|
| الريـاضيـة
ظل اللاعب الموهوب كروياً حسين عبدالغني يمارس سلوكياته المنفلتة في الملاعب، ومشاغباته وبعد ذلك يعتذر ويتعهد بعدم التكرار,, ثم لا يلبث أن يعود لممارساته السابقة,,
وعندما يئس عبدالغني من أن يصلح حال سلوكياته وينضبط كما يتعهد ويقطع الوعود على نفسه اتخذ اسلوب مهاجمة من يكشف ممارساته ونزقه مع زملائه لاعبي الفرق الأخرى,, وراح يدعي ان هناك من يحاربه ويقف ضده في الإعلام ويحاول إنهاءه كروياً وكلها ادعاءات باطلة تسولها نفس عبدالغني التي تحاول تبرير تلك التصرفات غير المقبولة.
ففي نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين واصل عبدالغني تسلطه على حمزة إدريس وكاد يخرجه من المباراة مصاباً أكثر من مرة,, وللأسف أن كل ذلك تم على مرأى من الحكم.
ففي الشوط الأول حاول حمزة متابعة كرة قرب مرمى الأهلي فسبقته الكرة للخارج ولكن عبدالغني لحق بحمزة في ذات اللحظة وأنشب أقدامه في جسد حمزة وتركه يتلوى على الأرض ثم عاد للملعب وكأن شيئا لم يكن,, وفي الشوط الثاني كان اللعب متوقفا لعلاج أحد اللاعبين وكان حمزة واقفا لا له ولا عليه وإذا بعبدالغني يطير على ساقيه من الخلف ويطرحه أرضا بلا سبب ولا ذنب.
افبعد ذلك يأتي عبدالغني ويقول أن هناك من يسيء له ويحاربه,, ولو انه كان ضعيف القدرة والمهارة الكروية لربما وجد له البعض العذر على مخاشناته وسلوكياته غير المنضبطة ولكن أن يفعل ذلك ويكرره ويتمادى فيه وهو اللاعب الموهوب ذو الإمكانات والقدرات الفنية والكروية العالية فذلك أمر محير بالفعل.
***
إحدى الصحف نشرت أن هلاليا تحول الى تشجيع الاتحاد للأبد من شدة الفرح بفوز العميد بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وكان يمكن ان تقبل تلك الكذبة الواسعة لو كان المتحول ينتمي لناد لم يحقق هذا الموسم رباعية كبرى, اما أن يكون المتحول هلاليا رفض رباعية ناديه وراح يفرح بيتيمة الاتحاد فتلك لا يبلعها أجهل قارئ.
|
|
|
|
|
