|
| الاخيــرة
** مكة المكرمة أحمد الحربي:
بلغ مجموع المساعدات التي قدمتها المملكة للمسلمين المحتاجين في مختلف انحاء العالم على مدى خمسة عشر عاماً سبعة وسبعين مليار ريال جاء ذلك في الحوار الذي اجرته نشرة الاغاثة الصادرة عن هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في عددها الرابع عشر مع الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي وعضو اللجنة السعودية المشتركة الدكتور مانع حماد الجهني واوضح الجهني ان الممكلة قامت في مجال الدعوة الى الله ونشر العلم الشرعي الصحيح بتوزيع عشرات الملايين من المصاحف الشريفة من مطبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمات معاني القرآن الكريمة بالعديد من اللغات وبناء وترميم العديد من المساجد والمراكز الاسلامية وفتح حلقات للتحفيظ القرآن الكريم في شتى انحاء العالم اضافة الى توزيع الملايين من المطبوعات التوعوية وتنظيم العديد من المحاضرات الدنيية وعقد الندوات والملتقيات.
بين ان المملكة قامت بانشاء مئات المدارس والمعاهد وكفلت الالاف من المعلمين وقدمت مئات المنح الدراسية وذلك استشعاراً منا بما اوجبه ديننا الحنيف وما القي عليها من مسؤولية تجاه ابناء الامة الاسلامية وافاد ان المملكة دأبت على الاستجابة السريعة لما يصيب المسلمين من ازمات وتقديم المساعدات لهم ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين.
واشار ان المنظمات الخيرية السعودية تقوم بدور فعال في ربط المسلمين بقضاياهم الاسلامية ونقل ابعاد المعاناة التي يمر بها الممتحنون بالصوت والصورة والكلمة واكد ان العمل الاغاثي السعودي نابع مما يمليه علينا ديننا الحنيف فهو عمل اسلامي الاصول والغايات والاطر ويهدف الى سد حاجات معتبرة شرعاً وتقدم الاغاثة السعودية من خلال مؤسسات اما رسمية تعمل تحت مظلة الحكومة وإما من خلال مؤسسات وجمعيات اهلية معروفة والعمل الاغاثي السعودي عمل شامل يعالج اهم الحاجات المتراخية من تعليم وتنمية دعوة ويعالج الحاجات الهامة والماسة لمتطلبات الحياة.
كما ان العمل الاغاثي السعودي ينسجم مع السياسة الخارجية التي انتجتها المملكة في علاقاتها مع المنهج الدولي والتي تقوم على التعاون مع الجميع دون التدخل في الشؤون الخاصة وهذه ميزة من مزايا العمل الاغاثي السعودي كونه غير مفروض او مشروط باية شروط مما يجعل جميع الدول تتقبله وتقدره وتمنحه التسيرات والتسهيلات التي تدعمه وتحقق غاياته.
|
|
|
|
|