أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 10th May,2000العدد:10086الطبعةالاولـيالاربعاء 6 ,صفر 1421

الاخيــرة

للحفاظ عليه كمعلم تاريخي مهم
الأمير نايف يوجه بتسوير قصر الملك عبدالعزيز بالمويه
* الطائف عليان آل سعدان
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تعليماته للجهات ذات العلاقة بسرعة اقامة سور كبير على قصر جلالة الملك عبدالعزيز بالمويه شمال محافظة الطائف ب200 كيلومتر والمحافظة عليه ليظل مشهدا تاريخيا قائما لما بذله الملك عبدالعزيز رحمه الله لخدمة وراحة مواطنيه في مختلف مناطق المملكة من عدة مواقع ومنها قصره بالمويه الذي كان رحمه الله يقيم فيه فترة من الزمن للاطلاع على أحوال المواطنين في تلك المنطقة الكبيرة التي تضم الى جانب الطائف المويه ورضوان تربة رنية الخرمة عشيرة الحوية وكذلك المواطنين القريبين من تلك المناطق الذين يفدون على جلالته بهذا القصر للسلام عليه وعرض أي مشاكل وطلب المساعدة منه.
ووفقا لتوجيهات سمو وزير الداخلية فقد زارت بعثة من وزارة المعارف المكلفة بالحفاظ على الآثار التاريخية موقع قصر جلالة الملك عبدالعزيز بالمويه الاسبوع الماضي.
واجتمعت مع رئيس مركز المويه سليمان عبدالله السالم أحد أبناء المرحوم الشيخ عبدالله السالم أول أمير للمويه ثم تعيينه من قبل جلالة الملك عبدالعزيز لخدمة وراحة المواطنين بالمويه, وتقرر أن تقوم احدى الشركات الكبرى بمشروع تسوير قصر الملك عبدالعزيز وترميم واصلاح أي تساقط في أجزائه باعتباره معلما تاريخيا لمؤسس المملكة.
وقد أوضح رئيس مركز المويه سليمان عبدالله السالم انه تم توقيع العقد مع احدى الشركات للبدء خلال الاسبوع القادم بعملية تسوير قصر جلالة الملك عبدالعزيز بالمويه.
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على هذا العمل الذي سوف يعيد لهذا القصر أهميته كموقع تاريخي سيصبح بعد عملية التسوير والمحافظة عليه مقصدا للمصطافين مؤكدا انه بعد الانتهاء من عمليات التسوير وترميم بعض الأجزاء المتساقطة سوف يبدأ العمل على تجهيز القصر ليصبح معلما تاريخيا وأثريا يتعرف من خلاله المواطنون والمصطافون على تاريخ رجل سطر العديد من الانجازات في استقرار الأمن وتوحيد البلاد والقضاء على الفتن والقضاء على الجوع والفقر والمرض ووضع أساس البنية التحتية لتطوير هذه البلاد التي تعد اليوم بفضل الله ثم جلالة المؤسس رحمه الله من أفضل البلدان في العالم تطورا ورقيا وأمنا.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved