|
| محليــات
* فيينا واس:
افتتحت في العاصمة النمساوية فيينا يوم امس الاول ندوة المسلمون في اوروبا التي تنظمها رابطة الجامعات الاسلامية بالتعاون مع الاكاديمية الاسلامية في فيينا.
والقى معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس رابطة الجامعات الاسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة في حفل الافتتاح اكد فيها حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين على وجود جامعات ومؤسسات اسلامية في اوروبا تسهم في نشر تعاليم الاسلام وتبرز حقيقته الناصعة.
واعرب عن شكره لحكومة النمسا على تسهيل انشاء الاكاديمية الاسلامية على اراضيها والتي اصبحت عضوا في رابطة الجامعات الاسلامية بنهاية العام الماضي.
كما القيت في الحفل كلمات رئيس الجمهورية النمساوية ورئيس الوزراء ووزيرة التعليم بالاضافة الى رئيس البرلمان الذي شارك في حفل الافتتاح.
عقب ذلك افتتح الدكتور التركي معرض الكتاب الاسلامي الذي نظم بهذه المناسبة في مبنى كلية الحقوق بجامعة فيينا.
وقد عقدت الندوة جلستها الاولى برئاسة معالي وزير الاوقاف المصري الدكتور محمد حمد زقزوق حيث نوقشت بعض البحوث التي تتصل بالمحور الاول من محاور الندوة والذي يتعلق بوضع المسلمين في اوروبا.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن اسهامات المسلمين في الحضارة الانسانية وعن بداية العلاقات بين المسلمين والغرب.
وفي وقت سابق من يوم امس الاول استقبل رئيس البرلمان النمساوي هاينز فيشر معالي رئيس الرابطة ورئيس الندوة الدكتور التركي.
وحضر المقابلة سفير خادم الحرمين الشريفين في النمسا الاستاذ عمر كردي وعميد الاكاديمية الاسلامية في فيينا.
ومن ناحية اخرى اوضح معالي المستشار بالديوان الملكي ورئيس رابطة الجامعات الاسلامية للصحافيين ان الندوة بمحاورها الستة تهدف الى تقديم صورة حقيقية عن المسلمين واوضاعهم في اوروبا بشكل عام ومشكلاتهم والظروف والاوضاع التي يعيشون فيها والتعرف على المشكلات الحقيقية التي يعاني منها المسلمون في اوروبا وإلى بحث التشريعات والقوانين التي تصدر في الغرب وتتصل بالاقليات الاسلامية.
واشار معالي الدكتور التركي في لقاء صحفي عقده في مقر الاكاديمية الاسلامية الى ان المسلمين موجودون في اوروبا منذ عشرات السنين وانهم اقاموا مدارس ومساجد لهم وينبغي ان تستكمل مرافقهم التعليمية ليتعرفوا على دينهم ويعرِّفوا الآخرين عليه,وبين ان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الخاتمة اوجبت الايمان بجميع رسل الله وكتبه مفيدا ان العقل الانساني اذا تجرد عن التعصب والمؤثرات التي تصده عن الحق فإنه سيؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم,وشارك في ندوة المسلمون في اوروبا شخصيات اسلامية وعلمية من النمسا والبلاد الاسلامية.
وتتناول محاورها الستة دراسة تاريخية لفئات المسلمين الذين يعيشون في اوروبا ودراسة لاوضاعهم الاقتصادية ولممارسة العقيدة الاسلامية ودراسة للجوانب الاجتماعية والقانونية للمسلمين في الغرب اضافة للشؤون المتعلقة بتعليم المسلمين .
|
|
|
|
|