أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 2nd May,2000العدد:10078الطبعةالاولـيالثلاثاء 27 ,محرم 1421

متابعة

استقبله الشيخ حمد بن خليفة لدى وصوله الدوحة
سمو ولي العهد يبدأ زيارة رسمية لدولة قطر
الصحف القطرية ترحب بزيارة الأمير عبدالله,, وتؤكد
لقاء الأمير عبدالله مع الشيخ حمد يمثل رافداً مهماً في تعزيز مسيرة مجلس التعاون
* الدوحة رئيس التحرير
تقدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر مستقبلي اخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لدى وصوله والوفد المرافق الى مطار الدوحة الدولي في الساعة الثانية من بعد ظهر امس في زيارة رسمية تستغرق يومين تلبية لدعوة كريمة من سمو امير قطر.
كما كان في استقبال سموه الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ولي العهد والشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء.
وقد جرى لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز استقبال رسمي في المطار.
فلدى توقف الطائرة المقلة لسموه صعد إليها رئيس التشريفات الأميرية الشيخ محمد بن فهد آل ثاني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر حمد الطعيمي للترحيب بسموه ومرافقته عند النزول.
وعند سلم الطائرة عانق صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أخاه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز مرحبا به في بلده الثاني دولة قطر.
كما عانقه صاحب السمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني وصاحب السمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء.
كما صافح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
بعد ذلك صعد أمير دولة قطر وسمو ولي العهد الى منصة الشرف حيث عزف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية ودولة قطر.
ثم استعرضا حرس الشرف.
بعدها صافح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز كبار مستقبليه يتقدمهم سمو الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني وزير الدولة والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية الوزير المرافق وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء سفارة المملكة العربية السعودية بدولة قطر وسفير دولة قطر لدى المملكة عبدالله علي المحمود.
وبعد استراحة قصيرة في صالة المطار غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يصحبه أخوه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في موكب رسمي الى المقر المعد لاقامة سموه فيما اصطفت على جانبي الطريق مجموعة من طلاب المدارس القطرية يحملون صور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصور أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ملوحين بالاعلام السعودية والقطرية ومرددين الأناشيد الترحيبية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته لدولة قطر كلا من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وكيل الحرس الوطني في القطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني وقائد كلية الملك خالد العسكرية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد المستشارون بديوان سمو ولي العهد ومعالي الأستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد ومعالي الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وكيل المراسم الملكية ومعالي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد والسكرتير الخاص والأستاذ حمد الطعيمي سفير خادم الحرمين الشريفين في الدوحة.
وقد رحبت الصحف القطرية في افتتاحياتها امس بالزيارة الرسمية التي بدأها امس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ووصفتها بانها زيارة تاريخية وعلامة بارزة في العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
واكدت الصحف اهمية المباحثات بين سمو الشيخ حمد وسمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز حول العلاقات بين البلدين والقضايا الخليجية والعربية والاسلامية ذات الاهتمام المشترك.
وتحت عنوان مرحبا بالفارس العربي الاصيل قالت صحيفة الراية ان الدوحة عندما تستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله فانها تستقبل فارسا عربيا اصيلا ورمزا من رموز المملكة بل والامة العربية.
واضافت ان الدوحة رسميا وشعبيا تترقب الزيارة المهمة لسمو الامير عبدالله باعتبارها تهيىء الفرصة للقاء عائلي واخوي بين سموه وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني معربة عن ثقتها في ان اللقاء سيفرز نقلة نوعية في اداء العلاقات بين الدوحة والرياض وسيمثل رافدا مهما من روافد تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
واشارت الراية الى ان سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز اثبت حنكة سياسية عالية وقدرة بلا حدود في التفاعل مع قضايا الامة يتحرك بدأب وفعالية بين عواصمها ليجمع هذا الطرف مع ذلك الطرف ليذيب جليدا تراكم بين شقيقين ليقدم دعما ومساندة قوية لهذا البلد الشقيق او ليجهض بالمشاركة مع رموز اخرين في الامة تداعيات سلبية كان الاعداء الذين يخططون لفرضها في الواقع العربي.
ونوهت الصحيفة الى ان سيرة سمو الامير عبدالله عطرة على الصعيد الوطني حيث يقف الى جانب خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ مشروع متميز للنهضة الحضارية بستهدف بناء الدولة الحديثة القائمة على تحقيق الرفاه والعدل لشعبها ويحظى سموه بتقدير هائل من ابناء الشعب السعودي,, مضيفة ان سموه يقوم بدور محوري في تقريب المسافات بين دول مجلس التعاون الخليجي بحكم ما تتميز به المملكة العربية السعودية بوضعية الشقيقة الكبرى في المنطقة.
واشادت في هذا الصدد بالجهود الطيبة والبناءة التي بذلتها الرياض في تحقيق التقارب القطري البحريني الذي اسهم في تكريس الاستقرار الاقليمي في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية.
واوضحت الراية انه على الصعيد القومي يكفي الاشارة الى الجهد المتميز لسمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز الى جانب جهود الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والسوري حافظ الاسد في الوقوف ضد التهديدات العدوانية الاسرائيلية بجانب زيارته بالغة الاهمية التي قام بها سموه لبيروت في شهر مارس الماضي التي اسهمت الى جانب زيارات عربية اخرى في وقف الاعتداءات الاسرائيلية على البنية التحتية للبنان.
وخلصت الصحيفة الى القول ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله سيكون خلال اليومين اللذين سيمضيهما في الدوحة والوفد المرافق له موضع محبة واعتزاز وتقدير بلاحدود.
وتحت عنوان قطر والسعودية والزيارة التاريخية رحبت صحيفة الشرق في افتتاحيتها بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى دولة قطر واعتبرت الزيارة علامة بارزة في العلاقات التاريخية بين قطر والمملكة العربية السعودية.
واضافت الصحيفة ان هذه الزيارة تجيء استكمالا للقيم والمواثيق التي تجمع بين البلدين وتعبر عن الروح التشاورية لاصحاب السمو قادة دول المنطقة كما ان لها خصوصية اخرى عنما ترتبط بقطر وهي تتجه بكلياتها الى تأسيس رؤية جديدة للعلاقات الخليجية خاصة والعربية والدولية عامة.
وتنظر الشرق الى زيارة سمو ولي العهد على انها زيارة من دولة شقيقة كبرى لها ثقلها السياسي في المنطقة والعالم اجمع,, كما ان لها الريادة في الدعوة الى وحدة الصف الاسلامي والعربي الخليجي.
واكدت صحيفة جلف تايمز الصادرة بالانجليزية ان دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا سوف تستقبل بحفاوة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والوفد المرافق له مشيرة الى ان الدوحة استعدت لاستقبال ضيفها الكبير في وطنه الثاني بقلوب تغمرها الفرحة حيث ينظر الى زيارته على انها ذات اهمية خاصة.
واوضحت ان زيارة سمو ولي العهد للدوحة تشكل حدثا بارزا تنبع اهميته من القضايا التي سيبحثها سموه مع أخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي تتركز على القضايا الاقليمية وخاصة اللجنة الثلاثية المؤلفة من المملكة وعمان وقطر والتي تهدف الى ايجاد آلية للمفاوضات بين دولة الامارات العربية المتحدة وايران لتسوية مشكلة الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الجانبين.
واكدت الصحيفة ان المملكة العربية السعودية تتحمل دائما الاعباء وتعالج هموم الدول العربية والاسلامية حيث تحظى جهودها بتقدير بالغ من جميع العرب والمسلمين.
واشارت جلف تايمز الى ان قمة الدوحة التي ستعقد اليوم امس بين سمو أمير دولة قطر وضيفه الكبير سوف تتطرق إلى ماهو أبعد من القضايا الاقليمية لتعالج القضايا الوطنية العربية انطلاقا من حرص الزعيمين البالغ على بذل اقصى جهودهما من اجل تعزيز تقدم مجلس التعاون الخليجي وتعزيز رفاهية المنطقة والعالم العربي وشعبه.
واعربت صحيفة الوطن القطرية عن ترحيبها بالزيارة التاريخية التي يقوم بها الى الدوحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مؤكدة ان الزيارة تكتسب اهمية خاصة ذات ابعاد ودلالات سياسية عميقة على اكثر من صعيد سواء كان سعوديا ام قطريا ثنائيا ام اقليميا عربيا ام اسلاميا.
واوضحت الصحيفة ان اهمية الزيارة لا تنبع فقط من انها تأتي بعد 48 ساعة من اختتام القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في مسقط ولا لطبيعة القضايا التي سيبحثها ضيف قطر الكبير خلال مباحثاته الرسمية مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ولي العهد وكبار المسئولين وانما ايضا لأن الزيارة تقدم مشهدا بانوراميا مضيئا لواقع العلاقات القطرية السعودية التي تمتاز بالحيوية والحرارة وتستند الى ثوابت واضحة حافظت على تفاعل هذه العلاقات على اساس الاحترام المتبادل في ظل اهداف مشتركة تلتقي عندها مصالح البلدين.
ورأت الصحيفة في سمو ولي العهد اخا كبيرا ورمزا من الرموز العربية التي تثير اطيب المشاعر الاخوية واصدقها على الاطلاق.
وقالت,, من هنا ليس غريبا ان يحظى سموه باحترام القطريين وتقديرهم لصدق جوهره في كل المواقف فسموه شخصية تستحق هذا التميز لانه من الشخصيات النادرة في وطننا العربي التي تتعامل مع الاحداث بكل الصراحة والوضوح والاعتدال نحن ندرك قدرات سموه كرجل دولة يتمتع باخلاقيات فرسان شبه الجزيرة حيث تشرب صفات العروبة من كرم واباء وشجاعة وحكمة في اتخاذ الموقف الواثق .
واضافت انه من وجهة نظر قطرية فان الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود تشكل حجر الاساس في تثبيت استقرار المنطقة باعتبارها الطرف الاكثر تأثيرا في محيطها الخليجي ولانها بوصلة عربية دقيقة ومركز جذب يطيب للقيادة القطرية بحث واستعراض المستجدات على الساحة الخليجية وتعميق التشاور وتبادل الاراء معها حيال مختلف القضايا والموضوعات التي تهم حاضر ومستقبل البلدين الشقيقين.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved