أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th May,2000العدد:10107الطبعةالاولـيالاربعاء 27 ,صفر 1421

ملحق شقراء

زوار أم الوشم منكم ترتجى عمر المسالك في ربى الأجداد
بمناسبة زيارة معالي وزير المواصلات وصحبه الكرام لمحافظة شقراء اليوم جادت قريحة شاعرنا وأديبنا الأستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالله العبدالكريم بهذه القصيدة مرحباً بمعالي الوزير وصحبه الكرام ومتطرقاً لمكانة شقراء في الماضي والحاضر، حاثاً معالي الوزير على تعمير مسالكها ودروبها عبر الأبيات الآتية:
قال عبدالرحمن بن عبدالله العبدالكريم في 18/2/1421ه


حي الذين توجهوا لبلادي
لمرابع الأجداد والأولاد
عاجت بهم عبر الفجاج ركابهم
في مستراد العارض المنقاد
تعلو وتهبط لا تريم تأرجحاً
خلل المفاوز في حظاف الوادي
شرف المقام الرحب حين تقاطرت
زمر المواكب نحو ساح النادي
في منتدى شقراء في أفيائها
مأوى الأشاوس ملتقى الأسياد
طال الترقب فانبرت آمالنا
ترجو اللقاء بنخبة أجواد
يا أيها الزوار إن لدارنا
قدراً يلوح لحاضر أو باد
مرحى إذ جاد الزمان بلفتةٍ
نزهو بها بتعاقب الرواد
دار أقام بها مؤثل مجدنا
عبدالعزيز معزز الإيفاد
دار توافدت المواكب نحوها
لتبضع وترفد ووداد
دار بهاتيك الظروف تقاطرت
أحمالها للرفد والإمداد
دار لصرح الدين بادر أهلها
ببنائه بعزيمة وجلاد
ما دعوة التوحيد إلا ههنا
رمز لكل مواطن سجاد
شمخت - على مر العصور - صروحها
تروي فعال أولئك الأسياد
حتى إذا صفت المنابع ثرةً
منسابة تروي ظماء الصادي
طمحت لنيل نصيبها أنظارها
بتشوفٍ وتلهف ورياد
أفلا يحق لها وقد وضح الصوى
أن تزدهي بفعا لها الوقاد
زوار أم الوشم ها أنا قادم
أذكي شعاعاً من سناها البادي
أروي مآثر ليس يدرك حصرها
إلا ذوو الإنصاف والإسناد
يا صحب ما شقراء إلا موئل
للعاملين بهمة وسداد
يسعون في كنف النظام كأنهم
يتصيدون مآثر الأمجاد
زوار أم الوشم منكم نرتجي
عمر المسالك في ربى الأجداد
عمراه لو حكت الرسوم لأبرزت
ما كان للشقراء من أمجاد
منها تألقت الشموع مضيئة
أكباد آفاق الفلا المنقاد
يتسابقون إلى الجهاد كأنهم
أسد تذود جحافل القصاد
كانوا فبانوا والجميع ستنتهي
آجالهم بتعاقب الآماد
وبنو الأشاوس لا تكل جهودهم
عن أهلهم بالرصد والانجاد
ما أفضل الفعل الجميل إذا أتى
طوعاً لرأب عوار فتق باد
ولذا استتم الدعم دون تمنع
من ما نحيه فحيه من زاد
يا وشم ما دام الأمان مسيطراً
أبشر بنيل ركائز الإسعاد
وأعلم بأن بنيك جند كلهم
يسعون في تحقيق كل مراد
هطلت عليك من السحائب أنهر
تروي فياضك بالحيا الرعاد
لك يا ربى شقراء ألف تحيةٍ
ما غردت ورق على أنجاد


أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved