أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 15th May,2000العدد:10091الطبعةالاولـيالأثنين 11 ,صفر 1421

القرية الالكترونية

بعد تخفيضات الإنترنت
الكرة في ملعب الاتصالات
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم امس تخفيضات كبيرة في اسعار الانترنت شملت بالاضافة الى خطوط الشركات المقدمة للانترنت isp تخفيضا آخر في خطة اشتراكات الأفراد بنسبة تصل إلى 50% فيما تركت الخيار لمقدمي الخدمة بالنسبة للاشتراكات المفتوحة مع تخفيض حديها الأدنى والأعلى وتخفيض سعر الدقيقة.
ومع الفرحة الكبرى بتجاوب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لنداءات المخلصين والمهتمين بأهمية نشر المعلوماتية في هذا البلد الغالي واهمية وتهيئة اقتصادنا المحلي لمرحلة التجارة الالكترونية التي كان العائق الكبير فيها ارتفاع اسعار خدمات الانترنت اضافة لبعض المشاكل الفنية الخاصة بشبكة الاتصالات السعودية فان الكرة الآن ستكون في ملعب شركة الاتصالات السعودية التي لا تزال تفرض سعرا لدقيقة الاتصال بالانترنت يعد الاعلى في العالم اذ تبلغ حاليا 7,5 هللة أي 4,5 ريالات للساعة الواحدة.
ومن الضروري ان تستجيب شركتنا العزيزة لهذه المطالبات وتخفض سعر الدقيقة 50% على الاقل خاصة انها قد تفهمت نداءات شركات الانترنت التي كانت ولا تزال تطالب بتخفيض الاسعار وهو ما تحقق اخيرا.
لذلك فانه من الضروري، بل الواجب على شركة الاتصالات ان تفهم ان ارتفاع اسعار الاتصال بالانترنت حاليا يعد عائقا اساسيا امام توسع وشعبية الانترنت في المملكة كما لابد لنا الا نغفل ما تخطط الشركة لفعله في الفترة المقبلة وهو اضافة ما لا يقل عن 300 الف مستخدم للانترنت في المملكة وهو الذي لن يتحقق ما دامت تلك الاسعار (الخيالية) موجودة.
ونعتقد جازمين ان الشركة التي ماطلت كثيرا بالنسبة للشركات المقدمة سترضخ عاجلا ام آجلا لمطالبات المستخدمين الذين يدفعون الكثير مقابل الخدمة الحالية.
لذلك نقول لشركتنا العزيزة ان الكرة الآن في ملعبك فبادري الى الاستفادة من تلك الفرصة قبل ان تضيع خاصة ان منظمة التجارة والاستثمار الاجنبي ليست ببعيدة عنك وساهمي ايضا في واجبك الوطني وهو نشر المعلوماتية وتدريب الجيل الجديد على خدماتها بدلا من فرض اسعارك المبالغ فيها التي تحد من انتشارها ويجب على مسئوليها ان يفهموا ان الاستمرار في الخطأ ليس بفضيلة كما ان الاعتراف بالخطأ دليل على الرغبة في إنجاح وتحسين الصورة الذهنية لدى العملاء وهو ما تفتقده تلك الشركة الوطنية فهل من مجيب؟ هذا ما نتمناه.
حمد البدراني

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved