أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th May,2000العدد:10090الطبعةالاولـيالأحد 10 ,صفر 1421

وطن ومواطن

وضع المطبات الصناعية ليس حلاً
من يدفع فاتورة إصلاح السيارات المتضررة؟
صراحة نحن نتألم من تصرفات يفعلها الأهالي وتلجأ لها بعض الجهات الرسمية بقصد معالجة الاخطاء الصادرة عن فئات معينة من الشباب ممن تستهويهم لعبة التفحيط والسرعة على الشوارع وداخل الاحياء السكنية مما يجعل اصحاب المنازل يعمدون الى وضع مطبات صناعية وسط الشوارع وعند المداخل ومرات تضعها جهات حكومية لأسباب لا نعرفها لاسيما اذا كان الطريق من الشوارع العامة والحركة عليه من الكثافة بحيث لا يقبل مثل هذه الاحداثات التي تفاجئ السائقين بشكل يربكهم ويجعل المركبة تعلو وتهبط بفعل تلك المطبات او عند الضغط على مكابح السيارة مما ينتج عنه ايذاء مادي ونفسي لعابري تلك الطرق.
ايضا من المثير طريقة وضعها من حيث عدم ملاءمة المكان او الحجم، هذا العمل يكاد يكون موجوداً في معظم شوارع المدن مما يسيء لشكل المدينة ويلحق الضرر بالممتلكات وهي اي السيارات منها ما يفوق ثمنه عشرات الآلاف من الريالات تكبد اصحابها الديون او دفعوا ثمنها من مدخراتهم معللين انفسهم انها ستبقى لعدة سنوات وهو ما يغني عن شراء الخرد التي لا تفارق ورش الصيانة وما يدعيه اصحاب تلك الورش من فنيات لكن هل المواطن استطاع ان يحقق هذا الحلم مع هذه الشوارع المفخخة بالكتل الأزفلتية؟ ابدا فكثيرا ما تخبط سيارته في تلك الحواجز وليس بيده سوى ترديد الشتائم على من وضعها اذ لا احد يتصور ان توضع هذه المطبات الاذية بهذا الشكل وتبعا للمصالح الفردية دون النظر لما تسببه من مشاكل للآخرين وكان لا بد عند وجود حاجة لها ان توضع حسب دراسة هذا اذا كان المقصود تنبيه اصحاب المركبات الى ما يدعو للحذر وليس ايقافهم استعدادا للقفز فوقها، ثم ايضا من المهم وجود اشارات تدل على مواقع التحذير مثل القطع المعدنية او الطلاء العاكس، أما بالنسبة للميادين وسط الاحياء وجوار المساجد والتي يلاحظ تحولها الى ملاعب للكرة او مضمار استعراض وتفحيط مثل هذه الساحات لو جرى ترصيفها وزراعتها ببعض الأشجار التي تفيد الأهالي كظل وجمال لوفرنا على انفسنا والجهات الامنية مسألة متابعة المفحطين والازعاجات التي تحصل منهم وقللنا من الحاجة للمطبات التي نراها الآن في كل مكان,, اننا نتطلع لأن نرى شوارعنا وداخل الاحياء السكنية قد جرى تنظيفها من تلك المطبات المفزعة وعدم السماح لأحد بإعادتها ما لم يكن هناك موافقة من الجهات المعنية وان تطلب الأمر شيئاً من هذا يتم عمله بواسطة مختصين.
عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved