حاربوا الامير الفضل بن محمد وملكوا (6) .
ثم يعترض الجمل نقص ترك بياضا خاليا من الكتابة، الى آخر ما سبقت الاشارة اليه.
وتحوي هذه المخطوطة على 95 قصيدة، ومجموع أبياتها 5113 بيتا.
وهي تزيد على النسخة الهندية بنحو 347 بيتا، والنسخة الهندية هي التي طبعت في بومبي سنة 1310 وهي تحوي 4570 بيتا، وتمتاز على كثير من نسخ الديوان بما فيها من شروح توضح كثيرا من مقاصد ذلك الشعر، وبما ذكر فيه من حوادث تاريخية، وليس في هذه المطبوعة ما يفصح عن مؤلفيها، فالخطبة تبتدىء ب(أن اجل المراتب الانسانية وكمال اهل النفوس الأبية موسوم بالنظم البديع الرائق، ومعروف بفصاحة الشعر الفائق، لان هذه مزية لا تنكر ولا يجهلها أكبر ولا أصغر، وقد أعطى الله الأمير الأجل جمال الدين أبا عبدالله علي بن مقرب بن منصور بن مقرب بن أبي الحسين بن غرير بن ضبار (7) بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن محمد بن ابراهيم بن محمد العيوني الأحسائي، من هذه الحلة أفضل الأنصباء، وخصه فيها بخصائص لم ينلها احد من الأدباء) ثم استرسال في الثناء عليه، واستعراض لما حدث له من أبناء عمه العيونيين حكام الاحساء، وما قال فيهم من الأشعار، مع استعراض لذكر مشاهيرهم وما حدث له منهم، ثم خروجه الى العراق قاصدا لقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل الموصل علم بأن الاشرف نهض هو واخوته وجنوده الى لقاء (الإفرنج) وقد نزل (دمياط) فبعدت الشقة عليه، وبالموصل مدح واليها بدر الدين لؤلؤا، ولم يمتدح أحدا قبله لطلب نائل، فأجازه ورجع عنه شاكرا ونفسه تنازعه الوصول الى الاشرف، وكان وروده الموصل سنة ثماني عشرة وست مئة، وانهيت الخطبة بالقول: (قصصت هذه الاحوال تصديقا لما ذكرته من خلائقه السامية، اذ لم يتخذ الشعر مكسبا ولا جعله بضاعة، وانما امتدح بأكثره أقاربه وأصدقائه، وصانع ببعض حسدته واعداءه) واستمر في مدحه مفتتحا شعره بقصيدته (8) .


كم أُرجع الزفرات في الأحشاء
وإلى مَ في دار الهوان ثوائي؟

وعند سياق البيت يورد شرحا لايضاح معانيه، وفي آخره بعد ايراد القصيدة اليائية التي تنتهي بقوله: (9) .


فكم ناصح قد عُدَّ في الناس خائنا
وكم غادر قد عُدّ في الناس وافيا

وتقع في ستين بيتا، بعدها: (تم وكمل طبع هذا الكتاب باهتمام ملتزم طبعه افقر الورى الى ربه عبدالعزيز بن احمد بن محمد العويصي الخالدي حسبا الأحسائي وطنا) ثم بعدها: (ليعلم الواقف على هذا بان الملتزم بطبعه قد اخذ عليه من المحكمة بمنح جميع المطابع، وليس لأحد من الناس ان يطبعه، وقد تقيد في دفتر الحكومة تحت قانون منع الطبع لئلا يتضرر الطابع) الى القول: (لاح بدر التمام في الخامس عشر من شهر صفر الخير من السنة الحادية عشرة بعد الالف والثلاث مئة من هجرة سيد الثقلين، هذا وقد قَرَّظ عليه الامام الفاضل سيدنا ومولانا السيد عبدالله بن السيد محمد صالح الزواوي بالمسجد الحرام، والامام في أعلى مقام بهذا التقريظ، وجاء فيه: (ان أيدي الضياع كادت ان تستأصله، ومفاوز الشتات تطاولت الى ان تتناوله حتى انتدب الشهم الهمام الأديب الكامل الأريب المكرم الشيخ حمد بن خليفة العيوني، فَشَمَّر ساعده لجمع شتاته ووجه هممه للم شعث قصائده وأبياته، وساعدته العناية على ذلك بعد نصب شديد وفاز بما هنالك بعد جهد جهيد، فجاء بحمد الله تعالى بما تقر به عيون اهل الأدب، ثم لما رأى الكامل العريف واللوذعي الظريف الشيخ عبدالعزيز بن احمد العويصي شوق افكار الأدباء الى هذا الديوان واحتياجه الى شرح مختصر، تحركت همته العلمية الى نشره مع الشرح القائم بواجبه، وجاء بحمد الله تعالى قرة عين لذوي الدراية من رجال العربية).
ونهاية الكلام: (برقم أفقر العباد الى مولاه الغني احد خدمة العلم الشريف بالحرم المكي، كثير المساوىء عبدالله بن محمد صالح الزواوي) ثم كلمة بعنوان: يقول مصححه المفتقر الى عفو ربه عبده الاقل محمد بن ابراهيم بن جغيمان، وبعد الثناء على الديوان قال: (انتدب لجمعه ولَمّه عريق الاصل وعلي الهمة الشيخ حمد بن خليفة العيوني، وقد اهتم بطبعه لتعميم نفعه الظريف العفيف الامجد عبدالعزيز بن احمد العويصي، فجزاه الله خير الجزاء) ثم ذكر محل الطبع والقائم بكتابة الديوان لانه طبع على الحجر، فوصفه بانه رئيس المحررين في القطر الهندي الشيخ ملا محمود ابن الشيخ آدم الكوكني الشافعي مذهبا، ثم سرد القصائد مرتبة على حروف المعجم.
للحديث تتمة
الحواشي:
(1) الصواب الجنابي .
(2) لعل الصواب صقلبي .
(3) المعروف عياش .
(4) ص (624).
(5) ص (625).
(6) ص (623).
(7) ضبط هذه الكلمة ابن نقطة في كتابه المستدرك على ابن ماكولا فقد ذكر في رسم البحراني ابو الحسن علي بن مقرب بن منصور بن مقرب بن غرير البحراني شاعر مجيد مليح الشعر، قدم علينا بغداد، فأنشد قصائد من شعره، وقال في ضبط كلمة ضَبَّار بفتح الضاد المعجمة وتشديد الباء المعجمة بواحدة وآخره راء .
(8) ص (8).
(9) ص (572).

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved