أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th May,2000العدد:10088الطبعةالاولـيالجمعة 8 ,صفر 1421

الريـاضيـة

حارس القرن الآسيوي وحامي العرين الأزرق محمد الدعيع لـ الجزيرة
حققت مع الهلال بطولتين والثالثة سنحتفل بها اليوم
* حوار: عبدالله المالكي
واصل الحارس الدولي العملاق محمد الدعيع حصده للبطولات والانجازات مع الفريق الهلالي وذلك من خلال وقوفه في المرمى الهلالي ولم يمض لهذا العملاق سوى ثمانية أشهر واحتفل مع الهلال ببطولتين غاليتين هما كأس المؤسس وكأس آسيا وهما من أغلى البطولات التي دخلت الإنجازات الهلالية.
الدعيع العملاق كان بعبعاً وهو يحمي العرين الهلالي بيقظته الكبيرة.
الجزيرة كان لها هذا الحوار الخاطف مع الدعيع قبل لقاء الليلة.
* محمد كيف تنظر لمباراة الليلة أمام فريق الشباب في نهائي كأس سمو سيدي ولي العهد؟
الفريق الهلالي جاهز لهذه المباراة بشكل معنوي وبدني ومن جميع النواحي ولا يبقى سوى تحقيق نتيجة إيجابية نتوج من خلالها بهذه الكأس ولاعبو الهلال لديهم القدرة على تحقيق هذه الكأس.
* محمد ثالث نهائي تخوضه مع الهلال ماذا يمثل لك؟
أي لاعب يتمنى أن يكون مكاني في الهلال وعلى مدار أربعة شهور وهي فترة قصيرة حققت بطولتين وألعب الآن الثالثة والكل يتمنى أن يكون مكان محمد الدعيع والحمد الله بالبطولات واللعب للهلال والثالثة قادمة بإذن الله.
* كيف ترى فريق الشباب كفريق هذا الموسم على النهائيات؟
الشباب فريق متكامل يلعب الكرة الجماعية ولديه اسماء بارزة إلى حد كبير وان شاء الله نحقق معهم نهائيا يخرج بالمظهر الجيد وبحجم هذه المناسبة الغالية وتشريف سمو ولي العهد لهذه المباراة تشريف لكل الرياضة وشرف لفريقي الهلال والشباب بالوصول لهذا النهائي لنخرج نهائيا جميلا.
* محمد,, سعيد العويران ابدى تحديه الكبير لهز شباكك؟
تحديات سعيد عادية لأنني لم العب أمام الشباب سوى مباراة واحدة وإذا كان عاقدا العزم على الميدان في المباراة النهائية فهو الفيصل بيني وبين سعيد العويران.
* محمد ولكنك تحديت سعيد في احدى المناسبات وكسبت التحدي؟
نعم أنا كسبت التحدي وهو تذكرة سفر درجة أولى من سعيد العويران ولكن حتى الآن لم تأت هذه التذكرة من سعيد.
* محمد,, الفريق الشبابي اي الخطوط ترى انها اقوى واخطر على مرمى الدعيع؟
الشباب فريق يلعب الكرة الجماعية والكرة السريعة ولا يوجد خط معين أميزه لان لديهم مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الصاعدين كما أن لديهم لاعبين هما مرزوق العتيبي والشيحان سريعان وهما الأخطر والأقوى, وهذه آخر مباراة الموسم لا نتمنى أن تتكرر الأخطاء بقدر ما يهمنا الظهور بالمظهر المشرف وبالتالي كسب المباراة, وحقيقة لا أريد أن تتكرر مثلما حدث في نهائي كأس آسيا أمام فريق جابيلو الياباني واتمنى التوفيق.
* اذاً أنت تعد الهلاليين بالفوز؟
انا اعد الجميع بالمحافظة على مرماي وعدم دخول أي هدف وهذا أهم شيء عندي أما تحديات الشبابيين فلا يهمني هذا الشيء اطلاقاً مصلحة فريقي هي الأهم والتي أبحث عنها.
* ما هي كلمتك للجماهير الهلالية؟
الجماهير الهلالية الوفية دائماً هي سر انتصاراتنا وحضورها وتواجدها شيء مميز في بطولات الهلال وعلامة فارقة ونعرف كثيراً أن هذا الجمهور الوفي يحب ناديه عن بقية الأندية فقد أثرى خزينة النادي بالكؤوس والبطولات بمجرد وقفاته معنا وان شاء الله ما نخيب ظن هذه الجماهير وان نهديها كأس سمو سيدي ولي العهد وتحتفل معنا بهذه الكأس.
* محمد كيف ترى مدرب الفريق يوردانيسكو؟
هذا المدرب شهادتي فيه مجروحة والبطولات التي حققها مع الفريق الهلالي خير شاهد على ذلك فهذا المدرب لم تمض سوى أربعة شهور استطاع خلال هذه الفترة ان يقدم للزعيم أفضل المستويات ويحقق أغلى بطولتين كأس المؤسس امام الأهلي وكأس آسيا, ويوردانيسكو مدرب صديق لنا ويحاول دائماً أن يكون قريبا منا دون أي ضغوط مما جعل عمله ناجحا بتعاون اللاعبين.
* محمد سامي الجابر مهاجم الفريق هل تتوقع أن يسجل هدفا؟
سامي يكفي تواجده بالملعب وإذا لم يسجل سامي سوف يصنع وهذا شيء مهم وحقيقة تواجد النجوم الكبار أمثال سامي ويوسف والشريدة في الفريق يعطينا راحة ويعطي الخصم ضغطا نفسيا كبيرا وهؤلاء لاعبو خبرة يعرفون كيف يتعاملون مع هذه المباريات الهامة.
والحمد لله أنني أتيت لفريق كبير كالهلال وبوجود هؤلاء النجوم.
* من تتوقع من فريقك ان يسجل هدفا؟
كل لاعب سوف يدخل الملعب اتوقع أن يسجل هدفا ولا يهم من يسجل بقدر ما يهمنا الفوز بالكأس الغالية.
* محمد ماذا ينقص الفريق الهلالي حالياً؟
بكل صراحة لا ينقصه شيء فهو فريق جاهز لحصد البطولات والإنجازات ونحن نتطلع إلى تحقيق هذه البطولة لأنها حق مشروع لكل الأندية والشيء الذي نتطلع اليه حالياً الوصول إلى العالمية عن طريق بطولة أندية العالم يكمل الهلال الحلم الذي ينتظره جمهوره وبطولة السوبر بإذن الله سوف تكون الطريق لنا إلى العالم.
* كلمة أخيرة:
شكراً لجريدة الجزيرة وشكراً لاتاحة الفرصة لي للتحدث عن هذا النهائي وان شاء الله نتوج بالكأس الغالية.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved