أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th May,2000العدد:10090الطبعةالاولـيالأحد 10 ,صفر 1421

متابعة

نبذة مختصرة عن صاحب الجائزة
يعتبر الملك فيصل بن عبدالعزيز ثالث ملوك المملكة العربية السعودية وينتمي الملك فيصل بن عبدالعزيز الى اسرة حاكمة عريقة اقامت دولتها على اساس متين من دين الله القيم منذ عام 1157ه/1744م, وقد ولد في الرياض سنة 1324ه/1906م, ونشأ في ظل رعاية ابيه القائد الفذ، فتعلم مبادىء القراءة والكتابة وتلاوة القرآن الكريم، كما تعلم الامور المهمة من الدين, واخذ يتدرب على ما تتطلبه حياة امثاله حينذاك من فروسية، كما اخذ يلازم مجالس والده ويستفيد مما يدور فيها فوائد جمّة.
ولقد ادرك الملك عبدالعزيز نبوغ ابنه فيصل منذ صغره, فعهد اليه بمهمات سياسية في اوروبا، ثم ارسله قائداً لاحد الجيوش وعمره لم يتجاوز السادسة عشرة، فنجح فيما عهد اليه به وما ارسل من اجله، ولما دخلت الحجاز تحت الحكم السعودي، عام 1344ه/1925م، عينه نائباً له فيها ورئيساً لمجلس الشورى.
ثم عهد اليه بالاضافة الى ذلك وزارة الخارجية منذ انشائها سنة 1349ه/1930م.
ولما توفي الملك عبدالعزيز، سنة 1373ه/1953م، اصبح ابنه فيصل ولياً للعهد في ظل حكم اخيه سعود، كما اصبح رئيساً للوزراء ووزيراً للخارجية في اكثر سنوات ذلك الحكم.
وفي عام 1384ه/ 1964م اصبح فيصل بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، محتفظاً برئاسة مجلس وزرائها ووزارة خارجيتها, وانطلق بها، داخلياً وخارجياً، وفق سياسة حكيمة، ورؤية صائبة، وعزيمة راسخة, فتطورت البلاد في عهده تطوراً عظيماً في مختلف المجالات: كالتعليم، والصحة، والزراعة، والمواصلات، والدفاع، والامن، والعمران, وسمت مكانة المملكة في الميادين العربية والاسلامية والعالمية, فكانت له المواقف المشهودة في الدفاع عن قضايا العرب العادلة، خاصة في فلسطين، وفي توحيد كلمتهم وترسيخ روابطهم، ودعم مشروعاتهم التنموية, وكانت له جهوده العظيمة في مساندة المسلمين، وجمع شملهم، ومسيرتهم في طريق التضامن الاسلامي، وكانت له اسهاماته الكبيرة عالمياً، فقد كان احد الموقعين المؤسسين على ميثاق الامم المتحدة سنة 1364ه/ 1945م، ممثلاً لحكومة بلاده, وظل يسهم في نشاطها بمختلف الوسائل، وزيراً للخارجية، ثم ولياً للعهد، ثم ملكاً, وذلك ايماناً منه بوجوب احقاق الحق، ورفع الظلم، واسعاد البشرية.
وبينما كان الملك فيصل في قمة عطائه العملي المتميز لدينه ووطنه وامته والعالم اجمع وافاه قدره، فاستشهد يوم الثلاثاء 13/3/1395ه/ 25/3/1975م.
وفقدت البلاد والأمة والعالم باستشهاده شخصية من أعظم شخصيات القرن العشرين.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved