أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th May,2000العدد:10082الطبعةالاولـيالسبت 2 ,صفر 1421

الثقافية

في معرض الطفل الثقافي الأول
موسى السليم يلقي قصائده للأجيال الصاعدة
* كتبد المحرر الثقافي
في إطار اهتماماتها بالطفل وثقافته وبمنابسة اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م أقامت وزارة المعارف (معرض الرياض الثقافي الأول) على مركز المعارض بالرياض وتضمن المعرض العديد من البرامج والمحاضرات وقد دعت الوزارة الأستاذ موسى بن محمد السليم المشرف العام على مكتب معالي وزير التعليم العالي لإحياء أمسية شعرية على مسرح المعرض مساء الأحد الماضي ألقى فيها العديد من القصائد والأناشيد الموجهة للأطفال (الأجيال الصاعدة).
قدم الأمسية الأستاذ عادل النقيب حيث أشار إلى تجربة الشاعر السليم، وألمح إلى سيرته مشيراً إلى قصائده الشعرية وملاءمتها للسن الموجهة إليه وما تحمله من مضامين تخاطب وجدان الأطفال وتعبر عن أحاسيسهم تجاه أمتهم ووطنهم.
كما رحب مقدم الأمسية بالحضور وعلى رأسهم المربي الفاضل/ الشيخ عثمان الصالح وأصحاب المعالي والسعادة، واستطرد في تقديم تمهيد تاريخي عن كتابة الشعر للأطفال محاولاً تسليط الضوء، على رسالة الشاعر السليم نحو الجيل الصاعد وعالم الطفولة البريء.
ثم استهل الشاعر موسى السليم بتحية شفيفة مرحباً بالشيخ عثمان الصالح والحضور، مستعرضاً تجربة الكتابة للطفل العربي مشدداً على أهمية غرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال وتنشئتهم على النبل ومكارم الأخلاق والبعد عن الكذب والنفاق والقول المؤذي للذوق والمعرفة.
وأكد على ضرورة الاهتمام بعقلية الطفل ووجدانه ليكون خير عون لوالديه وأمته.
وكانت القصيدة الأولى بعنوان (أنا مسلم) جاء فيها:
أنا مسلم
بلادي منبع الأمجاد والفخر
وديني مشعل الإيمان والطهر
ونفسي دائماً تأبى
هوى الإلحاد والكفر
سأفدي دائماً ديني
ولن أهزم بإذن الله,, لن أهزم
ثم توالت القصائد: منبع الخير، مليون هلا (وهو نشيد قام بأدائه طلاب مدارس الرياض في حفل افتتاح مبنى المدارس بالناصرية عام 1420ه الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام) ثم الأناشيد والقصائد التالية: (روضتي)، (سعودية يا سعودية)، (بناء الوطن)، (رياض الخير)، (خليجنا ياعربي)، (يا حلوة يا بلادي)، (لغم أنا)، (مسلمون) ، (ياديرتي وروحي)، (آمال الطفولة)، (يا أمنا الكبرى)، (لعبك طرب)، (أغلى وطن).
وأخيراً (حماك الله), ومن هذه القصائد نختار المقطعين التاليين:
* من نشيد يا حلوة يا بلادي:
يا حلوة يا بلادي
ياكل أمجادي
يا فخر أجدادي
يا عز احفادي
نغني وننادي
ياحلوة يا بلادي
نفديك بالغالي
سعودية يا بلادي
سعودية يلا بلادي
*ومن نشيد خليجنا يا عربي:
مجلس تعاوننا,, أكد عوايدنا
أيد مشاعرنا,, وجدد مسيرتنا
حنا أهل,, والأهل
مايختلف دربهم,.
وأنت أمل,, والأمل
عايش بأرواحهم,.
تسلم لنا,, خليجنا.
وتعيش لنا,, حبيبنا
دايم قوي,, دايم عزيز ومعتلي
خليجنا,, خليجنا يا عربي
وبعد أن انتهى الأستاذ السليم من إلقاء قصائده وأناشيده قام الشيخ عثمان الصالح ليعلق على الأمسية متحدثاً عن فارسها واصفاً اياه بأنه من الشخصيات التي عاشت للوطن طالباً ومعلماً وله في حياته أربع مدارس:
رفقة كانوا من الأبرار في مراحل التعليم حتى تخرج من الجامعة معلماً.
التعليم حيث حمل رسالة التعليم وعاشها معلماً وفياً يحب مهنته وعمله.
معركة الحياة حيث كان فيها مدرساً يحظى بسمعة طبية ومكانه محمودة مديراً في مدارس الرياض.
معركة الحياة في خدمة الدنيا في وزارة التعليم العالي مع وزير التعليم العالي.
وذكر أن الأمسية أعادت الحاضرين وكأنهم في عهد الطفولة، ثم استعرض جزءاً من حياته أيام طفولته في مدينة عنيزة ثم انتقاله إلى الرياض في عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله .
بعد ذلك قام الأستاذ الدكتور محمد الأحمد الصالح رئيس قسم الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معقباً على الأمسية بقوله لقد شنف الشاعر آذاننا وأثلج صدورنا وجعلنا نشعر بالفخار ونحن نسمع هذه القصائد، والطفولة نبض الحاضر وكل المستقبل، والمدارس أوسع المعابر إلى المستقبل وتمنى على وزير المعارف أن توزع الأمسية على كل المدارس ويسمع كل يوم جزء منها في طابور المدرسة لما اشتملت عليه من أبيات لطيفة وخفيفة.
ثم قام الاستاذ حمد الدعيج وكيل وزارة الزراعة والمياه (سابقاً), وأثنى على تعقيب الشيخ عثمان الصالح وذكرياته العطرة التي جمل بها الأمسية وتحدث عن ذكرياته وفارس الأمسية حيث عاشا في قرية واحدة وعرف طفولته الطاهرة وبيئته الصالحة إذ كان وحيد والديه وملء السمع والبصر للجميع وقد نشأ في بيئة شاعرة أدبية ووالده أحد الأعضاء النشطين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل ذلك صبغ حياته صبغة طيبة.
وأخيراً عقب الدكتور محمد بن سعد العصيمي وكيل وزارة المعارف على الأمسية وما تلاها من تعقيبات وعبر عن سعادته بما رأى وسمع مما أثار المشاعر الطيبة وقدم الصورة الجميلة في التربية الوطنية، واشار إلى أن الأمسية وما يتبعها من تعقيبات قد تحولت إلى ندوة وطنية.
واختتم الأستاد عادل النقيب الأمسية متمنياً على فارسها والذين شاركوا فيها بتعقيباتهم الثرية,, شاكراً للجميع الحضور وحسن الاستماع.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved