|
| فنون مسرحية
* كتب - عبداللطيف المحيسن
تختتم اليوم الخميس فعاليات الملتقى المسرحي الأول لأندية الأحساء الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالاحساء بمسرحية المشعوذ من مركز التدريب المهني والمسرحية من تأليف علي البرادي واخراج وليد البخيت وتدور أحداث المسرحية حول الصراع بين الخير والشر بالاضافة لمعالجة بعض القضايا الاجتماعية.
إقبال جيد
هذا وقد لقي الملتقى وفي أول أيامه حتى النهاية بدءاً من مسرحية ياناس ياهوه إقبالاً منقطع النظير بواقع ثلاثمائة متفرج اكتظ بهم مسرح الجميعة وواصلت الأندية عروضها مساء الأحد الماضي بمسرحية دار الزمان من تأليف عبيد الدوسري واخراج فراس الحسين من نادي هجر وقد استطاع الممثلون ان يطرحوا قضيتهم على بساط المسرح ومعالجة قضية الزمان والتحولات اليومية.
وفي يوم الاثنين قدمت كلية إعداد المعلمين مسرحية المبدع من تأليف واخراج سلطان النوه الذي يمتلك موهبة فنية واعدة.
وفي يوم الثلاثاء عرض نادي العدالة مسرحية بعنوان الندم من تأليف واخراج جاسم البريه.
وفي يوم الاربعاء شباب في الباي باي مقدمة من نادي الطرف من تأليف اياد البصراوي واخراج محمد البدر.
واخيراً اليوم الخميس سيعرض مركز التدريب المهني مسرحية بعنوان المشعوذ .
حفل الختام
من جهة أخرى قدمت جمعية الثقافة والفنون فرع الأحساء عدداً من الدعوات لفناني المنطقة والمهتمين بالحركة المسرحية في المملكة وسيكون ضمن الحضور في الحفل الختامي الفنان راشد الشمراني ورئيس قسم المسرح بجمعية الدمام عبدالعزيز السماعيل وعدد من فناني المنطقة الشرقية.
وسيتضمن الحفل الختامي كلمة إدارة الملتقى وكلمة لإدارة الجمعية ثم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز لأفضل عرض وأفضل ثلاثة ممثلين وأفضل ديكور.
لجنة التحكيم
هذا وقد شكلت لجنة لمراقبة العروض وتحديد مستواها ولجنة التحكيم هي عبدالرحمن المريخي، عبد الرحمن الحمد، إبراهيم الخميس.
الجزيرة التقت بالمخرج والكاتب المسرحي عبدالرحمن المريخي وسألته عن رأيه في الملتقى فقال ما من ثقافة تترنح حتى الاهتراء او تنكفىء على ذاتها إلا وترفدها صحوة شبابها وتعيد لها ألقها وتجلياتها لأن هذه الفئة الواعدة هي القادرة على تفعيل الثقافة وبزوغ مستقبلها واجتثاث ما يعتريها من وهن وقصور وتجاوز الصعاب والعقبات.
ونحن نباهي بما لدينا من قدرات شابة تتهافت صوب الأفضل والأجمل, لذا لن يكل انتظارنا لأن هذا الملتقى المسرحي الاول والأجمل، لبعض المواهب الجديدة ويحقق مأمولنا ويجعلنا نمعن النظر في إبداعات هؤلاء الشباب الذين ضمهم المسرح في مساحة التنافس والتآخي ومسرحنا كالعادة يعمل على استنطاق الجديد وتجاوز المألوف ولن نستأثر إلا باهتمام جمهورنا العريض فله في نفوسنا كل الوجاهة والتقدير والمحبة.
وقد تقدمت جمعية الثقافة والفنون بالشكر لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالاحساء على ما قدمه من جهود لإقامة المهرجان والعمل على إنجاحه ومؤسسة عبد اللطيف الجري لرعايتها للمهرجان
|
|
|
|
|
