أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 15th May,2000العدد:10091الطبعةالاولـيالأثنين 11 ,صفر 1421

محليــات

في إطار زيارته الحالية للمملكة
الملك عبدالله الثاني يزور معهد قوات الدفاع الجوي بجدة
جلالته عبر عن سعادته بما شاهد من التنظيم والتجهيز والتدريب
* جدة واس
قام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق له أمس بزيارة لمعهد قوات الدفاع الجوي بجدة في اطار زيارته الحالية للمملكة.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله مقر المعهد قائد المنطقة الغربية بالنيابة اللواء بحري ركن محمد العجلان وقائد المعهد اللواء ركن احمد بن محمد القميش ومساعدوه.
بعد ذلك عزف السلامان الملكيان ثم استعرض بعدها جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه قائد المعهد حرس الشرف ثم توجه جلالته الى مبنى قيادة المعهد.
وقد ألقى قائد المعهد كلمة رحب فيها بجلالة الملك عبدالله الثاني واصحاب السمو والمعالي المرافقين له في معهد قوات الدفاع الجوي.
وقال: ان هذه اللحظات التي لا تقدر بثمن ولا تقاس بموازين تجمعنا بملك كريم وتسجل في صفحات التاريخ وتعكس اللحمة واصالة الجسد الواحد بين قيادتين وشعبين عزيزين بينهما من التقارب والأواصر ما يضيق على الكلمات التعبير عنه , وقدم قائد المعهد نبذة مختصرة عن تاريخ معهد الدفاع الجوي منذ تكوينه وحتى الآن حيث اصبح وسيلة دفاع فعالة ويضم منظومات عديدة من الأسلحة المتطورة التي كانت بمثابة نقلة نوعية كبيرة غيرت مسميات وتشكيلات وهياكل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي موضحا ان المعهد يحمل على عاتقه مهمة تدريب وتأهيل الأفراد على تشغيل وصيانة وادارة منظومات أسلحة قوات الدفاع الجوي من خلال نخبة من الرجال العاقدين العزم على نقل التقنية واكتساب الخبرة وتطوير الذات.
بعد ذلك شاهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فيلما يوضح نشاطات وبرامج المعهد انتقل بعدها لزيارة جناح المدفعية واطلع على أحدث النظم التدريبية الى جانب زيارة جناح مساعدات التدريب وجناح القيادة والسيطرة والاتصالات وجناح الصواريخ بالاضافة الى المدينة الرياضية واستمع جلالته الى شرح مفصل حول هذه الأجنحة وما تقوم به كل في مجال تخصصه.
وعقب نهاية الزيارة سجل جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته وسروره بما شاهده في معهد الدفاع الجوي من حسن تنظيم وتجهيزات متقدمة للتدريب.
ونوه جلالته بجهود المدربين وشكر قائد المعهد على حسن الضيافة متمنيا لمنسوبي المعهد كل تقدم ورفعة.
وفي نهاية الزيارة قدم قائد المعهد درع معهد الدفاع الجوي لجلالته.
ثم غادر جلالة الملك عبدالله الثاني مقر المعهد بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وقد رافق جلالته خلال الزيارة معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز الخويطر الوزير المرافق.
من جهة أخرى اهتمت وسائل الاعلام الاردنية من صحافة واذاعة وتلفزيون بابراز ومتابعة الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية للمملكة العربية السعودية والمباحثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
فقد بث تلفزيون واذاعة عمان أمس واليوم ضمن نشراتهما الاخبارية اخبارا مصورة حول هذه اللقاءات والموضوعات التي تناولتها وفي مقدمتها التطورات الراهنة وتعزيز العمل العربي المشترك.
كما نشرت الصحف الاردنية الصادرة اليوم تقارير صحفية مطولة حول هذه اللقاءات على صدر صفحاتها الاولى وخصصت مقالاتها الافتتاحية للحديث عن الزيارة.
وتحت عنوان القمة الاردنية السعودية قالت صحيفة الدستور ضمن مقالها الافتتاحي اليوم: ان لقاءات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة والملك عبدالله الثاني تضفي على العلاقات الاردنية السعودية مزيدا من المناعة وتدفع بها الى آفاق أرحب بكل تأكيد.
ومضت الصحيفة تقول ان اعمال القمة الاردنية السعودية سوف تتسع لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة ليس فقط في الاطار الثنائي المتعددة الجوانب وانما كذلك في الاطار العربي بكل ما ينطوي عليه هذا الاطار من موضوعات تقع في قلب الاهتمامات العربية الراهنة وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: اننا على ثقة تامة بأن اللقاءات العربية سوف تعكس نفسها بشكل ايجابي ومباشر على الموقف التفاوضي لكل من الاشقاء الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في وقت تشتد فيه حاجة هؤلاء الاشقاء الى كل دعم واسناد عربي.
وقالت صحيفة الرأي ضمن مقالها الافتتاحي لقد شكلت العلاقات الاردنية السعودية المتينة والمتميزة نموذجا يقتدى في العلاقات العربية.
ومضت الصحيفة تقول لقد شكلت المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة نقطة مركزية وأساسية في تعزيز المواقف العربية ودعم كافة الدول العربية التي خاضت الصراع مع اسرائيل وما زالت المملكة تقدم الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي وكانت جامعة ومؤثرة وقادرة وما زالت على العمل من اجل المصالح العليا للامة العربية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved