أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th May,2000العدد:10096الطبعةالاولـيالسبت 16 ,صفر 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
قلِّدوا العميد
محمد الدويِّش
رغم أن الأهلي حقق هدف التعادل من ضربة جزاء ليست صحيحة الا ان الاتحاد واصل علاقته مع البطولات بالهدف الذهبي الذي خطفه سليمان الحديثي,, وعلاقة العميد مع البطولات ليست سوى رمز للعمل الرياضي بين الصح وبين الخطأ بالنسبة للجماهير واعضاء الشرف والصحافة.
الاتحاد منذ عام 1387ه وحتى عام 1402ه ابتعد عن المنافسة واصبح ممرا سهلا للفرق الكبيرة ولكن الاتحاديين تمسكوا باتحادهم حتى اعادوه مجددا الى المجد بل انهم حملوه الى الثلاثية والرباعية.
* هذه السنوات الطويلة من الحرمان لم تكن محرومة من المال فقد استهلك الاتحاديون خلالها ارقاما خيالية من الملايين ولكن المال وحده لا يعمل شيئا اذ لم يكن معصوما بالحب والاخلاص والتضحية.
كان الاتحاديون غير متحدين بعضهم يحارب بعضا، احدهم يكيد للآخر ما ان يكون فلان الرئيس حتى يتحرك علان لإسقاطه,, كانوا يتنافسون على الاتحاد وليس من اجله ولعبت صحافتهم واقلامهم على الحبال المتقاطعة فكانت مع هذا ضد ذاك وبجانب فلان بخلاف علان.
* عام 1402ه ظهر ابراهيم افندي وقلب صفحة العميد فوحّد الرجال ووجّه الاموال وبدأ اتحاد جديد يلوح في الافق وتقدمت اسماء اخرى من اعضاء الشرف فقامت الديمقراطية الاتحادية.
عبد الفتاح ناظر,, حسين لنجاوي,, احمد مسعود,, اسعد عبدالكريم وغيرهم اعلنوا العمل الاتحادي الواحد وحاصروا رموز الخلاف والشتات فأصبح للاتحاد برلمانه الرياضي.
ومع مرور السنوات خضع جمهوره وصحافته للمفهوم الاتحادي الجديد: الاتحاد لكل الاتحاديين وليس لأحد دون احد فمن اراده كذلك فأهلا به ومن اراده لنفسه فليس له مكان فيه,, وهكذا عاد الاتحاد الى المنافسة واصبح الطرف الثابت فيها بل انه احتكر البطولات فحقق الثلاثية والرباعية.
** انها تجربة ثرية يقدمها العميد لكل الاندية ويشرح من خلالها كيف يحافظ الجمهور على فريقه ويتمسك به ويرفض كل محاولات ابعاده عنه,, وكيف يعمل اعضاء الشرف يدا واحدة لهدف واحد.
ادرسوا هذه التجربة وقلدوها فلا المال ولا الفرد يصنع فريقا حاضرا وانما العمل الجماعي المنهجي الذي لا يتغير أساسه بتغير الادارات والاسماء كما هو الاتحاد وكما هوالهلال,, وكما كان الاهلي والشباب والنصر والاتفاق.
* تهنئة خاصة لرجل الاتحاد اسعد عبد الكريم فهذا الرجل نموذج لعضو الشرف الذي يعمل ولا يتكلم.
لا تنتقده
منذ سنوات قال لي عضو شرف نصراوي: من الواضح انهم يعاندونك ويعملون ضد ما تكتب وانا اقترح عليك ان تكتب ضد ما تريد فامدح ما تريد ان يتركوه وانتقد ما تريد ان يأخذوا به.
قلت له: لا استطيع ان افعل ذلك فالانسان يجب ان يطرح ما هو مقتنع به.
بعد مباراة الشباب والنصر على المركز الثالث جاءني صوت عضو الشرف نفسه قائلا: هل تذكر ما قلته لك؟
لقد تعبت وانت تكتب عن الدفاع الثلاثي فتمسكوا به عنادا لك بل انهم وبعد ان كتبت عن اخطاء ابراهيم الشويع وضعوه قائدا للفريق.
ثم قال: اذا كنت نصحتك ان تكتب ضد ما تريد فانني انصحك اليوم ألا تنتقد النصر وان تدعه لهم.
قلت له: ولكن يوسف خميس في القناة الثانية اتفق معي بالرأي وقال: انه يفضل ابراهيم الشويع في الظهير الأيسر,,!!
قال: وهذا يؤكد ما قلته لك فيوسف خميس لا يعاند الصحافة وانما يُقيّم ما تطرحه فان كان صحيحا اخذ به وان كان غير ذلك تركه وهكذا تفعل كل الاندية باستثناء النصر والاهلي.
انتهى كلام عضو الشرف وبدأت افكر جديا بنصيحته الأخيرة لان الكتابة الواقعية عن النصر ليست مجدية فإما ان تطبل وتمدح او تسكت.
ولكن السؤال الكبير: اذا كان يوسف خميس هو المدرب وهو يرى ان ابراهيم الشويع لا يصلح قلب دفاع فمن الذي اصر على بقاء اللاعب في هذا المركز ليقدم الهدايا للاتحاد والشباب؟
هل هو ميلان؟
ما قلّ ودلّ
* لا نجوم تنفع ولا مدرب يفيد اذا عبس الحظ هكذا قالت الكرة للاهلي في النهائي.
* فازت البرازيل بكأس العالم عام 1970م ثم صامت اربعا وعشرين سنة رغم النجوم والمدربين.
* الذين يشطبون بطولة الدوري التصنيفي من بطولات النصر لا مبرر لهم سوى التعصب وعدم الحياد.
* تخلّص سامي الجابر من عبء الهداف فقاد الهلال هذا الموسم للبطولات,, رب ضارة نافعة.
* تعدّد الحكام وبقي عمر المهنا في الصدارة وتعدّد المعلقون وبقي ناصر الاحمد في القمة,, اين المنافسون؟
* لا يوجد في النصر لاعب واحد يستحق الانضمام الى المنتخب,, هل هذا معقول يا ماتشالا؟

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved