أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd June,2000العدد:10110الطبعةالاولـيالسبت 1 ,ربيع الأول 1421

الريـاضيـة

الكلمة هدف
ما قبل الخصخصة
محمد الدويش
لا يعني اقرار مبدأ خصخصة الاندية الكبيرة ان الخصخصة قادمة غدا أو بعد غد فالمشوار طويل والتنفيذ بحاجة الى دراسات وتنظيمات بل إنه بحاجة الى تهيئة الاندية للدخول في هذا العالم الجديد الذي لا يحتمل كل ما هو قائم الان في دهاليز هذه الاندية ومدرجاتها وصفحاتها منذ اختيار الرئيس مرورا بغياب مشجع وانتهاء بشماتة ناقد.
* إن تهيئة الاندية للخصخصة اهم منها اذ بمقدار ما ستكون التهيئة سيكون النجاح او الفشل وسيكون الانطلاق او التراجع فالاستقلال المالي الذي سينطلق من استقلال اداري ليس قرارا يتخذ وانما ممارسة تدريجية تبدأ من الصفر والمقصود بالصفر هنا وجود هذه الاندية الذي لازال معلقا بين الكيان الحكومي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين الكيان الاهلي المستقل بنشاطه وقراره.
وبعد هذا الصفر الهام بل المهم تأتي اجهزة هذه الاندية والتي لازالت غير موجودة وان وجدت فهي غير متخصصة لاسيما تلك الاجهزة التي تعتبر نواة لعالم الخصخصة فاين هي الاجهزة المالية والمحاسبية والقانونية؟ اين جهاز الرقابة المالي,, اين المحاسب القانوني,؟
* بعد ذلك اين الجهاز التنفيذي ,, جهاز الاستثمار؟ فقد فشلت الاندية حين منحت ضوءا اخضر خافتا لكي تستثمر الاعلان في مبارياتها اذ باستثناء المباريات النهائية لم نشاهد ما يمكن ان نطلق عليه اعلانا تجاريا بالمفهوم الاقتصادي العالمي للاستثمار الرياضي ولا يغركم اعلان عضو شرف النادي الذي قدمه دعما على شكل اعلان.
ان الفشل التجاري الذي سجلته الاندية رغم وجود النجوم والجمهور والمنافسة القوية خلل يستحق الدراسة المتخصصة.
وان توجه شركات المنتجات الاستهلاكية الكبرى الى المستهلك السعودي من خلال كل الوسائل الاعلانية الا الاعلان الرياضي ظاهرة تستحق التحليل التجاري بل ان الاعلان التجاري ظل وحتى وقت قريب يرفض التواجد في الصفحات الرياضية رغم انها تخاطب اكبر عدد من المستهلكين!.
* لذلك ولكي لا تكون خصخصة الاندية مجرد ظاهرة من ظواهرنا العصرية التي فرضناها بقرار قبل ان نهيء لها المناخ المناسب ارجو ان نعيد النظر في وضع الاندية قبل الخصخصة ونحولها الى كيانات قانونية مستقلة باجهزتها المتخصصة التي يمكنها ان تنقلها الى العالم القادم بمنهجية علمية قائمة على قاعدة من المعلومات بالشباب السعودي المؤهل والى ان يحدث ذلك دعونا ندعو الذين لا زالوا يدعمون الاندية ويمولون نشاطاتها الا يتخلوا عنها حتى لا تموت من الجفاف.
بين حمود وسعود
معه حق الزميل المتألق سعود العبدالعزيز لو ذهب بعيدا بتناوله لماطرحه المدرب الوطني حمود السلوة ولكنني اعتقد ان ابا رشيد قد خذله التعبير فالامر بمنتهى البساطة لا يتعدى كونه خلاف رأي تطور الى خلاف شخصي بين المدرب وبين مساعديه ادى بهم إلى تجاهل ايجابياته والتركيز على سلبياته كما فعل هو ايضا حيث قدم عنهم تقارير سلبية وهو ما لم يذكره حمود السلوة.
لكن ما كشفه ابو رشيد بحسن نية يطرح على طاولة الاتحاد السعودي لكرة القدم اهمية المراقب المحايد الذي قد يلاحظ مبكرا عدم التوافق بين المدرب وبين مساعديه في كل المنتخبات وبما يمكن الاتحاد من التدخل في الوقت المناسب لانقاذ المنتخب من الاختلافات والخلافات بدلا من انتظار التقارير الشخصية غير المحايدة.
ما قل ودل
* كانوا يترقبون الغربلة الفنية واذا هم امام غربلة مالية وكأن المهم: كم يأخذ اللاعب وليس كم يعطي؟ ياصبر أيوب!!
* بدأت المنافسات الكروية القطرية تنافس المنافسات الكروية السعودية في الاعلام والجمهور ولكن فارق المستوى لازال كبيرا.
* مصطفى ادريس في الحزم,, هل هذا هو كل ما هو منتظر من اعضاء الشرف والادارة لدعم الفريق لكي يتطلع الى الممتاز وليس فقط البقاء؟
* يكتبون عن النصر ثم يختتمون مقالاتهم بالنصيحة المتوارثة: على النصراويين ان يتركوا الهلال وينشغلوا بفريقهم,, علموا انفسكم!!
* امام طلاب قسم الصحافة بحث جاهز عن مصداقية الصحافة الرياضية السعودية خلال الصيف وعلاقتها بالوعود السياحية.
* ما يدفعه التلفزيون للاندية مقابل النقل هو الاقل في العالم ومع ذلك ليته يدفعه في وقته ولكنه يسجل في الاندية باسم دائن !
* ليس مثل الاتحاديين احد فهم يحتفلون بالبطولة باعداد الفريق للموسم القادم والغريب ان ذلك يتم دون عقد اجتماعات او اصدار بيانات.
* من يقول ان اللاعب لايحتاج الى راحة بعد نهاية الموسم فهو يظلم نجومنا ويضحك علينا لان اللاعب في كل انحاء العالم يرتاح شهرا بعد الموسم.
* أفهم أن يتيح الشباب الفرصة لنجومه الكبار للانتقال الى فرق اخرى اما ان يفعل ذلك مع نجومه الصاعدين فانه غير مفهوم ولا مقبول.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved