أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 24th May,2000العدد:10100الطبعةالاولـيالاربعاء 20 ,صفر 1421

الريـاضيـة

بعيداً عن العاطفه
وجاء مسك الختام اتحادياً
ذهبت اغلى البطولات لمن يستحقها, هذا هو واقع الحال, فالفريق الاتحادي لكرة القدم برهن لمحبيه ولعشاقه وحتى لاصحاب الميول الاخرى, بان صدارته لمسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في مرحلتها التمهيدية جاءت نتيجة عزمه الجاد لخطف حلاوة اقوى المسابقات وبالتالي امتلاكه للكأس, وهذا ماحدث.
الفريق الاتحادي بانجازه الجديد والمتوقع جدد علاقته مع البطولات, وفوزه باقوى دوري عربي للمرة الثانية على التوالي عكس للجميع جدارته بلقب عميد الاندية السعودية.
مايزيد الاعجاب بهذا الفريق المميز الروح القتالية للاعبيه وحماسهم واخلاصهم ومن خلفهم جمهور وفي فطم على الولاء للشعار الاصفر وغدت اهازيجهم الجميلة ماركة مسجلة باسم العميد.
لن اتحدث عن مشوار الفريق ولا حتى عن مباراة التتويج فقد تناولها العديد من الزملاء بالكثير من التحليل والتفصيل, ولكنها اشادة عابرة لهذا الانجاز الجديد فالبطولة ذهبت لمن يستحقها بالفعل فألف مبارك للاتحاديين لاعبين واداريين وجماهير ومن بطولة لاخرى نقولها لعشاق العميد.
الشحن والترشيحات اسقطت القلعة
كثيرون تعاطفوا مع الفريق الاهلاوي في مباراته الاخيرة, لعدة اعتبارات لعل من ابرزها الغياب الذي طال عن تحقيق الفريق لاية بطولة وهو الذي يطلق عليه قلعة الكؤوس عطفا على الانجازات المشرفه التي حققها سابقا سواء في مسابقة دوري كاس خادم الحرمين الشريفين او مسابقة كاس ولي العهد.
فهذا الغياب كان مستغربا على فريق يملك العديد من الامكانيات التي تضعه في المقدمة سواء اكانت فنية او مادية, فقد جاءت خسارته الاخيرة وعلى يد منافسه التقليدي وللمرة الثانية على التوالي في نهائي كاس المسابقة لتترك اكثر من علامة استفهام, حول مسببات الاخفاق المتكرر للفريق الاهلاوي, ويبدو ان الشحن النفسي الذي سبق الختام الى جانب الترشيحات المتسرعة والتي كانت تصب في مصلحة الاهلي قد ساهمت في نسف طموحات محبيه لتحقيق بطولة غالية تحفظ ماء الوجه لهذا الفريق الذي تجرع مرارة الخسارة لمرتين متتاليتين امام منافسه التقليدي الاتحاد وهو ما جعل الخسارة الاخيرة مضاعفة في مرارتها وحسرتها على جماهيره, على اي حال هذا هو حال الكرة,, عشمنا ان تكون دروس الموسم المنصرم، وان كانت قاسية على الاهلاويين قد مكنت الجهة المشرفة على الفريق لوضع يدها على الداء ومعالجة الاخطاء التي تكررت في المواسم الاخيرة وحرمت عشاق الاهلي من الاحتفاء باكثر من بطولة, الجايات اكثر من الرايحات, فهل ياترى يستفيد الاهلاويون من اخطائهم اقول نرجو ذلك.
واستمرت مواسم النصر العجاف
رغم ان الفريق النصراوي كان اكثر الفرق استعدادا لمنافسات الموسم الماضي بعد مشاركته في نهائيات كاس الاندية العالمية, ورصده للاموال الطائلة لاستقطاب عدد من نجوم الاندية المحلية والخارجية, الا ان الفريق الاصفر خيب آمال جماهيره بعروضه المهزوزه وبالتالي خروجه من جميع المنافسات المحلية صفر اليدين.
ماحدث للفريق النصراوي كان متوقعا ياسادة في ظل الاشكالات الادارية والفنية والتي راح ضحيتها الفريق.
فالوعود باكتساح المنافسين وتحقيق بطولتي كاس دوري خادم الحرمين الشريفين ومسابقة كاس ولي العهد طارت كعادتها وسط حسرات الجماهير النصراوية التي ادركت بانها كانت تعيش احلام اليقظة مع التصريحات الرنانة التي ذهبت ادراج الرياح.
باختصار
*يعد الفريق النصراوي اكثر الفرق تدعيما لصفوفه بعدد من لاعبي الاندية الاخرى, فقد ضم الشهري ومنصور الموسى والغشيان، والمهلل، فؤاد انور ومن قبلهم خالد السويلم ,, !
*يعمد النصراويون هذه الايام لامتصاص غضب جماهيرهم بعد الخروج المر لفريقهم ببث نوع من التطمينات حول اعداد الفريق للموسم القادم حيث كشف النقاب حول اعتزام النصر التعاقد مع الاسباني ويينا المعروف او كريم باقري الايراني, .
*استغرب البعض رفض مهاجم المنتخب وفريق الاتحاد حمزة ادريس مصافحة مدافع الاهلي حسين عبدالغني بعد كرة مشتركة بين اللاعبين وفات على هؤلاء ممارسة المدافع الخشن المتكررة لاصابة هداف الدوري ولاندري متى يقلع عن اسلوبه المرفوض!!!
*حارس مرمى المنتخب وفريق الاهلي تيسير ال نتيف مشروع حارس واعد الا ان ما يعاب عليه تسرعه وتمركزه غير الموفق في بعض الاحايين ورغم ذلك فهوحارس المستقبل.
*انهى العميد عقود جميع لاعبيه الاجانب بمن فيهم نجمه الدولي السابق الايطالي الجنسية دن دوني, وهي خطوة تسجل للادارة الاتحادية في سبيل بحثها عن الافضل بعد ان ادى الثلاثي مهمتهم على خير مايرام.
عبدالله الملحم

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved