|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
أكد سعادة الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير في الندوة التي نظمها المركز التخصصي الطبي بالتعاون مع الشركة العالمية للتأمين التعاوني التي يرأس مجلس إدارتها الامير عبدالعزيز بن فهد بن سعود الكبير، أمس بمقره بالرياض حول الضمان الصحي في المملكة الخبرات المحلية والدولية، على ان هذه الندوة تأتي كحلقة في سلسلة إثارة الاهتمام والتعريف بقضايا الضمان الصحي التي يساهم القطاع الاهلي في ابرازها لانه هو المعني اكثر من غيره بالضمان الصحي بل وحريص على نجاح تطبيقه خصوصا وان مقومات النجاح متوفرة نتيجة لتوفر الاعداد الكبيرة من الذين سيشملهم النظام وتوفر الاموال اللازمة لتمويل نفقات الخدمة الصحية وتوفر المرافق الصحية، بالاضافة إلى توفر الامكانات لادارة الضمان الصحي بواسطة الشركات الاهلية المتخصصة.
واضاف الدكتور الربيعة موضحا ان هناك قدرا عظيما من المسؤولية يقع على عاتق شركات التأمين في انجاح عملية التطبيق وإلا تحولت إلى معول هدم لمقومات التطبيق في حال تعاملها مع التأمين كعملية استثمارية يجب ان تدر عليهم أموالا إضافية.
مشيرا إلى ان التأكيد على اهمية انجاح عملية التطبيق لا ينطلق فقط من الحرص على نجاح التجربة في حد ذاتها بل أيضا من تأثير هذا النجاح على النظام الصحي في المملكة برمته، فهو قد يكون مدخلا الى تخصيص جزء كبير من الخدمات الصحية وقد يكون نموذجا بديلا لاساليب التمويل الحكومي المعتمد على ميزانية الدولة، وأيضا قد يكون منطلقا لاعادة هيكلة القطاع الصحي واعادة تحديد الادوار داخل هذا القطاع.
ومن جانبه اكد الدكتور صالح محمد القنباز المدير العام للمركز التخصصي الطبي في كلمته الترحيبية التي ألقاها في الندوة التي شارك فيها عدد من المهتمين في هذا المجال من المملكة العربية السعودية ولبنان ووفد من الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا لمستشفيات مايو كلينك، على الدعم غير المحدود الذي تتلقاه مختلف مجالات التنمية في المملكة ومنها القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين مشيرا إلى تفاعل القطاع الطبي الخاص مع مختلف المتغيرات وسعيه لتقديم خدمات صحية جيدة لكافة المواطنين والمقيمين.
|
|
|
|
|
