أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 19th May,2000العدد:10095الطبعةالاولـيالجمعة 15 ,صفر 1421

الثقافية

مقالة
تفسير وتحليل
الإنسان الذي دائماً يفكر بالماضي ويئن اليه ويكره الحاضر ويخاف من المستقبل ماذا نسميه؟ او ماذا اسميه؟ هل اسميه إنساناً سوياً أم ماذا؟! أعتقد ان المسألة يوجد بها وجهة نظر وتفسير شخصي وتحليل نفسي فكلنا نريد العودة للايام التي مرت علينا بالفرح والسرور ولكن تعلم ان هذا الامر محال, أما الإنسان الذي يظل ويصر على العودة للوراء والخلف ويكره الحاضر اعتقد أنه انسان مر في بداية حياته بأشياء جميلة وبريئة فمثلا كانت معه مجموعة من الازهار وفي منتصف الطريق اي في حاضره بدأت هذه الازهار في الذبول فخاف على باقيها وهو في المستقبل من الذبول,, فأصبح انساناً يريد العودة الى الوراء الى بداية الزهور الجميلة التي في يده وحياته وهكذا استطيع أن افسر واحلل شخصيته كإنسان عاشق للماضي وكاره للحاضر وخائف من المستقبل,, ولكن لدي نقطة هامة اريد ان اعبر عنها وبكل صراحة ومن غير ان اجرح مشاعر اولئك الاشخاص,, هو ان الواقع هو الذي يحدد مسيرة حياتنا ومرور الإنسان بعد تجارب فاشلة لايعني نهاية المطاف ولكن لابد من التفاؤل والامل والوثوق بأن القادم اجمل بإذن الله,, والواقع يقول اننا نحن نعيش الحاضر وتركنا الماضي بما فيه من افراح واحزان فلماذا نربط الماضي بالحاضر والمستقبل؟؟ اعتقد ان الميزان هناك غير عادل,, فلنبتسم للحياة من جديد ومن يدري لعل المستقبل بإذن الله يكون افضل بكثير من ماضينا وحاضرنا,.
أسيرة الأمل
بريدة
***
**ننشر هذه المشاركة لصديقة الصفحة أسيرة الأمل التي تكتب معنا اولى مقالاتها، تشجيعاً ودعماً لموهبتها الكتابية، ولكن هذا لايمنعنا من الاشارة الى ان المقالة رغم وضوح فكرتها ومعناها (المثالي) إلا ان ضعف اسلوبها بدا واضحاً، فالافكار مبعثرة,, والمقاطع غير متماسكة مع بعضها البعض,.
لذا ننصح الصديقة اسيرة الامل بالقراءة المتتابعة لبعض الزوايا التي تحفل بها صحفنا,, لعلها تتعلم شيئاً من اسلوب كتابة المقالة بشكلها الصحيح,, وتعود لتكتب لنا شيئاً متميزاً في المستقبل القريب بإذن الله.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved