أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 15th May,2000العدد:10091الطبعةالاولـيالأثنين 11 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

رداً على السماري
ماذا أبقيت للشيخين الجاسر وابن خميس
من حق الإنسان,, أي إنسان أن يثني ويطنب بالثناء على صديقه أو رئيسه ومن حقه أن يغدق عليه من الصفات والمزايا أشكالاً وألواناً ويبرز صورته ويضعها في أي مكان أو يحملها في جيبه, ولكن بشرط واحد يجب ألاّ يتجاوزه أو يتمادى فيه هو ألاّ يبخس الآخرين حقوقهم ولا ينتحل صفة او خاصية مميزة للغير فينسبها أو يدعيها لصاحبه، بمعنى آخر ألاّ يسلب من الآخرين مسميات هم أجدر بها أو إنجازات عرفوا واشتهروا بها بسبب جهودهم وكفاحهم ونجاحهم حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه من شهرة ومكانة,, لذا فقد حزّ في نفسي ما كتبه الأخ عبدالرحمن السماري في عنوانه مستعجل بالعدد 10069 بتاريخ 18/1/1421ه من الجزيرة عن زيارته الخاصة إلى حريملاء برفقة صديقه محمد الشدي حيث قال بكل جرأة وجسارة واندفاع إن صديقه الشدي يعتبر عميد الصحفيين بالمنطقة الوسطى بل أستاذهم جميعاً وأنه يعني ما يقول, وأشار بأن اكثر رؤساء التحرير ونوابهم في صحافتنا وآخرين يعتبرون الآن في عداد الرواد كل هؤلاء تخرجوا على يديه عندما كان في فترة من حياته رئيساً لتحرير مجلة اليمامة,, الخ,, الخ.
ومن هنا أستطيع ان أقول: 1 إن الشدي مع احترامي وتقديري له ولجهوده المتواضعة ليس بهذه المكانة التي ألبسها إياه صديقه ورفيق دربه الأخ السماري فهو صحفي عادي غير محترف ويعتبر أحد الذين عملوا وتتابعوا على رئاسة وإدارة تحرير اليمامة وترك هذا المنصب قبل أكثر من عشرين عاماً وهو الآن يزاول عملاً إدارياً بعيداً عن الصحافة.
2 الاستاذ محمد بن أحمد الشدي استطيع أن أقول وبكل صراحة إنه لا يرضى أن يهضم الآخرين حقوقهم لأنه شخصياً تتلمذ على يد مؤسس وعميد الصحافة بالمنطقة الوسطى الشيخ حمد الجاسر,, كما كان أحد كتّاب صحيفة الجزيرة وكلنا يعرف أن عميدها ومؤسسها منذ أربعين عاماً هو الشيخ عبدالله بن خميس أحد رواد الصحافة بالمنطقة الوسطى,, والشدي منذ أن ترك اليمامة وجاء الى مكتبه الجديد وهو من واقع متابعتي لما ينشر له بالصحف وهو مقل بالكتابة إلى درجة تشبه الانقطاع, والذي أعرفه وأجزم به أن رؤساء التحرير في صحافتنا,, السديري والمالك والراشد والعمير وأمثالهم لم يعملوا في مجلة اليمامة في عهده,, إلا إذا كان السماري يعتبر كل من نشر مقالاً أو تحليلاً رياضياً عابراً فيها في ذلك الوقت يعتبر أحد تلاميذ الشدي وهو بهذه الصفة يمنحه هذه الشهادة الكبيرة على حساب الآخرين الذين كانوا وما زالوا رواد الصحافة بلا منازع بالمنطقة الوسطى على الأقل مثل الجاسر وابن خميس وابن إدريس وغيرهم كثير والحق أحق أن يتبع ويقال,, والله الموفق.
عبد الله محمد الخليفة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved