أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th May,2000العدد:10090الطبعةالاولـيالأحد 10 ,صفر 1421

الريـاضيـة

بالمنشار
اتركوا التعصب وشجعوا الهلال!!
أحمد الرشيد
احتفل الهلاليون برباعية الموسم بعد فوز كاسح كانت جائزته كأس سمو ولي العهد وهي البطولة الهلالية الرابعة في موسم الحصاد الأزرق.
وأمام الشباب مساء الجمعة برهن الهلاليون مدى نضجهم الكروي وقدموا أنموذجا جديدا في كيفية الفوز بالبطولات متيحين فرصا أوسع لكل الشامتين للاستفادة وتطوير عقلية التعامل مع الأحداث لينالوا نصيبا مما ناله الأزرق عبر تاريخه الحافل بالعديد من الانجازات التي لن تنسى.
فالشبابيون تمكنوا ولفترات طويلة من عمر المباراة من فرض اسلوبهم في الأداء بعدما نجحوا في تضييق المساحات أمام الهلاليين ولم يمكنوهم من ابراز امكاناتهم الفنية الفردية بشكل أثر سلبيا على أداء الأزرق لولا أن خبرة النجوم صنعت هدف التحول الفني في مجريات المباراة ودفعت المدرب الشبابي الى التخلي عن التحصينات الدفاعية والمبالغة في التشكيل الهجومي متجاهلا كونه يقابل فريقا يتمنى دائما لقاء الفرق التي تشاركه النزعة الهجومية وتساهم معه في تقديم المتعة الكروية التي لا تفسدها التحفظات الدفاعية فدفع الثمن غاليا برغم أنه لم يكن محتاجا لكل ذلك الاندفاع ففارق الهدف يمكن تعويضه في أية لحظة وتعديل النتيجة يمكن ان يتم باضافات هجومية محسوبة بدقة خاصة وان فريقه في مواجهة لاعبين يتحركون بوعي وينفذون بذكاء جملا تكتيكية تجمع بين الابداع والخطورة والايجابية.
والهلاليون يتميزون بروح الانتصارات الشائعة وسط مجموعة الفريق ومعنويات الفوز هي التي تسيطر على طاقم الأزرق وهي وقودهم في كل المباريات وتحت كل الظروف ولذلك تجد الهلال في صدارة الحدث في الوقت المناسب.
والطريقة الشبابية لا يمكن القول بأنها قللت من جمال المباراة وحدت من إثارتها مادام أنها تحقق الهدف حتى ولو كان بشكل مرحلي مؤقت لكن الذي يساهم أكثر في تعطيل اللعب هو تدخلات الحكم السويل الكثيرة وتغييبه لمبدأ اتاحة الفرصة ولم ينقذ المباراة سوى نهايتها المثيرة التي صنعها نجوم الهلال، هذا الفريق الذي هو دائما في قلب الأحداث الكبيرة وهو نجمها وملحها وفاكهتها بمجموعته التي تضم عينة فريدة من المواهب والنجوم تحترف الابداع والامتاع من خلال أداء فني راق.
وشعبيته مثل انجازاته لا يمكن ان تضاهى,, وجماهيره هي الأوفر حظا في الأفراح والليالي الملاح, فرصيد فريقهم من البطولات يتضاعف وانتصاراته تتواصل وبالتأكيد ان أطباء القلب سيجدون عشاقه هم الأوسع صدرا وأن كثرة مواسم الفرح عندهم جعلتهم في مأمن من أخطار الضغط وتلف الأعصاب!!.
وفريق بمواصفات الفريق الهلالي الفردية والجماعية يفترض أن نشجعه ونشجع الآخرين على تقليده لتتنوع مصادر المتعة الكروية ولذلك كله أقول ما سبق وأن قاله أستاذنا عثمان العمير,, اتركوا التعصب وشجعوا الهلال!!.
بالمنشار!!
** جمهور الهلال أدمن الفوز بالبطولات ولذلك بدأ الحديث عن السوبر عقب مباراة الشباب مباشرة في الطريق الى العالمية لكن هلاليا يقول إذا حالنا بعد العالمية سيصبح مثل حال الجيران فكونا منها !!
* سامي الجابر أخجل كل الذين احترفوا انتقاده بمناسبة وبدون مناسبة!!
* أربع بطولات لفريق خارج المربع,, فعلا احراج!!
* أطرف شيء في استاد جدة كانت لافتة تقول عفوا البطولة نصراوية !!
** واذا كان الهدف هو التواجد في النهائيات بأي شكل وأي مستوى فاكتبوا عفوا البطولة لجيران النصر حتى تصير مهضومة!!
** الفكر الكروي أهم من الخبرة والدليل متابعة الشلهوب للكرة التي جاء منها هدف الهلال الثاني وتعامل الغامدي مع كرة الهدف الثالث.
** الاخراج التلفزيوني لا يزال يفسد أجواء مبارياتنا الكبيرة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved