أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 29th May,2000العدد:10105الطبعةالاولـيالأثنين 25 ,صفر 1421

الريـاضيـة

وجهة نظر
هل من نهاية لهذا الابتزاز
عبر هذا المنبر في رياضة الجزيرة اود ان اصرخ واقول (هل من نهاية لهذا الابتزاز) فقد كنا في الماضي نشكو منه اثناء السفر خارج هذه الارض الطيبة ولكنه الآن بدأ يغزونا ونحن في الداخل عن طريق احتكار بعض القنوات الفضائية (والتي نعتبرها منا وفينا) لبعض المناسبات الرياضية العالمية وحتى الوطنية احياناً مما يغتال المتعة ويحولها بكل صراحة لمهزلة! فهل يعتقد ملاك تلك القنوات ان تطبيق مقولة (التجارة شطارة) مبرر كافٍ لهم لسلب المتعة منا نحن بالذات لزيادة ارصدتهم المتورمة اصلا؟ فأكبر دليل على اننا نحن المقصودون بكل ذلك هو ما حدث في السابق وما سيحدث مستقبلا وأوله في بطولة الامم الاوروبية القادمة التي لا تقل عن بطولة كأس العالم ان لم تفقها لذلك ينتظرها الرياضيون لدينا بكل لهفة ولكن للاسف فهذه البطولة سيشاهدها كل من حولنا (في مصر وسوريا وتونس والمغرب والامارات واليمن ,, وغيرها) وسنحرم نحن منها! وسوف تتكرر تلك الاحراجات والمهازل التي حدثت في السابق واخرها في رمضان الماضي, فهل السيولة زائدة عندنا الى الحد الذي يغري لشفطها؟
اقول مع اننا (أقصد نحن السعوديين) نعتبر الممول الاول لتلك الفضائيات عن طريق الإعلانات التجارية التي تعج بها قنواتهم بل حتى برامجهم المباشرة التي من اهم اهدافها الابتزاز يكون معظم ضحايا (فواتيرها التلفونية الرهيبة) من هنا!!
الشيء الآخر والمهم هو كيف يتناسى اصحاب الفضائيات المذكورة تلك التسهيلات التي تقدم لهم من المسئولين سواء عند نقل المباريات المحلية عبر قنواتهم في اقوى دوري عربي او المشاركة في معظم المناسبات الرياضية وغيرها لدينا بكل يسر وسهولة.
الا يشفع لنا كل ذلك لنطالب بلدياتنا الفضائيين بتقديم شيء يسرنا بدل هذا النكد؟
كلمة حق اقولها لأصحاب تلك الفضائيات لأذكرهم ان هناك طرقا اخرى لجذب المشتركين لقنواتهم غير هذه الطريقة التي يلوى بها ذراع كل من الضعيف والموسر سواء دون ذنب الا اذا كان البحث عن المتعة البريئة ذنباً فهذا كلام آخر!!.
صالح عبدالله العريني

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved