|
| العالم اليوم
* القدس بيت لحم الوكالات
أعلنت حركة السلام الآن الاسرائيلية المعارضة للاستيطان أمس الأحد ان بلدية القدس تخطط لبناء مئتي مسكن تخصص لليهود في قرية أبو ديس العربية المجاورة للقدس الشرقية.
وطلبت الحركة في بيان من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الأمر بوقف تنفيذ هذا المشروع على الفور والذي يقف وراءه رئيس بلدية القدس ايهود أولمرت من تكتل ليكود.
وقال المتحدث باسم الحركة ديدي ريميز في تصريح لوكالة فرانس برس ان بناء حي اسرائيلي جديد وسط سكان فلسطينيين يشكل استفزازا أكيدا من رئيس البلدية بهدف نسف أي نقل للسلطات في أبو ديس الى السلطة الفلسطينية حسب ما يتم التداول حاليا .
وأوضحت الحركة ان البلدية أمرت الاسبوع الماضي بتسريع الاجراءات للحصول على الأذونات الادارية الضرورية لبناء هذه المساكن التي ستشيد على أراض خاصة يملكها يهود.
وأكد النائب بني أيلون من حزب موليديت اليميني المتطرف في تصريح الى الاذاعة الرسمية انه سيجري قريبا بناء حي جميل جدا في أبو ديس سيدعى كدمات زيون .
وأوضح ان الأبنية ستشيد في قسم من أبو ديس داخل الحدود الادارية لبلدية القدس.
وأضاف أيلون أنصح الذين يملكون صكوك ملكية بأن يحرصوا عليها كثيرا لأننا سنعود يوما .
وكان باراك تطرق خلال الأسابيع القليلة الماضية الى احتمال تسليم قرية أبو ديس مع قريتين مجاورتين الى السلطة الفلسطينية كدليل حسن نية لتسهيل التوصل الى اتفاق اطار حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.
الا انه عاد وأرجأ اتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع خوفا من تفكك الائتلاف الذي يتزعمه.
هذا ومن ناحية أخرى أعلنت هيئات فلسطينية للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين أمس الأحد عن سلسلة من الفعاليات التضامنية معهم تبدأ اليوم الاثنين وتستمر لمدة اسبوع.
ودعا بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني واللجنة المركزية الوطنية والاسلامية للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين الى اقامة خيم اعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر في كافة المدن والمشاركة في أيام محددة باضرابات تضامنية عن الطعام .
كما دعا البيان الى اقامة مسيرات تضامنية يوم الأربعاء المقبل، وان تخصص خطب صلاة الجمعة الاسبوع المقبل لموضوع الأسرى، وان تقرع الكنائس أجراسها الأحد المقبل للغرض نفسه.
وستختتم الفعاليات التضامنية هذه في الخامس عشر من أيار/ مايو باضراب عام ومسيرات شعبية حاشدة, ويعتبر الفلسطينيون الخامس عشر من أيار / مايو يوم النكبة لأنه شهد ولادة دولة اسرائيل عام 1948م.
وكان مئات من الأسرى الفلسطينيين في عدد من السجون الاسرائيلية بدأوا قبل ثمانية أيام اضرابا عن الطعام للمطالبة بالافراج عنهم وتحسين شروطهم الحياتية داخل السجون الاسرائيلية.
وقال عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني ان وضع الأسرى بات متفجرا جدا وانهم باتوا غير قادرين على تحمل المماطلة والتسويف الاسرائيلي في حل قضيتهم .
مطالبا الأمم المتحدة بارسال بعثة تقصي حقائق دولية للتحري عما يجري في السجون الاسرائيلية من ممارسات تقشعر لها الأبدان .
|
|
|
|
|
