|
| المجتمـع
المحكمة مصير الخصومات
* والدي تزوج علىوالدتي بامرأة ثانية، وترك والدتي، وعندها سبعة أولاد، وهي عند اهلها منذ 15 سنة، وهو مقصر بنفقتها، ولا يعدل بين الزوجات ووالدتي طلبت الطلاق، ولم يرض والدي، ويفضل أطفال المرأة الثانية على المرأة الاولى التي تعبت من قبل ونرجو منكم الافتاء على هذا السؤال، جزاكم الله خير الجزاء؟
مفرج مجلي الرياض
هذه القضية في الواقع ليست من قبيل الافتاء وإنما هي قضية مآلها الخصومة بين الزوجة وزوجها التي تدعي عليه انه قصر في نفقتها وفيما يتعلق بحقوقها من قسم وغيره فلو حاولت ان تحل اشكالها مع زوجها حلا وديا لكان هذا مناسبا، وان لم يتيسر فالمحكمة هي مصير الخصومات والله أعلم.
*********
اسأل الله اللطف
* ما حكم القول بهذا الدعاء (اللهم إني لا اسألك رد القضاء، ولكني اسألك اللطف بي)؟
خ,م,ع بريدة
في الواقع هذا الدعاء أو قول اللهم انني لا اسألك رد القضاء لماذا لا اسأل ربي وادعو ربي ان يرد القضاء هذا في الواقع دعاء قد يلزم منه الشعور بان الله سبحانه وتعالى وتقدس لا يملك رد القضاء وعليه فالسائل يسأل ان يلطف الله سبحانه وتعالى بالقضاء اذا وقع فنقول ان هذا الدعاء في الواقع لا ينبغي للمسلم ان يعتقده لماذا، لان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير فتقول: (اللهم اني اسألك رد القضاء واللطف فيه اذا وقع، هكذا ينبغي اما ان اقول اللهم اني لا اسألك رد القضاء لماذا لا أسأل ربي رد القضاء فإن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير والله سبحانه وتعالى يمحو ما يشاء ويثبت وصحيح انه قدر ما قدر ولكن له ارادته وقضاؤه وتدبيره وحكمه واسراره في خلقه فإذاً نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرد القضاء واذا اراد تعالى امضاء القضاء فنسأله ان يلطف فيه فهذا الذي يجب على المسلم.
**********
على الإمام إلزام ابنه بالأذان
* توفي مؤذن المسجد واصبح المسجد بدون مؤذن الا ان الامام قام بالمهمة، واصبح يجمع بين الأذان والاقامة وعندما ارادت ادارة الاوقاف رفع وظيفة المؤذن امر الامام ابنه بان يتقدم لها، فاصبح الامام هو الذي يقوم بالأذان وابنه يستلم الراتب، فهل يجوز للابن اخذ الراتب، علما ان والده الامام هو الذي يؤذن، أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خير؟
خ,م,ع بريدة
أولاً: ينبغي للانسان ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان لا يأخذ شيئاً الا بحقه فطالما ان هذا الامام قد عمل على تعيين ابنه مؤذنا وفي نفس الامر لا يقوم هذا الابن بالأذان وانما الذي يقوم به هو والده هذا في الواقع سوء تصرف فالجهة المختصة عن المساجد قامت بتعيين امام كما قامت بتعيين مؤذن وقامت بواجبها فيتعين على الامام ان يقوم بواجبه اماما وان يستشعر ما يجب عليه نحو الامامه من توجيه المصلين وتبصيرهم وتعليمهم وتفقد احوالهم ونحو ذلك مما يلزم الامام القيام به واما المؤذن الذي لا يقوم بالأذان فهو يأخذ راتبه اخذاً غير صحيح وكسبه كسب غير صحيح فيجب على هذا الامام ان يتقى الله سبحانه وتعالى وان لا يتستر على ابنه بقيامه عنه بمهمة الأذان فللامامة امام وللأذان مؤذن مختص به والدولة حرسها الله قامت بتأمين ذلك للمسجد فيجب على هذا الامام ان يتقي الله سبحانه وتعالى وان يلزم ابنه بالأذان ان كان اهلاً لذلك وإلا يبحث عن مؤذن يكون مكملاً لعمل الامام لان الامام يحتمل ان يكون لديه من الظروف القاهرة ما يمنعه من القيام بواجبه فيقوم المؤذن بمهمة الامام حتى تزول أو يزول الظرف الطارىء على الامام ولهذا اشترطت ادارات الاوقاف عند تعيين المؤذن ان يكون مؤهلا للامامة وان يحفظ من كتاب الله ما يمكن ان يتلوه في الصلوات الجهرية بصفته اماما نائبا عن الامام الذي اعتراه ما اعتراه فاذا يجب على هذا الامام ان يتقي الله سبحانه وتعالى ويلزم ابنه بالأذان فأن لم يستطع او كان لدى الابن من الظروف ما يمنعه من الأذان فيجب ان يستقيل وان يعين بدلا منه.
|
|
|
|
|
