أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th May,2000العدد:10088الطبعةالاولـيالجمعة 8 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

كلها أيام,, وتبدأ الامتحانات
خوف وقلق,, ومستقبل غامض!
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يطمح كل شاب الى مستقبل مشرق وحياة سعيدة وعمل مثمر، وعدم المثابرة تجعل الطالب ذا تحصيل منخفض وأساسه العلمي ضعيفا ومن ثم لا يتحقق هدفه.
وعلى الطالب أن يتأمل ما زوده الله من قدرات ومواهب ذاتية, كلها أيام والامتحانات على وشك أن تبدأ,, بماذا استعد أبناؤنا الطلاب أو الطالبات,,؟ أعصاب مشدودة,, وكلمات توجيه من الآباء والأمهات والمدرسين ذاكر دروسك,, استعدوا للاختبارات,, قلق وتوتر دائمين بالمنزل,, أجلت الزيارات والمناسبات اثناء فترة الاختبارات,,, وعند سماع الجرس يدق تدق القلوب,, نتيجة لشعورهم بالرهبة والخوف,, وان القلق الزائد يوتر أعصاب الطالب فتجده لا يدري ماذا يذاكر وكيف يدرس مما يؤدي الى ضعف الشهية أو شعور بصداع، والاختبارات شبح مرعب يواجهه الطالب أو الطالبة في نهاية كل عام دراسي, نتيجة عدم الاستعداد المبكر للمذاكرة, والبعض الآخر يدخل الامتحان وهو مطمئن البال لا توتر ولا خوف نظرا لاستعدادهم المبكر لجميع المواد المقررة, وللابتعاد عن القلق والخوف الزائدين أوجه عموم الطلبة والطالبات إلى.
أولا: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى وأن يتقي الله عزوجل قبل كل شيء لقوله تعالى:(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
ثانيا: الاستعداد المبكر للاختبارات.
ثالثا: الثقة بالنفس والاستعانة بالله عند الاجابة ويقول اللهم يسر ولا تعسر , وكما يجب على أبنائنا الطلاب كيفية استثمار ادارة الوقت, مثلا خلال فترة المراجعة التي تسبق الاختبارات بأيام, بأن يضع كل طالب جدولا زمنيا للمراجعة، يشمل المناهج الدراسية وأن توزع على حسب أهميتها لدى الطالب, وان يختبر الطالب نفسه بنفسه من خلال الاجابة الخطية على المسائل المهمة المتوقعة خلال زمن محدد على حسب المادة، وان يذاكر في مكان هادي وانارة جيدة وان يجتنب المذاكرة مع أصحابه أو عند تلفاز وسماع مذياع الا أنها تشغل الطالب وتضيع وقته.
والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك, وقال الشاعر:


إنا لنفرح بالأيام نقطعها
وكل يوم مضى يدني من الأجل

وعند الانتهاء من الامتحانات يقال للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت وعند استلام خريجي المتوسطة والثانوية الوثائق يقف حائرا هل يواصل مستقبله التعليمي أو المهني؟ مما ينتج له قلقا وتوترا وهذا يمر بكثير من أبنائنا الطلاب, ويعيب على بعض اولياء أمور الطلاب تدخلهم في تحديد اختيار الطالب في مجاله الدراسي أو المهني الذي يريده حتى يكون هدفه واضحا، أو يقوم الطالب باختيار تخصصه تبعا لأصدقائه وهذا تصرف خاطىء وختاما لابد من أن يدرك أبناؤنا الطلاب أن مجتمعنا الغالي في حاجة ماسة الى الفني المخلص والى المهندس المتميز والطبيب الماهر والاداري الناجح.
ونسأل الله التوفيق في الدنيا والآخرة لجميع أبنائنا الطلاب في حياتهم التعليمية والمهنية.
محمد بن عبدالله الجطيلي
أمانة مدينة الرياض

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved