أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th May,2000العدد:10102الطبعةالاولـيالجمعة 22 ,صفر 1421

محليــات

الأمين العام لندوة الشباب الإسلامي يكشف مخططات إفساد المرأة
عولمة المرأة في منظمة الأمم المتحدة الشهر القادم
* الرياض فهد عبدالله البكران
كشف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي د, مانع بن حماد الجهني أبعاد الجلسة الخاصة التي ستعقد في مقر الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من الخامس حتى التاسع من شهر يونيو لهذا العام وموضوعها المرأة سنة 2000 المساواة بين الجنسين والتنمية والسلام للقرن الواحد والعشرين ويسمى باختصار بكين + 5 .
وقال د, الجهني في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الاول الاربعاء بمقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي ان منظمة الامم المتحدة وجدت لحل مشاكل العالم، وللحفاظ على الامن والسلام في كافة بقاع الارض واستدرك الجهني يقول: ورغم ما قامت به من جهود نسبية في مجال السلام والامن وايقاف الحروب وان لم تنجح جميع جهودها، الا ان هناك بعض الممارسات الخاطئة التي لوحظت عليها ومنها محاولة عولمة النساء بهدف نشر الانحلال الاخلاقي ومحاولة تعميمه بعد ان انتشر في الدول الغربية وتريد نشره في دول العالم الثالث وخاصة الدول الاسلامية.
واضاف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي قائلا: ان المرأة مستهدفة من قبل المنظمات التي تسعى لاشاعة الفساد والانحلال في المجتمعات الغربية وهي منظمات لها صلة بالصهيونية العالمية موضحا ان النجاح مع المرأة يترتب عليه النجاح في بيتها وفي عدد من الجوانب المختلفة في الحياة فيأتونها من جوانب تلفت انتباهها وتغريها بحقوق المرأة وحريتها وخروجها عن القيم من خلال اغرائها بالازياء العالمية والعطورات والزينة وغيرها لتبدأ في التخلي عن قيمها وهدفها الحقيقي في الحياة.
ودعا د, الجهني الدول الاسلامية والمنظمات الاسلامية للوقوف في وجه هذه المحاولات التي تهدف الى زعزعة كيان المجتمع من خلال نشر الفساد والانحلال بواسطة المرأة.
بعد ذلك اجاب د, الجهني على اسئلة الاعلاميين,, فحول سؤال عن معنى شعار الجلسة بكين + 5 قال د, الجهني ان هذه الجلسة المقرر عقدها بمنظمة الأمم المتحدة تعتبر حلقة ضمن سلسلة متابعة توصيات مؤتمر بكين ومحاولة لتنفيذها ودراسة العقبات التي تقف في طريق تنفيذها.
وعن دور المنظمات الاسلامية تجاه هذه الجلسات المشبوهة قال د, الجهني: ان كثيرا من المنظمات الاسلامية هي منظمات مراقبة ليس لها حق الاعتراض او حتى الكلام احيانا,, بالاضافة الى ان هذه المنظمات قليلة جدا بعكس منظمات الشذوذ الاخلاقي وغيرها التي تحضر بالمئات، وتبذل جهودها مع ممثلي وفود الدول لكسب تأييدهم تجاه قضيتهم.
وردا على سؤال لالجزيرة عن مخالفة هذه القرارات لمواثيق الأمم المتحدة.
قال د, الجهني: لاشك ان هناك خلافا بين هذه القرارات ومواثيق الأمم المتحدة,, ففي احدى فقرات الميثاق ان الوالدين هما السلطة التي توجه بناء وتربيهم وتحافظ عليهم بالتعليم والتثقيف وهذه المساعي من خلال المؤتمرات والجلسات الخاصة تحاول ان تسحب هذه السلطة من الوالدين، وهناك كثير من المخالفات التي لا تكتشف بسهولة.
وحول سؤال عن مدى الزامية قرارات هذه المؤتمرات المشبوهة,, قال د, الجهني: ان هذه القرارات تكتسب صفة الالزامية من خلال الضغوط على الدول سواء كانت ضغوطا اقتصادية او سياسية او من خلال وسائل متعددة حتى تضطر هذه الدول للموافقة عليها.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved