أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th June,2000العدد:10123الطبعةالاولـيالجمعة 13 ,ربيع الأول 1421

الثقافية

أول الغيث قطرة
البحر,, العاشق
هل سمعت عن الفيضانات,.
ان ذلك هو غضب البحر,,فلقد كان عاشقاً,.
وكان يرسل مده وجزره,, مداعبا معشوقته,.
وكلما ابتعدت قليلاً,, زاد في مده,.
ويعود في جزره مسترجعا قواه,,حتى يتمكن من الوصول إليها,, وعندما خطفها الليل,, وذهب بها الى الصحراء,, وغابت عن ناظره,.
فاض حزناً,,ومن ذلك اليوم لم تعد,.
وأصبح لايهدأ,.
الا عندما لاتحمل له الرياح,, اي روائح عطرة,.
عن ذلك الحبيب الغائب,.
النغم المهاجر تبوك
صفحات الذاكرة
قلبت صفحات الذاكرة فتوقفت عند إحدى الصفحات فتذكرت الايام الجميلة معك في حب وصداقة من غير علمك كم تعبت وكم تعذبت وكم سهرت والناس وانت في سُبات عميق وانا اصارع نفسي وقلبي الذي استوليت عليه وجعلتني انساناً بلا قلب اعيش على خيال ناظرك الذي يمدني بالحياه ودائماً ما اسال نفسي ياترى هل القلوب عند بعضها,,؟ من يعلم ربما يجمع بيننا الحنين!
غريب الديار
المجاردة
لابأس
لا بأس أن يواسي الإنسان نفسه ويسليها أحياناً عن مصائب دنيوية حلت به أو عن فوات خير يبتغيه، أو عن مطلوب حصل على غير مايشتهيه، أو عن محذور ظل يخاف منه قبل وقوعه، أو عن نبأ بلغه عن واشٍ وشى به إلى عزيزٍ عليه، أو عن كلمة ألقاها فهمها الآخرون على غير ما يريد فلحقه من ذلك هم وكدر.
لا بأس,, لا بأس,فليذكر الإنسان ان هذه الدنيا زائلة بخيرها وشرها، سوءهاوفرحها,, هي لن تبقى, ولن يبقى منها شيء سوى الذكر الطيب لمن بقي بعد موتك ايها الانسان، وكما يقال: لا يبقى إلا الذكر الطيب , اما ما سواه فلن يبقى، ولكنك ستجده امامك في تلك الحفرة الضيّقة.
لا بأس ايها الإنسان عليك من تلك كلها, هوّن علىنفسك, فإنك لن تأخذ من هذه الدنيا إلا ما كتبه الله لك، وستترك كل شيء سوى ذلك, وإن تاقت إليه نفسك يا ضعيف الحيلة، ويا ضعيف الإرادة والهمة ومن كانت الدنيا أكبر همه جعل الله فقره بين عينيه وفرّق الله شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما كتبه الله له أو كما ورد في الاثر.
فهد إبراهيم المرشد الدوادمي
نداء وأنين
الى من رحلت وتركتني وحيدة مع اشباح تلك الليالي المظلمة,.
الى من هجرتني وأدمت الفؤاد حزناً وألماً فأصبح شجياً هائماً في الخيال,, يا من احببت ان الوجود من غيرك لا وجود ولا اثر له,, فجميع أهازيج السعادة وأفراحها قد هجرتني بعد رحيلك فماذا بوسعي أن افعل؟ أأبيع النفس وأبقي على الروح أم ابيع الاثنين معاً.
كبرياء الجرح
رحلو
انه انسان جسده يعيش في الواقع وعقله معلّق بالخيال هو هناك يعيش ويحيا فهو حاول ان يتكيف مع جسده ولكن الواقع صعب وقاس ففضل ان يرحل ويترك ذلك الجسد النحيل يعيش بلا روح وعقل فهو مجرد جسد فارغ قد هجرته المشاعر والاحاسيس ورافقت الروح الى الخيال الذي تجد نفسها فيه، فهناك تجد من يتفاهم معها وتجد من يواسيها ويقف بجانبها, هناك تجد الاشياء التي لم تجدها على هذه الارض وفي هذا الواقع المر الذي اختفت منه معالم الصراحة, فهذا المجتمع يحوي اشياء كثيرة لا قيمة لها في عالم الخيال فأحمد الله انني لا أجد هذا في عالمي الفضائي.
عبير الرياض
فجر الصباح
يفجّر الصباح كل شيء ساكن، تغرد الطيور مستبشرة فرحه بيومها الجديد تمضي الدقائق,, تشرق شمس الصباح,, فتشع ضياء,, نسمات الهواء الباردة تعم المكان,, رعد,, وبرق,, سماء غيوم,, يا له من صباح جميل!
ولحظة واذا برذاذ من حبات المطر تتسقاط,, تنفست من اعماقي فاذا بي اشعر براحة وجداني,, في ذلك الجو البهيج,, عدت بالذاكرة للوراء لتلك الايام الماضية,, حرارة الشمس الشديدة التي أيبست الارض,, تلك الرياح العاصفة التي دمرت كل شيء تذكرت ذلك الرحيل وربان السفينة تلك الرحله التي اسعدتني وفجأة اقلقتني إذ هبت تلك الرياح واخذ الموج يصارعنا فنزع شراع السفينة وتحطم واذا بالسفينة تغرق,, اصوات تتعالى هتاف الله اكبر لا اذكر شيئاً بعدها سوى عن نفسي صارعت تلك الامواج وقاومت وكتبت لي النجاة, وعلى الشاطىء اسعدتني رؤية من كان معي املي,, حلمي تلك هي ذكرى قديمة لست انساها,, واليوم الذكرى معاكسة اذ فرحي لا يوصف وانا بقربك ايها الامل وبينما نحن نتبادل حديث الود والانس سمعت صوتاً يناديني وعندما استدرت لسماع الصوت فزعت من منامي واذا بي اعيش لحظات تأمل لواقع حقيقي بل انها محض خيال,, مع الامل الذي فقدته ولا اظن انه سيعود يوماً من الايام.
صالح إبراهيم
غُربة
ماذا اقول: يامن سرقتي اجمل الاحلام!!
انتِ سرقت مشاعري ,,احلامي الوردية
وجعلت اصحابي هناك
وانا هنا منكِ أُلاك ,,لا تعلمين بفعلك اني ثُكلت
وذكرت ايام الطفولة والحدائق ,,حتى عرائسي
كسرتها حتى,, مللت.
الفارسة



أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved