أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 12th June,2000العدد:10119الطبعةالاولـيالأثنين 10 ,ربيع الاول 1421

متابعة

أبرز ردود الأفعال والتعليقات والتحليلات السياسية لوفاة الرئيس السوري
إجماع على أنه كان يريد سلاماً واضحاً وكان محاوراً صلباً ومحنكاً
أجمعت ردود الأفعال والتعليقات والتحليلات لوفاة الرئيس السوري حافظ الأسد على أنه فقد كبير للعرب ولعملية السلام في الشرق الأوسط,, فقد رأت فيه واشنطن محاورا صلبا ومحنكا، ووصفه هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بأنه شخصية تصبو الى السلام بصورة عملية، كما اشاد به الزعيم الروحي للثورة الايرانية علي خامنئي وقال إنه بطل المقاومة في وجه الصهيونية,, وقد اجمع حلفاؤه وخصومه على التعبير عن حزنهم لوفاته المفاجئة وفيما تعهد البعض منهم بالمضي قدما في عملية السلام، أعرب البعض الآخر عن قلقه على مستقبل عملية السلام والمنطقة,, وفيما يلي ترصد الجزيرة أبرز التعليقات والتحليلات كردود أفعال لوفاة الرئيس حافظ الأسد أول أمس والذي يشيع جثمانه غداً الثلاثاء الى مقابر مسقط رأسه في الشمال السوري.
وفاته تفتح العديد من الاحتمالات
تفتح وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد الذي شكل ركنا من أركان العملية السياسية في الشرق الأوسط على مدى ثلاثة عقود الباب أمام العديد من الاحتمالات، لاسيما وأنه سيتعين على نجله وخليفته المحتمل توطيد سلطته في سوريا أولا.
وقال المحلل السياسي غسان سلامة الموجود في باريس لوكالة فرانس برس إن المعيار الأساسي لقوة أي زعيم في العالم العربي يتمثل في ترسيخ سلطته وضمان بقائه .
وأضاف ان الاسد نجح في ذلك طيلة ثلاثة عقود والسؤال المطروح هل سينجح نجله بشار في اكمال المسيرة .
وقال ان عملية السلام تأتي بعد ذلك .
وأضاف ان الأسد كان في الواقع محافظا، فهو لم يكن يريد الحرب لكنه لم يكن راغبا تماما في السلام, لم يكن يرغب فيما يمكن ان يغير الوضع القائم، لأن ذلك كان من شأنه تعديل دور بلاده .
وقال لن يكون هناك تغيير في سياسة سوريا ازاء عملية السلام لأن الابن سيواصل خط أبيه ولن يتنازل مثله عن شبر واحد من الأرض خلال المفاوضات .
وقال سلامة ان السؤال الوحيد المطروح يكمن في معرفة ما اذا كان بشار سيتمتع بسلطة تخوله اسماع صوت سوريا في كل المنطقة .
وفاته جاءت بعد انسحاب إسرائيل من لبنان
وتوفي الرئيس الأسد بعيد رحيل الاسرائيليين عن لبنان حيث ينتشر 35 ألف جندي سوري منذ قرابة 25 عاما، ودون أن يتمكن من استعادة هضبة الجولان المحتلة منذ 1967,
ولا تزال مفاوضات السلام متعثرة مع اسرائيل وان كان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أعلن عن وجود فرصة لاستئنافها قبل نهاية ولاية الرئيس بيل كلينتون في كانون الثاني/ يناير.
محلل سياسي مصري
وقال محلل سياسي مصري فضل عدم الكشف عن اسمه انه من الواضح أن موضوع المفاوضات بات معلقا لأنه سيتعين على بشار أولا العمل على ضمان استقرار البلاد، وكل ما عدا ذلك يأتي ثانيا .
الكاتب البريطاني باترك سيل
وقال الكاتب البريطاني الذي أعد كتابا عن الرئيس الراحل، ان وفاته قد تؤدي على العكس الى دفع البلدين لأن يريا في السلام ضرورة استراتيجية والى فتح صفحة جديدة ودفع الجانبين الى مزيد من المرونة .
ورغم اعتبار قمة الأسد كلينتون في 26 أذار/مارس الفرصة الأخيرة للسلام، رفضت دمشق مطلبا اسرائيليا بابقاء سيطرتها على بحيرة طبريا.
ولا تزال هناك احتمالات مفتوحة لاسيما بالنسبة للبنان والفلسطينيين.
وقال سلامة ان الأسد كان شخصية استثنائية ليس لأنه تمكن خلال ثلاثة عقود من وضع حد للتدخل الأجنبي في بلاده، وانما لأنه تدخل في شؤون الآخرين لاسيما اللبنانيين والفلسطينيين .
كما يمكن ان تسعى التنظيمات الفلسطينية المقربة من سوريا، الى تبني استراتيجية خاصة بعد وفاة رجل سعى الى لعب دور مهيمن في المنطقة.
وفاته تعزز أولوية المسار الفلسطيني
وعززت وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد أولوية المسار الفلسطيني في عملية السلام العربية الاسرائيلية مع تراجع امكانية استئناف المفاوضات السورية الاسرائيلية في المدى القريب.
وكان الأسد أحد أعنف المنتقدين في العالم العربي لابرام الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات اتفاقات سلام منفردة مع اسرائيل.
وقد اثار استئناف المفاوضات السورية الاسرائيلية في واشنطن في كانون الأول/ديسمبر حنق المسؤولين الفلسطينيين الذين خشوا من أضعاف موقفهم عبر اعطاء رئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك الأولوية لتحقيق سلام مع سوريا.
لكن فشل قمة جنيف بين الأسد والرئيس بيل كلينتون في 26 أذار/مارس في استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 10 كانون الثاني/يناير، وضعت حدا لآمال باراك في ابرام سلام مع دمشق قبل الصيف بهدف تسهيل الانسحاب الاسرائيلي من لبنان.
وبتنفيذ الانسحاب في غياب اتفاق مع لبنان وسوريا، لم يعد باراك يبدي تفاؤلا حيال فرص استئناف المفاوضات، مكررا بين الحين والآخر عبارته الدارجة بأن الباب لا يزال مفتوحا .
وكان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أحيا الأمل خلال الأسبوع المنصرم عندما أعلن أنه لا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات قبل انتهاء ولاية كلينتون في كانون الثاني/ يناير.
خامنئي يشيد ببطل المقاومة في وجه الصهيونية
وفي طهران أشاد مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي أمس الاحد بالرئيس السوري حافظ الاسد الذي توفي أمس الأول السبت عن 69 عاما، وقال إنه رمز وبطل المقاومة في وجه الصهيونية .
وقال خامنئي في رسالة تعزية وجهها الى بشار الأسد نجل الرئيس السوري الراحل والحكومة السورية ان الرئيس الأسد كان ولا شك رمزا وبطلا للمقاومة في وجه الصهيونية بين دول المواجهة ولعب دورا أساسيا لمنع انهيار المقاومة ولتعزيز التضامن بين العالم العربي والأمة الاسلامية .
واضاف ان دوره كان هائلا في الانتصار الأخير للمقاومة اللبنانية في جنوب لبنان وان النضال في فلسطين المحتلة استمر بفضل دعمه .
ورأى مرشد الجمهورية أن الأسد أدرك ان وجود جمهورية اسلامية في بلادنا غير توازن القوى في المنطقة لمصلحة الثوريين المسلمين .
وأشاد به الرئيس محمد خاتمي
من جهته، أشاد رئيس الجمهورية الاسلامية محمد خاتمي بالرئيس الأسد مؤكدا أنه أحد أبرز قادة الأمة الاسلامية واحتل مكانة بالغة الأهمية في العقود الأخيرة .
واضاف خاتمي لقد كان مقاوما للهجمة الصهيونية لن ننساه أبدا ، مؤكدا أنه وضع العلاقات بين طهران ودمشق في أعلى مستوى ونأمل أن تستمر هذه العلاقات .
واشنطن كانت ترى في الأسد محاوراً صلباً ومحنكاً
وفي واشنطن كان الرئيس السوري حافظ الأسد بالنسبة لواشنطن محاورا صلبا ومحنكا يصعب تجاهله، وقد تمكن من فرض احترامه لأنه كان يدافع عن مصالح بلاده بروح وطنية واثقة.
وقال السفير الأمريكي السابق في سوريا تالكوت سيلي سيذكره الناس كرجل دولة صلب وبراغماتي جدا ومستعد دائما لمواصلة طريقه .
واضاف سيلي كان سيد نفسه لكنه كان يضع دائما نصب عينيه مصلحة سوريا الوطنية وتحقيق عزتها وشرفها .
صورة سوريا تجسدت في شخصه
وقد اختصر الأسد الذي حكم بلاده طوال ثلاثين عاما صورة بلاده في شخصه وحده.
وقال الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الذي التقاه للمرة الأخيرة في جنيف في أواخر أذار/مارس الماضي لقد كانت لنا اختلافاتنا, لكني كنت أكن له الاحترام على الدوام .
وكانت سياسة الأسد الخارجية متناقضة في كثير من الأحيان مع سياسة واشنطن حول مواضيع تعتبرها الولايات المتحدة مهمة جدا، مثل اسرائيل والعراق وايران، لكن المسؤولين الأمريكيين كانوا مذهولين بتصميمه الحازم على الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتحسين الموقع الدولي لبلاده.
وكانت سوريا شديدة العداء لاسرائيل موضع اشتباه واشنطن التي لا تزال تدرجها على قائمة الدول المساندة للارهاب الدولي بسبب دعمها للمجموعات المعارضة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
الوحيدة في قائمة الإرهاب الأمريكية
لكن في الوقت نفسه، فإن سوريا هي الوحيدة بين الدول السبع المدرجة على هذه اللائحة التي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الولايات المتحدة ولها سفارة في واشنطن تقابلها سفارة أمريكية في دمشق.
وقد حافظ الأسد الذي ساند ايران خلال حربها مع العراق 19801988 في وقت كانت واشنطن تساند فيه بغداد، علىهذا الموقف المناوىء للعراق في أثناء حرب الخليج، ليجد نفسه في صف الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال وليام كوانت العضو السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي وأحد واضعي اتفاق السلام الاسرائيلي المصري في نهاية السبعينيات لقد كانت هذه واقعية سياسية .
ويرى مراقبون آخرون أن إرث الأسد القائم على استقرار داخلي ونفوذ خارجي سيبقى محفورا في الذاكرة عقودا عديدة.
وقالت مارتا كيسلر الخبيرة السابقة في شؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه ان مقامه وسلطته في المنطقة لم يصل اليهما أي رئيس سوري قبله .
وأضافت اذا كنتم تعتقدون ان هذا البلد ليس كبيرا، وأنه ليس لاعبا كبيرا مثلما هي مصر والعراق وايران، ومع ذلك استطاع ان يصل الى مصافها بموجب قوة الاقناع المعنوي والنفوذ، فالفضل في ذلك يعود الى حافظ الأسد .
أحد القادة الأكثر احتراماً في المنطقة
ومضت كيسلر تقول ان الأسد هو أحد القادة الأكثر احتراما لدى الرأي العام في الشرق الأوسط مشيرة الى أن موته سيخلف فراغا هائلا دون أن يزعزع ذلك استقرار البلاد.
كيسنجر يصف الأسد بالشخصية التي تصبو إلى السلام
وفي واشنطن أيضا اعتبر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر ان الرئيس السوري حافظ الأسد الذي توفي السبت الماضي عن 69 عاما رجل قومي جدا التزم عملية السلام في الشرق الأوسط في وقت متأخر بدافع عملي بحت.
وردا على سؤال لشبكة التلفزيون الأمريكية سي ان ان قال كيسينجر إنه أثناء أحد لقاءاتي الأول معه، قال لي كائنا من كان الذي سيوقع السلام مع اسرائيل، فسيلعنه الشعب السوري الى الأبد .
وأضاف كيسينجر خلال 25 سنة تغير على الأقل الى حد أراد التفاوض حول اتفاق سلام على قاعدة اعتبارات عملية .
وتابع وزير الخارجية الأمريكية الأسبق يقول كان قوميا جدا ومشككا جدا عندما بدأت عملية السلام، ثم انضم اليها لكنه لم يكن ينظر الى الأمور بطريقة السادات ,وذكر كيسينجر بأن حافظ الأسد كان رجلا ذكيا للغاية يتمتع بحس كبير للنكتة وبصبر لامتناه ولكنه كان أيضا مفاوضا صلبا جدا .
يؤمن بالسلام الواضح
وقال كيسينجر لم يكن من الذين يؤمنون بالسلام غير الواضح، وقد توصل بكل بساطة الى خلاصة مفادها ان بلاده ستمر قرب الحداثة وانه اذا لم ينضم الى النظام الدولي بطريقة ما، فستتأخر سوريا عن الركب .
واشار الى أنه لم يكن عقبة أمام السلام ولكنه لم يكن أيضا مشجعا كبيرا له .
واعتبر هنري كيسنجر وهو يذكر بأن الرئيس الأسد جزء من الاقلية العلوية التي تسيطر على الجيش في سوريا، ان فرص التوصل سريعا الى اتفاق سلام مع اسرائيل ترتبط بقدرة نجله بشار على الاضطلاع بتحمل مسؤولية ادارة الجيش.
وقال اذا تم ذلك بنجاح، فإني أتوقع أن يتوصل نجله الى توقيع اتفاق سلام, ولكن اذا ما انغمسوا في جملة من النزاعات الداخلية، فالأمر سيستغرق وقتا طويلا .
رئيس الوزراء الياباني يعزي سوريا في وفاة الأسد
وفي طوكيو بعث رئيس الوزراء الياباني يوشيرو موري أمس الاحد بتعازيه الى سوريا حكومة وشعبا في وفاة الرئيس حافظ الأسد الذي وافته المنية أمس الأول.
وقال موري في بيان: نأمل باخلاص أن يتجاوز الشعب السوري حزنه وأن يواصل بذل جهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وكذلك المزيد من التنمية في سوريا .
وأضاف رئيس الوزراء الياباني كما ندعو المجتمع الدولي الى بذل جهود جديدة من أجل تحقيق هدف احلال سلام شامل في الشرق الأوسط .
وكان الرئيس السوري 69 عاما والذي كان من الشخصيات الرئيسية على المسرح السياسي في الشرق الأوسط على مدار العقود الثلاثة الماضية، قد توفي في دمشق أمس الأول وتفيد الأنباء بأنه توفي نتيجة أزمة قلبية.
إسرائيل تتحدث بلهجة استرضائية
هذا وتحدثت اسرائيل بلهجة استرضائية وقال بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء ايهود باراك إن حكومة اسرائيل تتفهم الحزن الذي يشعر به الشعب السوري لوفاة الرئيس الأسد.
عملت اسرائيل في الماضي مع سوريا بهدف التوصل الى اتفاقية سلام وسوف تستمر في العمل لتحقيق هذا الهدف في المستقبل مع القيادة الجديدة .
وفاة الأسد تنبىء بتأخير استئناف سريع للمفاوضات
وفي القدس أيضا اجمعت الصحف الاسرائيلية الصادرة أمس الاحد غداة وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد، على تأكيد ان هذا الحدث ينبىء بتأخير استئناف سريع لمفاوضات السلام مع اسرائيل، معبرة عن الأمل في أن ينتهي خليفته المحتمل بشار الى تحمل مسؤولية اعادة استئنافها.
وفي افتتاحية صحيفة هآرتس كتب زئيف شيف لا نعرف بعد كيف سينتهي الصراع على السلطة في دمشق، ولكن بات من الواضح أن عملية السلام ستجمد لفترة غير محددة .
وأشار صحافي آخر الى افتقاد بشار الأسد الى حضور جماهيري بينما عليه أولا بناء سلطته، مؤكدا أنه لن يتجرأ في الوقت الحاضر على الخروج عن خط والده المتصلب .
وكتبت صحيفة معاريف التي خصصت عناوينها الرئيسية لمرحلة ما بعد الأسد أن الحياة من دون الأسد تشكل عالما مجهولا وعلينا جميعا الآن أن نعبر فترة من الفراغ لان ظله الكبير والطاغي رافقنا على مدى ثلاثة عقود .
وقد تضمنت الصحيفة مقالين بقلم خبيرين معروفين احدهما ايتامار رابينوفيتش سفير اسرائيل السابق في واشنطن والمسؤول عن المفاوضات مع سوريا الذي ذكر بارث الاسد المتمثل بفكرة السلام مع اسرائيل وانما بثمن باهظ .
أما الثاني فهو الصحافي البريطاني باتريك سيل الذي عبر عن اقتناعه بأن عملية السلام ستتواصل حتى بعد وفاة الأسد وان استقرار النظام مضمون .
أما يديعوت أحرونوت فعبرت عن بعض التفاؤل، مشيرة الى أن بشار قد تلقى علومه في الغرب وتشرب من قيمه في الحداثة والديموقراطية ، إلا أنها توقعت لسوريا فترة صعبة لا يمكن التحدث خلالها حتى عن عملية سلام .
وأكد كاتب الافتتاحية ناحوم بارنيا ان الرجل الذي انتهى دوره في تاريخ الشرق الأوسط للتو هو الذي فوت كل القطارات وجمد كل العمليات .
واضاف بعد فترة من الريبة، وعند استقرار الوضع ستظهر ربما فرصة حقيقية لفتح عملية السلام باتجاه الغرب وعقد اتفاق سلام مع اسرائيل .
الرئيس الصيني جيانج زيمين
أما الصين فوصفت الأسد بالصديق المحترم وأعربت عن ثقتها في أن العلاقات بين البلدين ستستمر في التقدم.
ونقلت وكالة شينخو للأنباء عن الرئيس الصيني جيانج زيمين قوله في رسالة الى بشار كان الرئيس الأسد زعيما بارزا لسوريا وساهم طول حياته في تطوير بلاده وسعادة الشعب السوري .
وأعرب عن بالغ تعازيه لسوريا نيابة عن الحكومة والشعب الصيني,
ومضى يقول في رسالته تحت قيادته حققت الحكومة والشعب السوري انجازات كبيرة لحماية استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ولتحقيق التنمية الاقتصادية والبناء القومي .
وقال جيانج أن الأسد كان يهتم بعلاقته مع الصين مضيفا وفاته خسارة كبيرة لسوريا,, وللصين تعني فقدان صديق محترم، اعتقد ان الحكومة والشعب السوري سيواصلان العمل الذي تركه الأسد لتحقيق المزيد من الانجازات .
رئيس وزراء فرنسا
وقال ليونيل جوسبان رئيس وزراء فرنسا إن قلق بلاده بشأن سوريا زاد بعد وفاة الأسد.
وقال جوسبان لمحطة تلفزيون فرنسا 2 في بطولة رولان جاروس للتنس نأمل بالا تسود سوريا فترة عدم استقرار وربما على العكس قد يظهر فريق سياسي يريد أن يلعب دور السلام, على أية حال فهذا هو أملي وسنتابع الأحداث عن كثب .

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved