أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th June,2000العدد:10123الطبعةالاولـيالجمعة 13 ,ربيع الأول 1421

الثقافية

جديد الصفحة,, زوايا,, وأعمال نقدية,.
وشهادات كتّاب,, وحوار هاتفي,, ولوحات تشكيلية
قدمت الصفحة خلال عام مضى الشيء الكثير، فبالاضافة الى التعليق الذي ينشر مع المشاركة والذي يهدف الى تبيين الجماليات التي تظهر في النص وكشف الأخطاء إن وجدت بغرض توجيه النقد السليم والهادف لصاحب المشاركة فإن الصفحة استحدثت كثيرا من الزوايا في تواصلها مع القارىء وتثقيفه بالمعلومة والمادة الثقافية الجادة من خلال زاوية (نافذة) التي تعرض ابرز المدارس والاتجاهات الأدبية الحديثة وقد نشرنا في سلسلة حلقات متواصلة عبر زاوية (من المكتبة) مذكرات أدباء عرب وعالميين امثال نجيب محفوظ وجابرييل جارسيا ماركيز وغيرهم كثفوا من خلالها أسرار الكتابة وذلك حتى يلمّ اصدقاؤنا بطريقة الكتابة الصحيحة والتي تعينهم في مشوارهم الكتابي الطويل.
كما قدمت الصفحة زاوية (شهادات) التي تكاد تكون الأولى من نوعها في صحافتنا المحلية التي تستضيف احد أدبائنا المحليين ليتحدث عن تجربته الكتابية ودخوله الى عالم الأدب وقد كتب في هذه الزاوية الناقد المعروف د, سعد البازعي والكاتب المسرحي الاستاذ محمد العثيم وآخرون, استحدثت الصفحة مساحة للفن التشكيلي مع تناول بسيط للأعمال وغرضنا من ذلك تنويع مادة الصفحة، بالجانب الفني وتبني كثير من المواهب الفنية الشابة التي تنتظر مثل هذه الفرصة لإظهار طاقاتها الفنية المبدعة.
كما استنت الصفحة عادة جميلة هي أيضاً الأولى من نوعها في صحافتنا المحلية حيث تستضيف احد الأدباء عبر حوار هاتفي مباشر مع القراء وذلك حتى يستفيدوا من خبرة وتجربة الضيف في عالم الكتابة، وقد استضفنا الاستاذ محمد العثيم في حوار مطول ممتع، ونتمنى ونحن نعمل جاهدين على تحقيق ذلك، ان نوفق في هذا العام بإذن الله على استضافة ضيف أديب كل شهر.
كما طرحت الصفحة قضية للنقاش بعنوان (الاسماء المستعارة بين الرفض والقبول) وقد تلقينا الكثير من المشاركات والمداخلات حول هذا الموضوع من اصدقائنا وقد استمر النقاش في هذه القضية قرابة ثلاثة اشهر وذلك لحساسية القضية ونسبة الى العدد الكبير من الذين كتبوا حولها بشكل مثرٍ وجميل.
أما بالنسبة للشيء الذي نود أن نسعى الى تحقيقه خلال هذا العام بإذن الله، والذي يمثل مطلبا حقيقيا للقراء وهو زيادة مساحة النشر، لأن ما يصل الى بريدنا من رسائل كبيرة يجعلنا عاجزين عن نشره في وقت قريب,, نأمل ان نفاجئكم بشيء يسعدكم لا نود الكشف عنه الآن بل نتركه للمستقبل القريب بإذن الله حتى تكون المفاجأة أجمل.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved