أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 15th June,2000العدد:10122الطبعةالاولـيالخميس 13 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

روزنامة رياضية
يعدها هذا الأسبوع سالم الدبيبي
مدخل
بنهاية المباراة الختامية لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أسدل الستار على نهاية ناجحة للموسم الرياضي المحلي الذي أكد كالمعتاد خصوبة الأرض السعودية لإقامة المسابقات الكروية الكبرى ذات المتابعة الواسعة التي وصل مداها خارج الحدود وأصبح للاندية السعودية جماهيرها الخليجية والعربية التواقة لمشاهدة منافساتها بحماس كبير,, هذا النجاح وتناميه المتصاعد يسجل للقيادة الرياضية السعودية والفضل بعد الله سبحانه لأمير الشباب الراحل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي لن تنساه احتفالياتنا المتكررة بنجاحات متعاقبة وصولا الى اهداف رسمها الراحل بمعاضدة من خلفه المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد اللذين يستحقان الشكر الجزيل والامتنان البالغ لما قدماه ويبذلانه للرياضة والشباب السعودي,, تهنئة من القلب لكل من عانق الذهب محليا وخارجيا وأماني بالتوفيق لمن واكبه الإخفاق فالعجلة تسير وبالإمكان اللحاق بالركب متى كانت النوايا صادقة والعمل المثمر دؤوبا ففي آخر المطاف جميع القنوات المحلية تصب بالصالح العام ليكسب (الوطن).
التنظيم الإداري ورباعية الزعيم
تحدثت مع احد الاصدقاء المطلعين بالشأن الهلالي عن قرب وكان محور النقاش يدور حول الهلال بين موسمين,, وكيف تحول هذا الزعيم من حالة تشبع الى التهام الالقاب!!,, ولفت نظري احتفظ بالتفصيل الى الترتيبات الادارية التي واكبها بالطبع متغيرات فنية كان خلفها إدارة النادي بمساندة فعالة من اعضاء الشرف قوة الهلال الحقيقية والقاعدة التي يقف عليها بشموخ متصدراً اقرانه محليا وعربيا وقاريا,, يقول الصديق العزيز في الموسم الماضي الذي يعتبر (رب ضارة نافعة) للهلاليين كانت الشكوى تتكرر من قلة المتابعة الإدارية وتداخل الاختصاصات بين العاملين حيث ظلت جل الامور صغيرها وكبيرها تنتظر التدبير والحل من الرئيس الذي قد لا يتواجد دائما في النادي مما غلب الفوضى وادى بالنهاية الى تأخر القرار والأهم من ذلك عدم وجود التخصص الذي يمنح الدراسة المستفيضة والناجعة قبل صدوره,, ويواصل صديقي حديثه المختصر منتقلاً للموسم الافضل في تاريخ الهلال من حيث عدد البطولات دفعة واحدة مشدداً على عدم إغفال الروح المعنوية العالية التي تبعت من اكتمال النواحي الفنية والاخيرة جاءت على اثر التعديلات الشاملة بالنادي وهو يرى ان هذه المعطيات عندما تجانست مع ما يزخر به الهلال من مقدرات فنية هائلة حققت الناتج الطبيعي انتصارات كبرى متلاحقة اضافت مزيدا من الوهج الذهبي للزعيم.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved