أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 19th May,2000العدد:10095الطبعةالاولـيالجمعة 15 ,صفر 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
لأنك دنياي
حين تبعد عني وتمر مع الايام,, وأبعد عنك في ظلام الايام,, واردد لحن التمني والمنى سأبقى وحيدة,, سأبقى غريبة,, وأضني بمحبتي واشقى بشعري وادفن عمري في زمان الضياع واتجرع كؤوس الاسى والألم,, وتحرقني رياح البعاد,, حين تغيب عني اشعر ان الذي غاب هو عمري,, فهل تراني بعد هذه الحقيقة التي تدركها تماماً قد ارضيتُ كبرياءك!! ولكن ثق بأني بعاطفتي وفيض محبتي وشوقي لك أقوى من كبريائك لابكبريائي الذي لا أؤمن باستخدامه الا مع غيرك اما انت فلا,, ليس خذلاناً مني ولكن لانك بكل بساطة دنياي وما اهوى,, فلا أرتضي ان اجابهك بهذا المصطلح الذي تعشقه لأنك عنه اسمى,.
لين
***
كلام إلى هذا الزمن
حنيني لاينتهي لزمن ولى وجفت ينابيع ايامه وجفت معة معان كانت ترطب حياتي الجافة,, كانت نسماته تحييني,, والآن اشعر بالاختناق,, اشعر بغربة شديدة,,هي غربة عدم الأمان في هذا الزمن,, لإن الخيانة اصبحت هي الاساس في معظم العلاقات,, كالغدر مثلاً من اقرب الناس اليك فليس مجرد مثال وإنما واقع يثير الاستنكار والدهشة التي تزلزل كيانها في العلاقات التي ترتسم على الوجوه وتنبض بها العقول,,والآن اصبح الغدر من القريب, او من البعيد امراً عادياً وهو القاعدة اما العكس مثار دهشتنا بل وشكنا ونتساءل,, لماذا الشخص يقبل علينا باسماً ,,ماذا يريد منا؟ وماذا يخبىء لنا خلف ابتساماته؟,,وماذا وراء هذا الاهتمام الشديد؟ وماذا او ماذا,,؟
اصبح العبوس قاعدة والتجاهل هو الاساس ألستم معي جميعاً؟!
بالتحسر على الماضي رغم انه لن يعود! آه من تعايش معناوتعايش مع ماضينا تمنى لو قطع تذكرة اياب إليه حتى لو كان ثمنها حياته.
حمد عبدالله الحمد
الزلفي
***
بوابة انتظاري
ما زلت اعود الى هذا الليل الجميل أناجيه ببعض قصائدي اهمس في ارجائه ببعض نداءاتي فهو اصبح مثل ظلي يسير معي يصحبني في حلي وترحالي انه الومضة التي تبزغ في عالم لا محدود وفي أرجائه الفسيحة أفتح بوابة انتظاري لكل اسراره الآتية وامد بصري الى نجومه الساطعة وقمره المضيء فلعلي اتدارك شيئاً من حدوده المرسومة في الآفاق وادرك شيئاً من حديثه لكل عشاقه.
عبدالله علي
المجاردة
***
ليالي الحُب
الليالي تئِن وتتألم ويحزنها حالي,, ترثيني هي بأبيات شِعراً وبضع كلمات,, تهمس هي دائماً بأذُني,, وتعتذر عما فعله,,الزمان ومازال يفعله.
أبتسم لها وأطلب منها السكوت,, اريدها أن تصمت,,قليلاً,, كي يتسنى,, لي أن أُفيق من الصدمة,, فقد أخذتني,, الدهشة,,!!
عمر إبراهيم المحيميد
الرياض
***
عجباً,, للحياة
تداهمنا الحياة بالآلمها وأحزانها,, تتكابد علينا اتراحها وهمومها,.
عجباً لهذه الحياة,, تسقينا مما لا نريد,,وتبعدنا عما نحبه ونتمناه,لا أدري ما سرها وغموضها,.
لا أدري أي حياة نعيش معها,.
ترشقنا بكدر مائها رغم صفائه,.
وتسقينا مرها رغم عذوبتها,.
وتلبسنا لباس الضعف رغم العزة والإباء,.
فلا أدري متى تنفك القيود,,؟
ولا أدري متى يتوقف سياط جلادها عن الضرب؟
أ إذا بلغت القلوب الحناجر,,؟
كرهنا الدنيا حتى وإن ذقنا حلاوتها ورخصه الدنيا في اعيننا,لا ادري!
وضحى عبدالله
شقراء

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved