أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th June,2000العدد:10114الطبعةالاولـيالجمعة 7 ,ربيع الاول 1421

عزيزتـي الجزيرة

فئة تستحق منّا الدعَاء
سبحان من اقتضت حكمته ان يكون الصراع بين الحق والباطل قائماً قيام الساعة,, ليميز اللّه الخبيث ن الطّيب وليبلونا أيّنا احسن عملاً,, وسبحان من اقتضى عدله ان يكون الثواب لأهل الطاعة والعقاب لأهل معصيته,, سنة اللَّه ولن تجد لسنة اللّه تبديلاً.
هناك فئة من الناس على ثغرة جليلة ومهمة جسيمة وأعباء كبيرة لهذا الدين العظيم يعملون ولأجله يكدون ويتعبون بعد توفيق الله عز وجل لهم وتأييد ولاة الامر في هذه البلاد حفظهم الله لجهودهم,إن هذه الفئة تستحق منا الدعاء الخالص والثناء العطر والذب عن اعراضهم, وتستحق أيضاً القُبلات الحارة على جبين كل واحد منهم, كيف لا وهم يطهرون البلاد والعباد من كل شر وفساد,, يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، يتعرضون للمخاطر وللأذى والأذية، كل هذا له مذاقٌ حلوٌ حيث إنهم في سبيل اللّه لا يخافون لومة لائم,, ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه واسع عليم,, وسيقطفون ثمار هذه الجهود الكبيرة والمخاطر العظيمة يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم, (وعند اللّه تجتمع الخصوم), إخواني الكرام,, اعضاء هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر افضالكم علينا كبيرة,, واجركم على اللّه وأهب النعم,في كل ميدان من ميادين الحياة لكم صولة وجولة إنطلاقاً من الكتاب والسنة ولعل آخر ما أثلجتم به صدورنا وقرّت به عيوننا ذلك العمل الذي قام به بعضكم من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الاحساء, والمتمثل بالقبض على اكبر محل فيديو من نوعه بالمنطقة يقوم بنسخ وترويج الافلام الجنسية الإباحية (انا لله وإنا إليه راجعون) اللهم سلّم سلّم,, كما نشر الخبر في الصفحة الاخيرة بالصحيفة (الموفقة) الجزيرة بعددها الصادر في يوم الجمعة الموافق 29/2/1421ه رقم 10109.
وعلى ذلك نقول وندعو: اللهم لاتحرمهم اجر هذه الجهود واعظم لهم الدرجات في الجنّات ووحد جهودهم وألف بين قلوبهم واجمع على الحق كلمتهم وانصرهم على من عاداهم واخذل من خذلهم وبارك في اعمالهم واجعلهم سبباً للقضاء على هذه المنكرات واجزهم عنا خير الجزاء إنك سميع الدعاء, وهذا ماكان ليكون لو لا توفيق اللّه عز وجل لهم ثم تأييد ولاة الأمر - حفظهم الله -, وصلى اللّه على نبينا محمد إمام المصلحين وعلى آله الطيبين وصحابته الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
احمد ابراهيم الحماد
حائل

أعلـىالصفحةرجوع











[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved