|
| العالم اليوم
* فريتاون رويترز
قالت مصادر عسكرية ان ائتلافا من القوات الموالية لحكومة الرئيس المنتخب احمد تيجان كباح اوقف تقدم المتمردين نحو عاصمة سيراليون في الوقت الذي تحصن فيه جنود حفظ السلام يساعدهم مظليون بريطانيون للدفاع عن المدينة.
واضافت المصادر ان القوات الموالية لكباح اجبرت متمردي الجبهة الثورية المتحدة على التقهقر من ووترلو الى نيوتن على مبعدة 36 كيلو مترا من العاصمة فريتاون في ساعة متأخرة اول امس الاربعاء.
وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم الامم المتحدة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك سنفعل كل ما يجب علينا ان نفعله للدفاع عن انفسنا وعن الحكومة, نأمل الا تقع معركة ضارية لكننا في الواقع مستعدون لها .
ويحتجز المتمردون نحو 500 من جنود وافراد بعثة الامم المتحدة في سيراليون البالغ قوامها 8900 فرد منذ ان هدد نزاع بشأن نزع السلاح الاسبوع الماضي بتقويض اتفاق وقع العام الماضي لاحلال السلام في تلك الدولة الواقعة في غرب افريقيا.
وجاء الحشد السريع للقوات امس الاول الذي تضمن جنودا للامم المتحدة وجنودا بريطانيين وجنودا موالين للحكومة تحت قيادات منفصلة مع تدفق الوف من المدنيين على فريتاون فرارا من المتمردين.
وقال ايكهارد ان المتمردين الذين يتقدمون صوب فريتاون يستخدمون على ما يبدو ناقلات جند مدرعة استولوا عليها من جنود الامم المتحدة.
ومازال الغموض يكتنف مكان وجود فوداي سنكوح زعيم الجبهة الثورية المتحدة الذي اختفى بعد ان اقتحم مقاتلون منافسون منزله يوم الاثنين.
وقد شهدت الحرب الاهلية التي بدأها سنكوح في عام 1991م اعمالا وحشية مثل بتر اطراف مئات من المدنيين.
واصبح مكان وجود سنكوح لغزا, والمرة السابقة التي شوهد فيها سنكوح كانت يوم الاثنين عندما فتح حرسه الشخصي النار على حشد من بضعة الوف من المتظاهرين المطالبين بالسلام حاولوا دخول مقر اقامته, وقتل 16 شخصا في اطلاق الرصاص وما تلاه من اشتباكات.
ورفضت الحكومة البريطانية نداءات سيراليون لأن يقوم مظليوها البالغ عددهم 687 جنديا وهم مسلحون جيدا وتعززهم طائرات هليكوبتر بدور قتالي.
لكن على ارض الواقع فان الجنود البريطانيين يفعلون ماهو اكثر من مجرد اجلاء البريطانيين ومواطني الاتحاد الاوروبي ودول الكومنولث الذين تم نقل 290 منهم جوا الى السنغال منذ مطلع الاسبوع.
|
|
|
|
|
