أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th May,2000العدد:10102الطبعةالاولـيالجمعة 22 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

وزارة المعارف:
خطط متكاملة لتطوير وتحديث برامج التربية الخاصة
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
إشارة الى ما كتبه الاخ شافي جزاع العنزي ولي امر طالب معاق سمعيا في تاريخ 11/1/1421ه ، العدد 10062 في صحيفتكم الغراء، والذي يرى قلة حصص تدريب النطق والسمع بالاضافة الى قلة مدربي النطق في المعاهد والبرامج.
أود بدءاً ان أتوجه بالشكر الى جريدة الجزيرة لاهتمامها بالموضوع، وللاخ العنزي الذي اثار هذا الموضوع التربوي الهام، وبعد تدارس الموضوع مع المشرف العام على التربية الخاصة بالوزارة الدكتور ناصر بن علي الموسى فإنني اود ان اؤكد ان حاجة المعوق سمعيا للمادة العلمية لا تقل عن حاجته للتدريب على السمع والنطق، وان أي زيادة في الجدول الاسبوعي لأي من الجانبين على حساب الجانب الآخر يؤدي الى خلل في تنمية الجوانب المعرفية وقدراته اللغوية على حد سواء، ونود ان نشير الى ان الأمانة العامة للتربية الخاصة قد وضعت في اعتبارها هذا الموضوع فقامت باستحداث مراكز السمع والكلام في المدن الرئيسية في المملكة كمرحلة اولى تؤدي خدمات مساندة متخصصة لبرامج العوق السمعي والتربية الفكرية وطلاب التعليم العام الذين يعانون من اضطرابات في النطق والكلام خلال الفترة المسائية، ويتاح لكل طالب تلقِّي التدريبات اللازمة في هذه المراكز وبصورة مجانية, أمابخصوص استفسار الاخ العنزي عن قلة مدربي النطق في المعاهد والبرامج فنود أن نوضح أن وزارة المعارف ممثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة تحرص دائما على ايجاد المتخصين في مجال التدريب السمعي في جميع برامج ومعاهد التربية الخاصة وبالتحديد معاهد وبرامج العوق السمعي، وبرامج التربية الفكرية، وندعو هنا عبر صحيفتكم الغراء الشباب السعودي الى التخصص في هذا المجال، وذلك للحاجة الى الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في برامج التربية المنشرة في مختلف مناطق المملكة, ونود أن نشير الى ان هنالك خططا متكاملة تهدف الى تطوير وتحديث المناهج والخطط الدراسية لبرامج التربية الخاصة عموما وبرامج العوق السمعي وخصوصا بما يتلاءم مع الحاجات التربوية الخاصة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا.
ونؤكد دائما أننا لا نستطيع الاستغناء عن دور الاسرة، الذي يُعد جوهريا في نمو اللغة لدى ابنهم المعاق سمعيا، وذلك في مراحل عمره المبكرة، وتؤكد على اهمية وعيهم بمشكلة ابنهم واتباع الطرق التربوية المناسبة في التعامل معه, وتقبلوا خالص التحية والاحترام.
عبدالله بن صالح الحسني
مدير الإعلام التربوي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved