أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th June,2000العدد:10114الطبعةالاولـيالاربعاء 5 ,ربيع الاول 1421

الاولــى

فيما أعلنت الأمم المتحدة انتهاءها من رسم الحدود
لبنان يعلن أن ثلاث نقاط جنوبية لا تزال تحت الاحتلال
بيروت رويترز
تفقد خبراء الامم المتحدة امس الثلاثاء الحدود اللبنانية للاستوثاق من إتمام الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في اعقاب ترسيم خط لا يحظى بالموافقة الكاملة من البلدين.
وعملية التفقد التي استغرقت يوما هي فاتحة لترتيبات تستهدف الحفاظ على الهدوء السائد في منطقة الحدود منذ انسحاب اسرائيل من المنطقة المحتلة الشهر الماضي من بينها نشر قوات حفظ سلام وبسط سلطة الدولة اللبنانية على اراضيها.
لكنها تفتح في نفس الوقت الباب امام خلاف مع حزب الله الذي شن حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية وميليشيا جيش لبنان الجنوبي المتحالفة معها والذي سيطر على المنطقة المحررة بعد انسحاب القوات الاسرائيلية وخفف حزب الله من نغمته قائلا: انه سيقبل بما تقبل به الحكومة اللبنانية بشأن ترسيم الحدود.
وقال عضو رفيع في الوفد الذي تفاوض مع فريق الامم المتحدة بشأن خط الانسحاب للاستوثاق من الانسحاب الاسرائيلي: ان قضية لبنان قوية بالنسبة لثلاث نقاط لاتزال القوات الاسرائيلية تسيطر عليها عند الحدود.
وقال: ان الامم المتحدة اصرت على ان شبعا تقع خارج لبنان لأنه لا توجد خرائط تشير بخلاف ذلك لكن الخرائط اللبنانية تتضمن المواقع الحدودية الثلاث التي تحاول إسرائيل تغييرها.
وتقول الامم المتحدة: ان خط الانسحاب الذي تعتزم الاستوثاق منه اليوم أمس على الواقع غير قابل للتفاوض رغم اعتراضات لبنان واسرائيل.
وقال تيري رود لارسن مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط امس الاول أكدت الامم المتحدة مرارا ان مهمتها بموجب القرار رقم 425 هي تحديد خط الانسحاب لا ترسيم الحدود.
وأضاف قوله: مشاوراتنا بشأن هذه المسألة انتهت.
وقالت الامم المتحدة امس الاول الاثنين: انها انتهت من تحديد خط الانسحاب للتأكد من انتهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي دام 22 عاما لجنوب لبنان.
واضاف لارسن ان رسامي الخرائط التابعين للامم المتحدة انتهوا من تحديد الخط رغم خلاف في الرأي مع اسرائيل ولبنان.
وقال: ان هذا سيسمح للامم المتحدة ببدء آخر خطوات التأكد من تنفيذ اسرائيل لقرار 1978 الذي يدعو للانسحاب من لبنان ويمهد الطريق لإعادة نشر قوات الامم المتحدة في المنطقة التي تم الجلاء عنها وهي خطوة لم تؤيدها بقوة سوريا صاحبة النفوذ لدى كل الجماعات المسلحة في الجنوب.
على صعيد آخر اعتبرت الصحف اللبنانية امس الثلاثاء اعلان موفد الامم المتحدة تيري رود لارسن الانتهاء من تحديد خط الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان قبل لقاء المسؤولين اللبنانيين وسيلة ضغط لحمل لبنان على التراجع عن التمسك بحدود 1923م.
ونقلت ابرز الصحف وفي مقدمتها النهار والسفير والمستقبل معلومات مماثلة عن مصادر رسمية لبنانية تؤكد استغرابها للموقف الصادر عن الموفد الدولي مساء امس الاول الاثنين وتحمله مسؤولية اقتراب مهمته من الفشل.
وحذرت المصادر من مخاطر موقف لارسن لافتة إلى ان اجتماعه امس الثلاثاء مع رئيس الجمهورية والحكومة اميل لحود وسليم الحص كان حاسما.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved