أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th April,2000العدد:10071الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,محرم 1421

منوعـات

وعلامات
احتياجات القرى,,!!
عبدالفتاح أبو مدين
معالي الدكتور نزيه حسن نصيف أمين مدينة جدة، قام يوم 17/10/1420ه بتكليف من سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة,, بزيارة: الليث والقنفذة، على الشريط الساحلي الجنوبي، لأنه مهمل، ويحتاج إلى زيارات متتابعة من المسئولين، لاسيما أصحاب القرار والتنفيذ، بعد الوقوف على,, النقص والاحتياجات، وما حول هذا الشريط من القرى,!!ولعل الدكتور نصيف,, قد وقف على حال تلك المنطقة، ورأى ما هي عليه من نقص الخدمات,,!! ولعله بعد ذلك قد قدم لسمو أمير المنطقة تقريرا بما رأى وما سمع من المسئولين هناك!!
وأذكر أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية، أصدر قرارا قبل عامين بسلخ سبعة مراكز من خدمات المجمع القروي بالقوز، وضم خدماتها إلى بلدية القنفذة، وهذه المراكز,, تضم بضع مئات من القرى، ويقطنها نحو (170,000) مائة وسبعون ألف نسمة, وهذه المراكز,, تبعد مسافات عن البلدية، ربما أدناها,, نحو عشرين (كم)، وتبعد الأخرى نحو (200) مائتي كم، مثل مراكز العرضية الجنوبية,,!!
إن مسافة بعد العرضتين، الشمالية، الجنوبية، هي (15 200 كم)، يصبح من العسير تقديم خدمات النظافة مثلا من مقر بلدية القنفذة، ثم إن بعض المراكز,, ذات المسافات المختلفة المرتبطة بتلك البلدية، طرقها ترابية ، مثل: (حرب، بني عيسى، ثلاثاء الخرم), فهي تحتاج إلى وسائل مثل: سيارة النفايات، شيول وقلاب، عمالة نظافة,,!!
والشيء المهم كذلك، هو تزفيت الطرق المؤدية إلى تلك القرى والموصلة بينها، وكذلك الإنارة ، وبعض تلك المناطق آهلة بالسكان، وفي حاجة ماسة,, الى السفلتة والإنارة للقرى التابعة، كخطوة أولى,وهناك في تلك القرى المتناثرة، الكثير من المقابر، التي تعد بالمئات، وهي غير مسورة ، وبعضها تمرها السيول في موسم الأمطار، فتحفر القبور، وتتناثر منها رفات الأموات، ولا بد من تسوير تلك القبور، حفاظا على كرامة الإنسان حياً وميتاً .
والسيول منذ زمن,, تهدد تلك القرى، لاسيما الواقعة في دلتا وادي قنونا فهي تجتاح بعض القرى هناك,, كل عام، فتشرّد الناس وتدمر ممتلكاتهم, ولا بد من درء أخطار السيول، في تلك القرى المهددة سنويا!!
أرجو أن تكون الأمانة,, بعد زيارة الأمين هناك وسمع من المسؤولين، ما ينبغي توفيره من خدمات,, لما أشرت إليه، وربما هناك غيره، والمواطنون هناك,, في حاجة الى إعطائهم تلك الخدمات الضرورية، وذلك بتزفيت الطرق، وإنارة قراهم، وتأمين وسائل خدمة: سيارة نفايات، شيول، وقلاب، عمال نظافة، ثم تسوير قبور الموتى، التي تنبشها السيول,, وتخرج رفاتهم من الأجداث,! إنها واجبات ذات أهمية، كان ينبغي أن تكون، من خلال الكتابات والوقوف على الواقع، لأن المواطن هناك له حق الخدمة وتحقيق ضرورياته، أسوة بساكن المدينة المرفه!!ولست أدري عن مدى غفلة الأمانة في جدة، ليس اليوم، وإنما من عهود الأمناء السابقين، لماذا لا يستجيبون لهذه المطالب الملحة, ثم إن وزارة الشؤون البلدية, لماذا لا تبعث بمندوبين يتفقدون تلك القرى المحتاجة إلى الخدمة وما إليها؟ ولماذا لا تحاسب الأمانة ومسؤوليها عن تقصيرهم في واجباتهم,, لتلك القرى والمواطنين فيها!؟
لماذا ولماذا إلخ! ومن يحاسب المقصرين في أداء واجباتهم وأماناتهم!؟

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved