أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 8th May,2000العدد:10084الطبعةالاولـيالأثنين 4 ,صفر 1421

مقـالات

المرأة عبر العصور
منى عبدالله الذكير
على نساء هذا العصر أن يشكرن الله سبحانه وتعالى كثيراً على ما حصلن عليه من امتيازات سواء على الصعيد المهني أو الاسري والصعيد الفكري, ولو رجعن إلى عصور سابقة لدهشن لما كان يُكبِّل فكر وطموح المرأة من عوائق اجتماعية واقتصادية عديدة.
فقد كان الاغريق ينظرون للمرأة على انها رجسٌ من عمل الشيطان، والمرأة التي تلد ابنا ضعيفا غير مؤهل لحياة الجندية والحروب تجابه عقوبة الموت! في الهند اعتبروها قاصرة طوال حياتها, وتموت بموت زوجها, وتعبر بعض الشرائع لديهم بأن الريح والسموم والجحيم ليس اسوأ من المرأة.
الرومان كانوا يفرضون عليها أن تلزم بيتها لتنسج وتنجب الأولاد فقط، ،كان الطلاق شائعا, ولكن في عصورهم الذهبية الأخيرة أقروا للمرأة احتفاظها بأموالها وممتلكاتها الخاصة دون وصاية, وبعدها كان لهن نصيب في توجيه سياسة الدولة.
عند بعض الديانات قبل الإسلام كان يحق للزوج الجمع بين أختين وبتعدد الزوجات والتسَّري.
المسيحية في بداياتها اعتبرت المرأة حليفة الشيطان ومصدراً للرجس وأن جمالها سلاح ابليس للفتنة والاغراء.
أسفار اليهود كانت تصف المرأة بأنها أشد من الموت، والتقي من ينجو منها، وكانت الفتاة تُشترى من أبيها مثل السلعة.
في الحضارة الآشورية تم العثور على صكوك باع بموجبها الأخ اخته لوفاء دين عليه, وكانت الزوجة التي تسرق من مال زوجها يحق له معاقبتها بقطع أذنيها.
عند البابليين إذا طلبت الزوجة الطلاق من زوجها يحق له إلقاؤها في الماء.
الفراعنة يرمون الفتاة كعروس لإرضاء النيل ولكن هناك تعاليم للزوج لأن يحسن معاملة زوجته ولا يغضب عليها ويوفر لها العطر والزينة.
عندما نعود إلى ديننا الإسلامي الحنيف نجد انه جاء لتحرير الإنسان بكل أجناسه وألوانه, المرأة والرجل سواسية في كثير من الأمور, لقد نشر العدل والمساواة بين الجميع, هكذا لمست النساء فارقاً كبيراً بين دعوة تكرم الإنسان وتحمي حقوق النساء بشكل خاص ككيان مستقل وإنسان كامل وبين واقع متزمت.
لذلك انتشرت الدعوة الإسلامية بينهن وهاجرن مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجند بعضهن أنفسهن لخدمة الدين الجديد والدفاع عنه وكان يضرب بهن المثل في البسالة والتمسك بالعقيدة, لقد جعل الإسلام المرأة في مكانها الصحيح.
نبع لاينضب
هنا في عمق العمر، يكمن السر حيث أولد في اللحظة التي أعرف فيها نقطة ضوء في عينيك, أسقط دون توجع عند حافة أحلامك الخضراء، قبلك كنت ارحل في متاعبي، حزني مجداف مكسور، وحدتي تصحبني مثل الموت,, وفي اللقاء كانت الدهشة، كان الذهول, انعتق الحزن من إسار قلبي,, عرفت أنني لست وحيدة حتى في الحلم,, أنت معي بعد الآن,, براءة وجهك شمعة أوقدها في ليل صحرائي,, لك أن تصدق,, بأننا الساحل الذي ينام فوقه الزمن
والذكرى وزفرات العمر,.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved