|
| أفاق اسلامية
أبدأ حديثي متسائلاً أين الركن الثالث من الإسلام؟ في فرضه وتطبيقه على رؤوس الأموال وعروض التجارة والعقار والزراعة ومشاريعها العملاقة والقطاعات العقارية التي تدر أموالاً طائلة من تأجير وحداتها السكنية والشركات العظيمة من أعظم شركات العالم متواجدة في بلادنا صناعية وتجارية، اين مجموعة الزكاة التجارة التي تقوم عليها الدولة الإسلامية في عهد الرسول )صلى الله عليه وسلم( والدخل الثابت للدولة الإسلامية من قوة في الجيوش للدفاع عن الدولة ومن الزكاة، وتنظيم الدولة إدارياً داخليا واختصاص الزكاة هي تنظيم وتكافل المجتمع وتحريك المال في نجاح بدورة كاملة لنجاح التفوق، ومهما كان للدولة الاسلامية من دخولات مثل البترول أو عائدات خام من حديد وذهب وغيره لا تستغني عن اخذ الزكاة من التجار وذلك ما أقره الإسلام والقرآن وأثبت الإعجاز العلمي التجاري في فرض الزكاة بأن الدولة مهما كان عندها من مال من بترول وغيره فتضعه في داخل السوق، ويلتهمها التاجر وأن الدورة الطبيعية للتجارة هي اخذ وجوب من التاجر لتحريك الدورة التجارية التي تثبت الإعجاز الفقهي للاسلام ولقد كان أكرم منا وأعز وأعظم مفهوم أبوبكر الصديق لما منعت الزكاة قاتل من منعها وأعطاهم لقب الكفر والارتداد وأقره صفوة الخلق من الصحابة لأنهم يقرأون الفقه الإسلامي بابعاده وأركانه,
فإن الحركة التجارية الصادقة التي تتحدى العالم بثباتها ونجاحها هي فرض الزكاة على التاجر وأخذها عنوة بيد القيادة وأولياء الأمور هم أولى بما يحملونه من فكر وإدارة عظيمة بإدارة الزكاة وتحريك رأس المال وإنفاقه في التكافل الاجتماعي,
وسؤالي الى مجلس القضاء الأعلى ودار الإفتاء والى مجلس الشورى بضرورة تنفيذ التشريعات وعدم السكوت عن هذا الخلل المخل في المصلحة العامة للوطن,
خالد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز القفاري
|
|
|
|
|
