أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 21st May,2000العدد:10097الطبعةالاولـيالأحد 17 ,صفر 1421

الفنيــة

ركن الفن
لا أعلم سبباً واضحاً للتهكم الذي ينتاب بعض اخواننا الفنانين العرب خاصة بعدما يفتح معهم باب النقاش حول قضية فنان العرب وأنها باتت حكراً على الفنان محمد عبده شاؤوا أم أبوا وثانياً حول تسيد الأغنية الخليجية الساحة الغنائية العربية.
ولو رجعنا لقضية فنان العرب وهنا أسميها قضية لأنهم بالفعل جعلوا منها قضية حيث عز عليهم ان يتحلى ويزهو محمد عبده بهذا اللقب الذي عرفه الجمهور العربي من البحر إلى البحر الذي يحاولون مصادرة رأيه الذي هو باعتقادي الأهم من رأي هؤلاء المطربين الذين جعلوا من أغانيهم الهابطة وترقيصهم على المسرح وتقليعاتهم الغريبة والغربية طريقاً للوصول للعالمية المزعومة حيث يغنون لجالياتهم في الدول الأوروبية ثم يتوهمون أنهم وصلوا للعالمية وهم لم يحققوا ولو جزءا بسيطا من الامتداد العربي مقارنة بما حققه هذا الهامة في عالم الطرب العربي الأصيل وحينما اقول العربي الأصيل فإنني اقصد صوتاً لم يشخ وثباتا في الأداء لم يهتز يا هؤلاء المشككون ارصدوا جماهير محمد عبده الغفيرة وشاهدوهم على المسرح الممتلىء عن آخره واسألوا عن تذاكر الدخول قبل الحفل بأسابيع وكم منها يباع في سوق سوداء والأهم من هذا كله اسمعوه وهو يغني بلا مكساج ولا موسيقى ولا محسنات صوتية وشاهدوه وهو على المسرح ثابتاً كأهرامكم واقرأوا لقاءاته الصحفية لتزدادوا ثقافة موسيقية واتزانا في الحوار بعد أن كشفتكم لقاءاتكم التي تنم عن ثقافة واسعة في الضحالة واثبتم انكم اصحاب رؤية فنية متدنية , محمد عبده ياسادة ما زالت اغانيه التي غناها قبل ثلاثين عاماً تباع في الأسواق منافسة اغاني هؤلاء المحبطين التي نزلت للتو فما بالكم بما طرحه حديثاً يا سادة الجماهير تتهافت لشراء جلساته المسربة,, كلام كثير يطول حول هذا الموضوع ولكنني رأيت من واجبي ومن خلال هذا المنبر ان ارد عليهم ولا تظنوا انني نصبت نفسي محامياً لمحمد عبده ولكنها كلمة حق لابد ان تقال.
***
مع اقتراب موسم الصيف السياحي في ابها يستعد مسرح المفتاحة الثقافي لاستقبال رموز الغناء في السعودية والخليج حتى أصبح هذا المسرح نافذة ثقافية فنية انشئت على قمم الجبال لتصبح برهاناً واضحاً لما وصل اليه ابناء أبها وليثري هذا المسرح ساحتنا الفنية بحفلات فنية راقية بعيداً عن التهريج والتنطيط الذي اصبحنا نشاهده في جميع المسارح العربية وللاسف حيث يختلط هناك الحابل بالنابل ولم نعد نعرف من يغني الجمهور ام المطرب وللعلم فقد انتزع مسرح المفتاحة الاعجاب وبات على كل لسان ومراداً لكل مطرب خليجي يبحث عن جمهور واع وتنظيم رائع فقط قارنوا !!
***
* ركني الخاص:
فاطمة,,.
ارتجاف الروح فيّه
انعتاق القلب,, من حضن الخطيّة!
كل لحظات التجلي,, يوم تهلي
وأروع أيامي,, الهنيّة!!
,,ودمتم
محمد يحيى القحطاني

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved