|
| الريـاضيـة
في المثل الشعبي يقال إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه وحسب فهمي المتواضع للمثل فإن المقصود ان القريب والبعيد سيحاول الحصول على حصته من الجمل المسكين بعد سقوطه, والجميع يرى ان الجمل الشبابي سقط ولهذا فكل يجري للحصول عى نصيبه, هذا النادي يفاوض هذا اللاعب وذلك النادي يفاوض اللاعب الآخر وهذا ليس حكرا على الأندية المتخمة ماليا بل حتى الأندية ذات الإمكانات المتواضعة ماديا ترى انه قد يكون لها نصيب من الجمل.
لكن هل فعلاً سقط الجمل الشبابي؟
الجواب لدى الشبابيين أنفسهم فالشباب يمر بأزمة صعبة تتطلب وقفة صادقة من كل رجالات الشباب وتتطلب اتحادهم ومواجهة المسؤولية الصعبة والتكاتف والتعاون أكثر من اي وقت مضى, ولهذا فإني آمل من إدارة الشباب التمهل في اتخاذ القرارات خلال المرحلة القادمة واستشارة أعضاء الشرف في المواضيع المهمة في النادي وإعطاء المجلس حق مناقشة الإدارة ورفض ما هو في غير صالح النادي وأطلب من أعضاء مجلس الشرف الاقتراب اكثر من النادي وتكثيف الاجتماعات وتكوين لجان فنية ومالية لتقديم المشورة والدعم للنادي, كما آمل من لاعبي فريق كرة القدم الامتناع عن مجاراة مواضيع الاثارة الصحفية والتركيز على خدمة ناديهم الذي أبرزهم للواجهة وهو الذي بمثابة بيتهم الأول والمدرسة التي أخرجتهم للحياة, وإثبات ان ولاءهم أولا وأخيرا لنادي الشباب.
وأطلب من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الرجل الشبابي الكبير وقفة تاريخية تحفظ للشباب مكانته وتعيد له هيبته وتثبته في الصدارة وتجمع شمل محبيه.
وآمل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي التروي في اتخاذ أي قرار حتى تهدأ الزوبعة وبعدها يمكن للجميع العمل لإعادة الشباب الى الصدارة المحلية والعربية والآسيوية كما أرادها سموه.
وإذا تم كل هذا فسيظل الشباب شامخاً بشموخ رجاله وارتقائهم الى مستوى المسؤولية.
ابن الشباب
|
|
|
|
|
