أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd June,2000العدد:10110الطبعةالاولـيالسبت 1 ,ربيع الأول 1421

الاولــى

بعد أن أكدت مصادر يمنية لـ الجزيرة العثور على معظم ضحاياه أحياء
المحاكمة تستأنف اليوم بمواجهة السفاح بالطالبات
* صنعاء الجزيرة من عبدالمنعم الجابري:
من المقرر ان تعقد اليوم السبت في صنعاء جلسة المحاكمة الثالثة في قضية سفاح كلية طب جامعة صنعاء محمد آدم وفي هذا الوقت تكشفت حقائق مثيرة لم يكن أحد يتوقعها.
فقد عثرت أجهزة الأمن اليمنية مساء أمس الأول على معظم الضحايا ال16 وهن على قيد الحياة.
وأفادت مصادر الجزيرة بأنه تم العثور على الطالبة ندى ياسين محمد سعيد المختفية منذ شهر اكتوبر 1998م في احدى الشقق بشارع هايل بصنعاء مع بعض زميلاتها اللاتي كان محمد آدم قد أقر بأنه قتلهن ومزق جثثهن.
مشيرة الى ان من بين من تم العثور عليهن ممن وردت اسماؤهن على لسان المتهم، أميرة أحمد علي التويتي وياسمين محمد أحمد وشاهيناز خضر محمد الخضر وأخريات لم يكشف عن أسمائهن ونوهت المصادر بأن مجهولا اتصل هاتفيا بإدارة المباحث الجنائية بمحافظة صنعاء يوم أمس الأول الخميس وأبلغ عن مكان وجودهن.
هذا وسوف يتم اليوم في المحكمة مواجهة المتهم محمد آدم بالطالبات اللاتي أدعى قتلهن ,, وبحسب المصادر فان العدد الحقيقي للضحايا يتوقع ألا يزيد عن اثنتين وهما الطالبة العراقية زينب سعود عزيز وطالبة يمنية حُسن عطية,, ولم تستبعد ان تكون الطالبة العراقية هي الضحية الوحيدة على اعتبار ان خلافات كانت قد نشبت بين أسرتها ومحمد آدم بعد ان كانت الطالبة المذكورة قد هددت بكشف قضايا الفساد والرشوة المتورط فيها عدد من المسؤولين والأساتذة في كلية الطب جامعة صنعاء والذي كان محمد آدم يلعب دور الوسيط فيها.
وبما ينتظر ان تشهده قاعة المحكمة اليوم من مفاجأة تكون القضية قد تحولت ان صح التعبير الى ما يشبه المسرحية التي بدايتها تراجيدية ونهايتها كوميدية .
وكان البعض في الشارع اليمني بعد ان أثيرت قضية محمد آدم عمر اسحاق قد علق على ان هناك سراً وراء اختيار محمد آدم للرقم 16 وهو الرقم نفسه للعناصر ال16 الانفصالية التي غادرت اليمن في أعقاب حرب صيف 1994م.
مصادر الجزيرة ذكرت ان القضية في أساسها لها علاقة بشبكة دعارة، وان عددا من الطالبات وقعن في شراكها بعد ان تعرضن للابتزاز الناتج عن الفساد والرشوة في كلية الطب المذكورة، حيث كان يتم التلاعب بنتائج اختبارات الطلاب ومن ثم تستدرج الطالبات على أساس مساعدتهن على تصحيح نتائج اختباراتهن.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved