أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 22nd May,2000العدد:10098الطبعةالاولـيالأثنين 18 ,صفر 1421

مقـالات

وسميات
بيان وزارة الداخلية
راشد الحمدان
تهتم وزارة الداخلية بأمن المواطن,, ليس فقط الأمن الحياتي, أو أمن الاستقرار النفسي,, لكن,, كل ما يجر المواطن إلى الخسارة,, فإن الداخلية يهمها ألا يقع المواطن في محيط كهذا,, ولقد اعلنت منذ ايام عن وجود بعض المخادعات والاستغلال,, والمكر من قبل فئات من البشر الذين قد لاينتمون إلى بيئتنا الطيبة المسلمة, لكن هناك من ينظر نظرة شيطانية إلى هذا المجتمع المسلم الكريم الذي تربى على القيم والمثل العليا,, حتى أصبحت نفوس أهله تطمئن لكل شيء أخذاً بالمبدأ الإسلامي السامي وهذا عدم الأخذ بالظن السيىء,, ولذلك وجدت فئات شاذة من الناس همها الكسب الحرام وإتيان الناس من طرق الثقة المطلقة,, ومما لاشك فيه فإن بلاداً كبلادنا تحب الخير للجميع,, وتتعامل من مبادىء خيّرة تحب النصح والسلامة للآخرين من السهل خداع أبنائها,, لذلك فإن العالم من حولنا لم يعد ذلك العالم الذي يطمئن اليه الفرد المستقيم, لذا وجب أخذ الحيطة والحذر من أنواع من البشر استغلوا طيبة أهل هذه البلاد وتمسك أهلها بالدين القويم الذي يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم ويأمر بالتعامل بالحسنى, فبدأوا في زرع شبكات قذرة كلها خداع ومكر واستغلال للقلوب الطيبة, ولهذا,, فإن وزارة الداخلية وفقها الله حرصت على تتبع مثل هذه الشبكات القذرة وتمزيقها في محيطها, وتحذير المواطنين من كيدهم ومكرهم, ولقد تبيّن لنا الخداع في كثير من مظاهر الحياة, حتى في التعامل التجاري,, فبدأ الغش في كثير من الصفقات التجارية, وفي تزوير مصادر الانتاج سواءً في المأكل أو الملبس,, لذلك وجب أخذ الحيطة والحذر, وقفل باب الشر قبل ان يلج منه الشر, وهذا ايضاً ماطالب به التجار أنفسهم والذين لهم تعامل تجاري مع كثير من وسائل الانتاج في المصانع.
إن أمن الفرد السعودي منوط بالجهة الرسمية وهي وزارة الداخلية، لذا يجب ايضاً التعامل مع الوزارة نفسها ورجال الأمن في الكشف عن مخابىء الغش والتدليس وعن الذين أيضاً يسيئون لأمن هذه البلاد وأهلها خاصة مروجي المخدرات ومراقبة بعض العمالة التي قد تلجأ أمام طيبة هذه البلاد وأهلها الى مزاولة بعض المهن القذرة,, كما اكتشف من قبل.
إننا نشكر المسؤولين في الداخلية وعلى رأسهم سمو الأمير نايف ونائبه سمو الأمير أحمد وسمو الأمير محمد بن نايف على هذا الاهتمام الدائم بأمن هذه البلاد المسلمه وأهلها، ولا نقول إلا أعانهم الله ووفقهم وجزاهم الله ورجالهم المخلصين خير الجزاء.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved